عالـم داعـش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام

  الحلقة التاسعة

 شكلت الظاهرة الإسلامية «المتطرفة» عصب الأحداث الاجتماعية في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي على السواء. كما القت بظلالها وغيومها الكثيفة على سماوات العالم العربي شاسعة الأبعاد; لأنها شقت الخارطة الأساسية لعدد من البلدان كأفغانستان والعراق وسوريا وأخيرا ليبيا. وأثارت زوابع دامية عن امتداد سنوات في الجزائر واليمن والصومال فضلاً عن انها نجحت في اختراق حلقات نشطة في دول مجلس التعاون الخليجي واخيراً كانت وما تزال تتفاعل بقوة ونشاط في البيئة الاجتماعية والأمنية للمملكة العربية السعودية بما يجعلها احد اخطر الخيارات المحتملة للمشهد في تلك المملكة التي عبثاً تنكر مسؤوليتها الفكرية والايدلوجية والمالية عن انجاب هذا الكيان المرعب والمعقد والقادر على التنكر والتخفي أو الصعود الى السطح.

«القاعدة» كانت الأم التي خرج من رحمها عدد كبير من الجماعات والكتل والتنظيمات ولكنها اتخذت في كل مرة مظهراً متجدداً. على المستوى التنظيمي جعلها بمنزلة مخلوق أميبي احادي الخلية قادر على العيش في ظل ظروف صعبة. وهكذا ظهر منها مايعرف بِتنظيم «داعش» وهو كناية عن الدولة الاسلامية في العراق والشام. ومع ان الادبيات عن المنظمة الام ومشتقاتها كثيرة للغاية الا اننا في العراق يبدو أننا معنيون بتقديم الصورة الأقرب عنها ولمعالجة مايكروسكوب تستحقها ويحتاج اليها كل باحث ومفكر ومواطن. وهنا، تنشر الصباح الجديد، وفي حلقات متتالية، مخطوطة كتاب قيد الطبع، للباحث والمؤرخ الإسلامي العراقي، هشام الهاشمي، بعنوان «داعش.. دولة الإسلام في العراق والشام».

هاشم الهاشمي*

 

قراءة لخطاب البغدادي

نجح أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، أبو بكر البغدادي، في تسليط الأضواء على خطابه وأفكاره التي تؤثر في أتباعه وخصومه، واظهر حجم قوته الشخصية والثقافية الدينية التي تستهدف أعدائه في العراق وسوريا.

وبشكل مختصر يمكن تقسّيم مادة خطاب البغدادي إلى عدة أقسام…

في القسم الأول: يتناول في خطابه أشكال وأنواع الاعتداءات الفكرية والعسكرية التي يتعرض لها جنود «داعش».

وفي القسم الثاني: يتناول استعراض المخاطر الناشئة عن هذه المخططات وآثارها السلبية على جنود «داعش» والأمّة الإسلامية.

وفي القسم الثالث: يذكر البغدادي رؤية «داعش» حول قضايا ونوازل الأمة الإسلامية.

وفي كل الأقسام، كان البغدادي متناقضا وحازما، فاعتبر أن هناك مخططاً عالميا واضحاً يهدد بقاء «داعش»، في ظل وجود حركات وجماعات وفصائل علمانية وإسلامية غير منضوية تحت قيادته، وعلماء ومنظرين للجهاد غير راضين على تمرده على قاعدة الظواهري، أيضاً في ظل عدم قبوله من المجتمع والبيئة الحاضنة على حد سواء في العراق وسوريا.

ولم يسمّ البغدادي الأشياء بأسمائها في جميع خطاباته، فاعتبر أن الخلافات بين فروع القاعدة وقاعدة الظواهري والأزمات التي تعصف بالحركة الجهادية العالمية، أبعدت الظواهري عن إصابة الحق في اجتهاداته الأخيرة، وأغرقتهم في اقتتال مع جبهة النصرة وأحرار الشام، وسمحت للفصائل العلمانية والمرتدة بتصعيد ممارساتها ضد جنود «داعش».

في الساحة العراقية توقف البغدادي عند عوامل أساسية تساهم في إفشال المشروع الجهادي لـ»داعش» كانخراط معظم الفصائل الجهادية العراقية (السلفية والاخوانية) بمشروع الصحوات، وتجريمها الدولة الإسلامية في العراق والشام، وملاحقة مقاتليها واستمرار التعاون الأمني مع القوات الأمريكية والعراقية.

هذا التوصيف يقدمه البغدادي لرؤيته الإستراتيجية لـ»داعش»، ونلحظها بالتالي: حسم الموقف الجهادي إلى جانب «داعش»، القدرة العسكرية لـ»داعش» هي القادرة على إعادة الحكم الإسلامي، توحيد الصف الجهادي تحت قيادته، رفض التنازل عن حقه في التوسع الجغرافي والبشري في العراق وسوريا وغيرهما، اعتبار أن الجهاد هو الحل، وأن «داعش» هي من تخوض معركة الأمّة ضد أعدائها.

 

لكن أهم المعالم التي يمكن استخراجها من رؤية «داعش» التي يعرضها البغدادي في مجمل خطاباته، هي:

-1خطورة تمدد الشيعة الصفويين في الشرق الأوسط الذي لم يسبق له مثيل من حيث طبيعته واستمراره واتساعه، لنشر التشيع الديني والتشيع السياسي.

-2 معارك «داعش» في العراق وسوريا، هي معارك الأمة الإسلامية، وهي ليست قضية عراقية أو سورية خاصة، وعلى أمّة الجهاد أن تأخذ دورها في هذا الصدد، وأن تتجاهل خلافاتها وصراعاتها.

-3 إن «داعش» تخوض حرباً صعبة مع الأعداء، وإنها تتصدّى لهم بكل ما تستطيع من قوة، لكن هذه المواجهة وبهذا الشكل لا يمكن أن تكون حلاً نهائياً لما تتعرض له «داعش» من مؤامرات، بل يجب القيام بخطوات وإجراءات تدعم توحيد المجاهدين تحت قيادته، وفرض البيعة على الخصوم.

لذلك، فإن البغدادي، وجّه دعوة واضحة ومتعالية لكل القيادات والعلماء الجهاديين، من أجل توحيد الصف تحت قيادته في العراق وسوريا، بهدف تحقيق التمكين الذي يعينه على إقامة الأحكام الإسلامية وإعلان الخلافة على منهاج النبوة.

البغدادي في جميع خطاباته يشير، إلى أن «داعش» لديها مشروع جهاد وبناء ودولة، بخلاف خصومه فليس لديهم إلا مشاريع ناقصة أو بائسة.

هيكلية تنظيم داعش:-

١- عند الحديث عن الهيكل التنظيمي لـ (الدولة الاسلامية في العراق والشام»داعش») فعلينا بداية أن نتطرق لأمير التنظيم الشيخ ابراهيم عواد ابراهيم البدري السامرائي» ابوبكر البغدادي «، وسلطته الدينية بالتحكم بالتنظيم بشكل مباشر وغير مباشر. لا اتحدث عن رئيس تنظيم حزب سياسي او اجتماعي ولكن عن إمارة وبيعة لتنظيم مسلح تجاوز عديد أفراده (١٨٠٠٠ ثمانية عشر الف مقاتل)، هو ولي أمرهم، وقائدهم الى دولة الخلافة والحكم بالإسلام.

يعتبر البغدادي المتحكم في كافة مفاصل الهيكل التنظيمي لداعش،وإليه المنتهى في أخذ القرار، وقد أسس هذا التنظيم على يد الزرقاوي الذي لم يهتم بعناوين الوظيفية داخل الهيكل التنظيمي، لكن ابوعمر البغدادي أفرط في توصيف ادق اجزاء المناصب الوظيفية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق،وحدد المهام والواجبات لكل وظيفة، وطرق التنسيق والتواصل بين مفاصل التنظيم.. وكما يعلم الجميع على يد ابي عمر البغدادي، انحسر عديد مقاتلي التنظيم الناشطين، حيث جمد كل من ليس له وصف وظيفي ضمن التنظيم، وجعلهم من الفائضين ثم الى خلايا نائمة ليس لها علاقة بالتنظيم سوى البيعة والنصرة عند الاستنفار، هذا الامر اضعف من نسب احتمالية الاختراق والتكاليف المالية والاقتصاد بالسلاح ودقة ونوعية الأهداف.

اما ابوبكر البغدادي فقد سعى الى تجميد دور المهاجرين العرب في المناصب القيادية داخل التنظيم، وأحال معظمهم الى وظائف ساندة كالشورى والاعلام والتجنيد وجمع التبرعات…وربط كل صلاحيات اعلان الغزوات، وتأسيس المجلس العسكري وإلغى منصب وزير الحرب، وعزل عدد من المسئولين في ولاية بغداد وديالى، واستعانة بضباط الجيش السابق من التكفيرين، وخاصة من أصناف الامن والاستخبارات وغير ذلك.

٢- أهم المفاصل التنظيمية لداعش التي يمسك بزمامها البغدادي بصورة مباشرة:

-أمن واستخبارات الولايات ومتابعة التنظيم.

-مجلس الشورى.

-المجلس العسكري.

-الإعلام ( مركز الفجر للإعلام، ومؤسسة الفرقان للإعلام ).

-الهيئات الشرعية.

-بريد الولايات.

-بيت المال.

 جميع قيادات وأمراء هذه الوظائف يتم تعيينهم من قبل البغدادي في العراق وسورية. إضافة إلى ذلك، فالبغدادي يمكنه اصدار أوامره للمجلس العسكري أو ينقض أي قرار لا يتوافق مع توجهه.

٣-المجلس الأهم في تنظيم داعش هو المجلس العسكري الذي يرأسه الان( ابو احمد العلواني وليد جاسم محمد) ومعه ثلاثة من ضباط الجيش السابق كلهم دخلوا للتنظيم بعد عام ٢٠٠٦ ومنهم من كان سجنه في بوكا سببا في تجنيده، رئيس المجلس العسكري يتم اختياره من البغدادي بشكل مباشر ولكن قبل ذلك يطلب الاستشارة من مجلس الشورى بخصوصه، بعبارة أخرى، لا يدخل المجلس العسكري إلا من يتم اختياره من قبل البغدادي وتزكية مجلس الشورى له.

يتكون تشكيل المجلس العسكري من رئيس مجلس وثلاث أعضاء، مهمتهم التخطيط وإدارة الأمراء العسكريين في ولايات التنظيم، ومتابعة نتائج غزوات البغدادي في الولايات..وهذه المجالس غير مرتبطة ببعضها البعض ولكنها في تنافسية في تنفيذ العمليات القتالية ودقتها ونوعيتها.

٤- الهيئات الشرعية، يرأسها الشيخ ابو محمد العاني، لها الدور الأبرز في صنع الحماسات والعاطفة القتالية وصياغة خطابات البغدادي والبيانات والتعليق على الأفلام والأناشيد الاعلامية في تنظيم داعش. وغالبا ما يكون أعضاء الهيئات الشرعية من المهاجرين العرب وخاصة السعوديين. تنقسم هذه الهيئات إلى قسمين رئيسيين، إحداهما للقضاء والفصل بين الخصومات والنزاعات المشتركة وإقامة الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر…والأخرى الإرشاد والتجنيد والدعوة ومتابعة الاعلام.

٥-مجلس الشورى، يرأسه المدعو ابو اركان العامري، ومن واجباته تقديم التزكية بين يدي البغدادي لولاة الولايات وأفراد المجلس العسكري، وأفراد مجلس الشورى يتراوح عديدهم بين ٩-١١ وهم من القيادات الشرعية التاريخية في التنظيم، وايضاً يتم اختيارهم من قبل البغدادي، كما يستطيع هذا المجلس من الناحية النظرية عزل امير التنظيم إذا كان لا يقوم بمهامه على الوجه المطلوب إلا أن تطبيق هذا على أرض الواقع من المستبعد تقريباً.

٦-مجلس الامن والاستخبارات،   يرأسه المدعو ابو علي الانباري، ضابط استخبارات في الجيش السابق، ومن مهامه انه مسؤول عن أماكن وتنقلات البغدادي ومواعيده، ومتابعة القرارات التي يقرها البغدادي ومدى الجدية لدى الولاة في تنفيذها. يشرف ايضا على تنفيذ احكام القضاء وإقامة الحدود، كما يشرف على صيانة التنظيم من الاختراق، ولديه مفارز في كل ولاية تقوم بنقل البريد وتنسيق التواصل بين مفاصل التنظيم في جميع قواطع الولاية. وايضاً لديه مفارز خاصة للاغتيالات السياسية النوعية والخطف وجمع الاموال…يتكون هذا المجلس من ثلاث افراد من ضباط الاستخبارات النظام السابق، يقوم البغدادي بتعيين كل أعضاء هذا المجلس، وكذلك الامير الامني في كل ولاية ومن معه.

٧-يسيطر البغدادي وممثليه في الولايات على المؤسسة الإعلامية، ويرأسها المدعو ابو الأثير عمرو العبسي السعودي، وتدير هذه المؤسسة جيش من الكتاب والمتابعين للإعلام الالكتروني غالبهم من الخلايا النائمة وبعضهم من أنصار تنظيم داعش. في الوقت نفسه، هناك عشرات من المنتديات والمواقع الإعلامية الجهادية التي تقدم النصرة الاعلامية لتنظيم داعش وهم غالبا من الخليج وشمال افريقيا.

