محمد طه: الشهادة الدولية تعزز مقدرتي في تطوير لاعبي المصارعة

يستذكر فوزه بالوسام الفضي في بطولة العالم بفرنسا

بغداد ـ فلاح الناصر:

حصل مدرب المصارعة الحرة، محمد طه، على شهادة التدريب الدولية بالمصارعة بعد مشاركته مؤخرا ً في الدورة التدريبية التحكيمية التي أقامها الاتحاد الدولي في بغداد بمشاركة العديد من المدربين والحكام وبدعم من اللجنة الأولمبية واتحاد المصارعة المركزي واستمرت 6 أيام.
وحاضر في الدورة التي أقيمت ببغداد نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي للعبة التونسي محمد كمال بو عزيز وممثل الاتحاد الدولي أحمد بن المنصف.. وأوضح المدرب محمد طه انه كان بين أربعة مدربين مثلوا نادي الاعظمية في الدورة وهم «عارف جبار وعصام وسام وحسين خازم» علما ان الدورة اشترك فيها نحو 65 ما بين مدرب وحكم، مبينا ان الدورة كانت ناجحة جدا بفضل الدعم الذي وفره اتحاد المصارعة المركزي برئاسة شعلان عبد الكاظم واللجنة الأولمبية.
وذكر ان المعلومات الحديثة التي حصل عليها في مشاركته كانت قيمة جدا تعزز مسيرته في رياضة المصارعة التي يواصل مسيرته فيها مدربا لفريق اشبال نادي الاعظمية الرياضي بفئة الحرة وأيضا مدربا ضمن مركز الموهبة الرياضية التابع لوزارة الشباب والرياضة.

دعم نادي الاعظمية
وقال انه يواصل رحلته في نادي الاعظمية الرياضي منذ نحو 20 عاما وسط متابعة ودعم من رئيس النادي محمد عبد الستار، ومؤخرا يضيف النادي تدريبات مركز الموهوبين الذين انتقلت تدريباتهم لنادي الاعظمية بسبب الاعمار في قاعة اللعبة بالمدينة الشبابية، وتم إضافة المدربان عارف جبار ومصطفى عباس لتدريب الموهوبين في خطوة لدعم رحلة الاعداد وتعزيز دور الكشافين عن مواهب المصارعة.

نجوم وابطال اللعبة
وأشار إلى انه أشرف على تدريب العديد من اللاعبين الذين أصبحوا ابطال باللعبة بينهم مصطفى كريم ومصطفى طه وعبد السلام كاظم ومعتز صابر وطه لطفي وغيرهم ممن حازوا على التفوق في اللعبة ومثلوا الأندية والمنتخبات الوطنية، مشيدا بمقدرة لاعبي نادي الاعظمية في اللعبة، واصفا إياه بالنادي المنجم للاعبين البارزين في المصارعة نتيجة تفوقه الدائم واحرازه الاوسمة والكؤوس في البطولات محليا وخارجيا.

رحلة البداية بسن 11 عاما
وذكر ان رحلته مع المصارعة لاعباً بدأت وهو بسن 11 عاماً، متأثرا بنجوم اللعبة، سيما ممن قدموا أفضل المستويات وفرضوا أنفسهم نجوما باللعبةـ واصطحبه شقيقه الراحل وقتذاك إلى نادي الاعظمية ليتتلمذ تحت اشراف المدرب الراحل كريم رشيد ثم المدرب نوفل عبد المعين.. واشترك في العديد من البطولات الخاصة بفرق الفئات العمرية ثم المتقدمين.

اندية ومدربين
اما الأندية التي لعب في صفوفها فهي «الاعظمية والرشيد والشرطة وأمانة بغداد» وفي هذه الرحلة لاعباً أشرف على تدريبه العديد من الأسماء المهمة في رياضة المصارعة، فتعلم منهم الحرص والدقة والاهتمام باللاعب وتشجيعه، ووقتها تمكن من الفوز بنحو 15 وساماً ذهبيا بوزن 62 كغم وكان يقدم المستويات الفنية الجيدة في رياضة المصارعة بشهادة المدربين الذين تناوبوا على تدريبه.

أولى البطولات والإنجاز الدولي
اما أولى بطولاته الخارجية التي مثل فيها المنتخب الوطني تحت 20 عاماً فكانت في بطولة العالم بفرنسا 1995 ووقتها حقق محمد طه إنجازاً فريدا بحصوله على الوسام الفضي أثر خسارته في النزال النهائي امام لاعب من هنغاريا.، وكان يشرف على تدريبه في تلك البطولة الراحل قاسم السيد.. بعدها حصد ذهبي العرب في الأردن عام 2001 وكان يدربه كمال عبدو وهجول عبد الكريم، متفوقا على العديد من ابطال العرب ومتوجا مجهوداته ومدربيه باعتلاء منصة التتويج والظفر بالوسام الذهبي.
ويستذكر المدرب محمد طه رحلته الأولى في بطولة العالم بفرنسا بفخر، اذ كانت أولى مشاركاته على الصعيد الخارجي وحقق فيها الوسام الفضي، ولم يخيب ظن مدربه الذي يعرف جيدا قدراته في رياضة المصارعة التي تتطلب القوة والتركيز واللياقة البدنية العالية، فكان محمد عند حسن الثقة وأحرز فضي البطولة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة