عادل الصويري
رفيفُ جناحِ الوقتِ يفتحُ نجمتي ، يُدَوِّنُ في الليلِ الجريحِ طفولةً
تدورُ على صيفٍ غريبٍ ، نزيفُها بقايا لريشٍ
من مدائنَ حالمةْ
أحاولُ في محضِ انكسارِ مياهِها بِحَرْبٍ،
وفي خَدْشِ المرايا، أُجَدِّدُ البلادَ،
فأغفو بارتباكٍ لضفَّةٍ – على عَطشٍ-
في وردةِ الفجرِ عائمةْ
بساقيةٍ جَذْلى غسلتُ نبوءتي، كَبُرتُ على صوتِ المياهِ مُغازلاً نساءَ المواعيدِ البعيدةِ، يلمعُ السؤالُ عن الرُمّانِ فرَّطَهُ المَدى على نومِ أيامي؛ لتحْبَلَ شمسُها حنيناً، وَطِفْلُ الظِلِّ يُولَدُ ضاحكاً بِسُمرةِ فَلاّحٍ يضجُّ فحولةً، أضاعت حروبُ القاحلينَ مَواسِمَهْ
خُطانا على ماءِ الخيالِ تشكّلتْ ، فَلتنا من المعنى بفضة حُلْمِنا، إلى لؤلؤٍ، كنّا نغازلُ زُرقةً،
وفي القمرِ المنفيِّ ثمّةَ هاجسٌ يمدُّ إلينا
من غيابٍ سَلالِمَهْ
ستنقرُ شُبّاكَ الصباحِ بلابلُ النصوصِ، وأشجارُ المعاني ستحضِنُ الظِلالَ، وَسِرْبٌ للكمنجاتِ خلفها يؤرِّخُ للنَهْرِ المُكَبَّلِ عُشبةً،
ويشرحُ في نَوْمِ الضفافِ طلاسِمَهْ