٨- يمكننا الإشارة إلى ثلاث مجالس ذات صلة ببعضها البعض داخل تنظيم داعش هي الأقوى، مجلس الامن والاستخبارات، المجلس العسكري، والهيئات الشرعية.. وكلها مرتبطة بالبغدادي.

وايضا يمكن القول أن التنافس بين ولاة الولايات في تنظيم داعش في العراق وسورية يؤثر بشكل مباشر على رسم منهج داعش البغدادي في التمدد الجغرافي والتوسع البشري.

وايضا تعد معظم مناصب التنظيمية في تنظيم داعش ضعيفة جدا بسبب تسلط العسكر والأمن واستخواذهم على قرارات البغدادي، وشخصية البغدادية المائلة للسيطرة على كل شيء، نجد أن العلاقات الشخصية هي سبب اختيار القيادة لأي منصب.

لذا فإن البغدادي عند رسم الهيكلية غالبا ما يتم تجاهل أو الالتفاف على القيادات التاريخية في التنظيم، بل يعتمد على الشبكات الشخصية وعلاقات القرابة وعلاقات التي إنشائها في الانبار ايام ابي عمر البغدادي !

 وايضا من الناحية المالية، نجد أن تنظيم داعش بعد احداث سورية والأنبار تمتع بدخل مالي كبير من مصادر آبار النفط في شرق سورية ومن الصدقات والزكوات الخليجية والأوروبية نصرة للمقاتلين ضد نظام الأسد، واصبح البغدادي لا يعتمد على دعم قاعدة الظواهري بشكل كبير الامر الذي دعاها اخيراً للتمرد على الظواهري والخروج عليه!

٩-كل من في هذه المجالس الثلاثة يحسب على البغدادي ومن العراقيين خاصة، ولكن يمكن تقسيم من هم داخل هذه المجالس إلى ثلاثة أصناف رئيسية: الطامع بالإمارة لنفسه وهم أشبه الأشخاص بابي محمد الجولاني وهولاء في غالب الظن هم من يقتل البغدادي، والمتحكم بالبغدادي وهم الامن والعسكر من النظام السابق وهولاء اكثر الأشخاص إخلاصا للبغدادي وأكثر المنتفعين منه، والمتحير والمعترض لكن بصمت ينتظر اول فرصة كي يعلن انشقاقه لكن من غير قتال.

قيادات داعش من أصول بعثية:-

لاشك ان داعش تكفر بالبعث فكرا وقولا وفعلا، وبالمقابل البعث لا يؤمن بداعش، واتخذ بعضهم بعضا سخريا، ولكن تجمعهم المصالح..

ذكر احد قيادات جيش المجاهدين في العراق، انه التقى بالمدعو يونس الأحمد في دمشق بمكتبه بالمزة في٦ رمضان عام ٢٠٠٧.. ودار حديث بينهما عن القاعدة، وكان يونس الأحمد يقول نحن لا نتفاوض مع هذه الحكومة ولا غيرها وسوف نبقى نقاتل الى اخر سلفي جهادي في العراق.

حينها أدرك ذلك القيادي ان البعث حينما يدعمهم لوجستيا او إعلاميا، كي يقاتلوا بالنيابة عنهم!

 

وهذه اسماء ابرز قيادات داعش من أصول بعثية عميقة:-

١-حجي بكر( سمير عبد محمد نايل الخليفاوي)مساعد البغدادي، والمشرف على داعش فرع سوريا، عقيد طيار في النظام السابق الى ان تغيير النّظام،وعضو شعبة في تنظيمات الانبار، قتل في بداية عام ٣٠١٤.

٢-أبو علي الخليلي كان ضابطا في التنظيمات الفلسطينية في العراق أيام صدام، ومن فدائي صدام، وبعد عودته إلى سوريا نسق مع مخابرات أمن الدولة( علي مخلوف) ليقود عملافي العراق!

٣- (أبوفيصل الزيدي)ابن عم معاذ الصفوك وكان من أعز أصحاب البغدادي في السيدة زينب، وهو عميل البعث السوري والمخابرات النظام!

٤-العميد الركن محمد الندى الجبوري من قرية صديرة الملقب (بالراعي)( ابو البشائر)مسؤول اركان المجلس العسكري في تنظيم داعش، وهوعضو قيادة فرقةحزب البعث، قتل في عام ٢٠٠٨في الموصل!

