أنقرة ـ وكالات: أعلنت الحكومة التركية الحداد ثلاثة أيام حزنا على ضحايا كارثة منجم الفحم وقال رئيس الوزراء التركي أردوغان أمس الأربعاء إن عدد القتلى في الكارثة ارتفع إلى 238 بالإضافة إلى 80 آخرين مصابين.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي بعد زيارة المنجم “ووفقا للمؤشرات الأولية فان 238 من عمالنا لقوا حتفهم وأصيب 80” .
وتابع أن من المعتقد أن 120 عاملا ما زالوا محاصرين داخل المنجم.
وكان وزير الطاقة أشار إلى أنه تم إنقاذ مئتي عامل آخرين، بينهم ستة وسبعون أصيبوا بجروح جراء الحادث، الذي شهده المنجم خلال وجود سبعمئة وثمانين عاملا فيه, وبينما تتواصل عمليات البحث عن ناجين، تضخ فرق الإنقاذ كميات من غاز الأكسجين لمساعدة العالقين في المنجم على التنفس.
ويقول مسؤولون أتراك إن الحادث الذي شمل انفجارا في وحدة لتوزيع الطاقة أدى لاندلاع حريق، ناجم عن ماس كهربائي، فيما قال وزير الطاقة إن التسمم بغاز اول اوكسيد الكربون كان سبب وفاة الكثيرين.
ويقول محللون إن وسائل الأمان في مجال المناجم في تركيا متأخرة عن مثيلاتها في الدول الصناعية الأخرى.
يذكر أن أسوأ حادث مناجم شهدته تركيا كان في عام 1992 عندما قتل 270 عاملا في أحد المناجم بالقرب من البحر الأسود.