بغداد ـ الصباح الجديد:
صدر عن دار تموز في سوريا كتاب( الجنس والمقدس) للباحث ناجح المعموري. ويقع الكتاب في183 صفحة من القطع المتوسط. اشتمل الكتاب على عدة مواضيع منها: المقدس في اسطورة شوكاليتودا. و: الفلاح الذي صار نجما. و: اسطورة الام السومرية. و: انطلوجيا الجسد في الشعر السومري.. الآلهة عشتار إنموذجا. و: اناشيد الحب العراقية القديمة. و: صراع الهامش والمركز في الاسطورة. و: اسطورة الام الكبرى. وفي باب قراءات، هناك موضوعان هما: الارهاب والجنس و: النظام الأبوي واشكالية الجنس عند العرب. ومما جاء في مقدمة الكتاب: نشأ المقدس في الحياة، منذ لحظة التكون والنشوء. فلا وجود لحياة مقبولة ومتحركة الا اذا استطاعت الجماعة من انتاج تخيلاتها عن المقدس وتروج له وتشجع على تداوله وتبادله، وتؤسس له عقائد متجاورة معه، بالإضافة الى مزاولات وشعائر. هذه كلها تبتكر نوعا من الثقافة الدينية المهيمنة عبر المقدس فيها، متمثلا بوجود المعبد والآلهة. لحظتها يتحول تدريجيا الى تمركز/ سلطة ووسيلة ثقافية ودينية قادرة على قمع الجماعات واخضاعها، بعدما كانت هي المسؤولة عن رسم الحدود الخاصة بالمقدس وجعلته حاضرا في محيطه الاجتماعي.
وقد صدر للباحث المعموري، اكثر من 37 مؤلفا، اغلبها عن الاسطورة والنقد. المعموري، دخل الى ميدان الكتابة من باب السرد، عبر( اغنية في قاع ضّيق) وهي مجموعة قصصية صدرت عام 1969. ورواية النهر الصادرة عن وزارة الثقافة عام 1978. و رواية شرق السدة، شرق البصرة عن وزارة الثقافة ايضا عام 1984. ورواية مدينة البحر عام 1986.