٥-أبو مهند السويداوي،عدنان لطيف حمد مهاوش السويداوي، عقيد بعثي من جيش صدام اعتقل لصلته بعزت الدوري وآخر أيامه قبل الاعتقال التحق بالدولة لأسبوع وبعدها اعتقل وعند خروجه عاودة الاتصال، ليكون عضو في المجلس العسكري لتنظيم داعش..

٦-أبو أحمد العلواني: اسمه وليد جاسم العلواني. من منسوبي الجيش برتبة نقيب في عهد صدام. رئيس المجلس العسكري لداعش.

٧- أبو عبد الرحمن البيلاوي: اسمه عدنان إسماعيل نجم عقيد في الجيش السابق معروف بصلاته التنظيمية في حزب البعث قبل عام ٢٠٠٣. كانت كنيته أبو أسامة البيلاوي. من سكان الخالدية في الأنبار. عضو المجلس العسكري لداعش!

٨-العقيد أبو مسلم فاضل عبدالله العفري هو تركماني وأصله من تلعفر وكان من أصحاب الولاء الكبير لصدام وبعده لعزت الدوري واعتقل لفترة طويلة بسبب عناده والتزامه بالبعث، وهو عضو المجلس العسكري لداعش، وعسكري ولاية الموصل، ومنسق عام الولايات !

٩-المقدم نبيل عريبي المعيني، ابو عفيف، عسكري ولاية الجنوب، وهو بعثي معروف في هور رجب، انتمى لتنظيم داعش من خلال علاقته بحجي بكر( سمير)!

١٠- العقيد فاضل العيثاوي ابو ألياس، ضابط استخبارات في الدفاع الجوي ومن عائلة صوفية مقربة من عزت الدوري، مسؤول امني في الساحل الأيسر في تنظيم داعش!

١١- عبد الرحيم التركماني، ابوعمر التركماني ويعرف ب( عبدالناصر)، من تنظيمات حزب البعث، ومصدر للأجهزة الامنية ضد التنظيمات الاسلامية ايام نظام البعث في الموصل، حاليا والي دير الزور في تنظيم داعش!

١٢-هناك شخصيات تم تجنيدها من قبل المخابرات العامة السورية فرع(٧٩) وبواسطة المدعو فوزي مطلك الراوي، والمدعو سفيان عمر النعيمي.. وهذه الشخصيات كانت مسؤولة على استقبال المهاجرين وترتيب دخولهم للعراق كمقاتلين او انتحاريين.. وأبرزهم ابو الغادية بدران تركي هيشان المزيدي الشعباني، الذي اعتقلته القوات الامريكية من داخل الاراضي السورية في دير الزور عام ٢٠٠٨ وهرب من سجن كروبر عام ٢٠١١ وحاليا من ابرز قيادات داعش..ومساعده المدعو معاذ الصفوك ابو صهيب الحمداني.. كلاهما لديهما صلات عميقة بحزب البعث!

١٣-نديم بالوش، الشهير( الغريب) وصاحب اعلام داعش في سوريا والمشرف على عشرات الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك، مشهور بتاريخه وتاريخ عائلته في انتمائهم الطائفي!

١٤-عبد الرزاق احمد فراس العبيدي ( ابو اسماعيل) ضابط مخابرات في النظام السابق، والي الانبار قتل في نهاية عام ٢٠١٢، حيث قام بتفجير نفسه عند محاولة القبض عليه!

١٥-منذر عبد فياض العبيدي( ابو احمد) ( معمر) ضابط امن في النظام السابق،عضو المجلس العسكري، وعسكري ولاية الشمال، ألقي القبض عليه عام ٢٠١٢!

١٦-العقيد الركن عاصي العبيدي، في الحرس الجمهوري الضفادع البشرية، عضو المجلس العسكري، وعسكري ولاية الانبار، هرب من سجن ابي غريب عام ٢٠١٣!

١٧-محمد محمود عبدالله الحيالي( ابو بلال) والي ديالى، مقدم بالحرس الجمهوري، هرب الى الموصل وقتل عام ٢٠١١!

١٨-احمد حسن علي النعيمي( ابو احمد) والي الأنبار، ألقي القبض عليه وانتحر في سجنه عام ٢٠١٣!

١٩- عمر كامل ساجت الجنابي( ابو حفص) ملازم اول بالجيش السابق، والي الرصافة، إعدام عام ٢٠١٣!

 

*باحث ومؤرخ في شؤون الجماعات الاسلامية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة