أمين عام الأمم المتحدة يزور مخيمات النازحين ويشكو من قلة الموارد

بغداد ـ الصباح الجديد:
زار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، صباح أمس الجمعة، مخيمات النازحين في اقليم كردستان.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقب تفقده النازحين أنها “زيارة للتضامن مع شعب الموصل الذين عانوا من اضطهاد داعش في ظروف مزرية والتي هي الان تعاني من العمليات العسكرية اللازمة لدحر الارهاب في الموصل”.
وأضاف “هؤلاء الناس عانوا كثيرا وهم يستمرون في المعاناة، نحن بحاجة الى المزيد من التضامن من المجتمع الدولي”.
وتابع غوتيريش “هنالك مجهود ضخم من جانب حكومة اقليم كردستان, وكذلك من جانب المنظمات غير الحكومية, ووكالات الامم المتحدة ولكن ليس لدينا الموارد اللازمة لدعم هؤلاء الناس”.
وأكد “نحن لا نملك التضامن الدولي المطلوب بالنسبة للشروط الواجب تقديمها لهؤلاء الناس ان تعيش في ظروف انسانية, بالنسبة لهم الحد الادنى من التعويض عن معاناة و كان لديهم.
وفي الوقت نفسه, ان يخلق شروط المصالحة داخل المجتمعات المحلية والمصالحة على الصعيد الوطني في اقرب وقت الموصل محررة بالكامل”.
وبين “هذه هي اللحظة التي يتعين على المجتمع الدولي ان نعرب عن عميق تضامننا مع العراق و للاسف برنامجنا هنا هو تمويله بنسبة لا تتجاوز 8 في المائة، يبين كيف ان مواردنا محدودة مقارنة هذه المأساة التي يواجهها الناس”.
وأشار غوتيريش الى ان “هذه هي اللحظة التي فيها الشعب العراقي, شعب الموصل بحاجة الى تضامن المجتمع الدولي وان التضامن لا يمكن رفض لان تلك الجنود التي شهدناها بالقرب من يقاتلون من اجل امننا في كل مكان في العالم، وان مكافحة الارهاب في الموصل هو نفس محاربة الارهاب في اي مكان لان الارهاب اصبح يشكل تهديدا عالميا، وجميع الجماعات الارهابية هي اليوم مترابطة”.
وأوضح ان “التعاون من اجل ضمان الحماية للمدنيين من تلك, وفي نفس الوقت, والتضامن مع الضحايا وتهيئة الظروف المواتية للمصالحة” مشيرا الى “كل ما يتطلب التزاما اكبر بكثير من المجتمع الدولي وذلك الالتزام ليس فقط كرماء لا, هو في مصلحة ذاتية مستنيرة من الجميع بسبب التهديدات الارهابية التي نراها في الموصل هي نفس التهديد الارهابي الذي نراه في كل مكان في العالم”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة