القاص حسن فالح يوقّع حدائق الصمغ في معرض بيروت للكتاب

بيروت ـ حذام يوسف:

كان لحضور الاديب العراقي في معرض بيروت للكتاب، اثر واضح عبر اصدارت عديدة، وربما كان الابرز من بين الادباء من زوار المعرض في الحرص على حضور فعاليات المعرض واقتناء الكتب المعروضة ، القاص والروائي حسن فالح، كان من بين الادباء العراقيين الذين شاركوا في المعرض بمجموعته القصصية حدائق الصمغ والتي قال عنها اثناء توقيعه على
– (حدائق الصمغ) اخر اصدار لي ،وهي مجموعة قصصية، بمئة واثني عشر صفحة، ضمت خمسة عشر قصة وصدرت عن منشورات المتوسط، والمجموعة القصصية « كافكاوية « بشكل مميز جدا وللطرفة أقول «ما بيهة صدك ولا كلمة «، القصة تعتمد على الجملة المكثفة في الصورة، وكتابة القصة اجدها اصعب من كتابة الرواية، في الرواية هناك مجال مفتوح للكتابة، ولكن بالقصة انت ملزم بالتخطيط للجملة وهندستها،
– هل تتوقع ان يجد القارئ بحدائق الصمغ اسلوبا مغايرا؟
نعم لأنني كتبتها بأسلوب جديد، وربما هي المرة الاولى التي اكتب بها بهذه الطريقة السردية.
ــ من اين جاء عنوان حدائق الصمغ؟
هي عنوان لإحدى القصص التي ضمتها المجموعة، وهذه القصة تحمل لغزاً ولابد للقارئ ان يفكك اللغز يدرك سبب تسميتها بحدائق الصمغ.
الكاتب الناجح يجب ان يكون كذابا محترفا، تكنيك الكتابة يتطلب ذلك انت لست بحاجة الى نقل الواقع كما هو فالقاري مدرك لما يحصل والقارئ لا يحتاج لقراءة المذكرات بل يحتاج الى من يستفز خياله
وبشأن مشروعه المستقبلي قال
عندي رواية بعنوان (بغداد في يوم ما)، وهي قيد الطبع وان شاء الله ستكون بيد القاري في عام 2018.
الجدير بالذكر ان القاص والروائي حسن فالح من الكتاب الشباب النشطين في مجال الكتابة، اول رواية له كتبها بعنوان (تكسي كراون)، ثم اصدر روايته الثانية وكانت بعنوان ( قارئ الطين)، وعمله قيد التوقيع في معرض بيروت، هي الرواية الثالثة له (حدائق الصمغ)، لم تقتصر كتابات حسن فالح على السرد بل كتب العديد من لنصوص المسرحية التي لاقت قبولا واعجابا من قبل جمهور المثقفين، هو الان في بيروت، وفي بغداد يعرض له عملاً مسرحياً، في سنة 2015 حصل على افضل نص مسرحي في العراق وكان بعنوان (بير عليوي).

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة