القاهرة ـ وكالات:
رغم انشغال المصريين بالمخاض السياسي حاليًا، عقب إتمام ثاني خطوات خارطة الطريق – الانتخابات الرئاسية-، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التعاطي مع الأزمات والملفات الساخنة المطروحة على الساحة الفنية، وآخرها أزمة برنامج «رامز قرش البحر» الذي يُقدمه الفنان الكوميدي رامز جــــلال، ويعرض خلال شهر رمضان المقبل.
وكعادته خلال الأعوام الماضية، يُثير رامز الجدل؛ عبر برنامجه الترفيهي، والذي يحمل هذا العام اسم «رامز قرش البحر» والذي من المقرر أن يقدم على شاشة MBC مصر خلال رمضان المقبل.
وفيما امتازت برامج رامز جلال بـ«المقالب المرعبة» التي يتعرض لها الفنانون والمطربون، في إطار تشويقي يتم استقطاب الفنان ثم يحدث المقلب، إلا أنه عادة ما يثير الجدل ويدخل في العديد من المشاكل مع بعض الفنانين، مثلما حدث العام الماضي مع المغنية اللبنانية هيفاء وهبي.
غير أن رامز جلال كان يخفي تفاصيل برنامجه ليفاجئ الجمهور كل عام، إلا أنه خلال العام الجاري لم يستطع ذلك، خاصة عقب أن كشفت الفنانة آثار الحكيم خدعة البرنامج، بعد تعرضها للمقلب في إحدى الحلقات التي تم تسجيلها.
وشنت آثار الحكيم حربًا ضروسًا ضد البرنامج، واصفة إياه بـ«التافه»، فيما لم تكتف بذلك فحسب، بل أقامت دعوى قضائية لوقف عرض البرنامج، وناشدت رئيس الجمهورية بالتدخل.
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا يفيد معاقبة فريق العمل، قالت فيه: «نجد أنه لزامًا علينا أن ننقي المجال الفني مما علق به من أعمال لا تمتُّ إلى الفن بصلة، خاصة تلك البرامج التي تعتمد على الترويع والتخويف وإيقاع الأذى النفسي والأدبي بضيوفها من الفنانين دون حساب لرد فعلهم الذي قد يُسيء إلى الفنان بشكل خاص، وإلى المهنة بشكل عام، وعلى هذا نتوجه إلى أعضائنا بعدم التعامل مع هذه النوعية من البرامج أو عدم الموافقة على إذاعتها في حال تصويرها خفية، وستتخذ النقابة كافة الإجراءات لحفظ حقوقها وحقوق أعضائها».
