«مدرسة الخدم»..»الشوارع الخلفية:.. عن»بنات آوى والحروف المفقودة…

«مدرسة الخدم»

«مدرسة الخدم» عنوان رواية السويسري روبرت فالسر (1878 – 1956)، الصادرة نسختها العربية عن «دار فواصل»، بتوقيع وحيد نادر. تحكي الرواية قصة ياكوب، ابن السبعة عشر عاماً الهارب من بيت أبيه ليلتحق بمدرسة الخدم، والتي يديرها السيد بنيامينتا المتسلّط. إلا أن البطل يمتاز بسلوك متمرّد لا يمكن ضبطه، فيواظب على كتابة انطباعات عن المدرسة في سجلٍّ، ليتمكّن في نهاية المطاف من أن ينعتق منها، ويخرج لاستكشاف عوالم حقيقية وجديدة، ما كان ليحلم بها من قبل. سبق للعمل أن صدر بترجمة نبيل الحفّار تحت عنوان «ياكوب فون غونتن».

«الشوارع الخلفية:….
عن دار «المصري»، صدر للكاتب محمّد الشمّاع عملٌ بعنوان «الشوارع الخلفية: عن المهمل والمسموم في تاريخ مصر، 1882 – 1952». يَعتبر العمل اللورد كرومر (1841 – 1917) أباً للتاريخ المصري المزيّف الذي وضعه الرجل لخدمة القوى الاستعمارية، وإظهارها في ثوب «المنقذ المتحضّر»، والتقليل من جانب مصر بوصفها دولة تتخبّط في الفوضى وتحتاج إلى وصاية أجنبية. من إصدارا الشمّاع: «المتمرّد: سيرة حياة عمر خيرت» (2022) و»السرايا الصفرا: رحلة في مذكّرات مدير مستشفى المجاذيب» (2022)، و»أيام الحرية في ميدان التحرير» (2021).

عن»بنات آوى والحروف المفقودة…
منشورات «الكرمة»، وبدعم من مؤسّسة «آفاق»، صدر كتاب «بنات آوى والحروف المفقودة: عن الحيوانات الناطقة في لحظات الخطر»، للكاتب المصري هيثم الورداني. يسعى الكتاب إلى إعادة التفكير بالأساطير والخرافات في الأدب العربي، وذلك «من أجل التعرّف على طريقة كلام العجماوات الفريدة، والتي يمكن وصفها بأنها الكلام عبر استعارة صوت وإعارة آخَر، وعبر حكي قصّة داخل قصّة أُخرى»، كما يمكننا أن نقرأ على غلاف الكتاب. من أعمال الورداني الأُخرى: «كتاب النوم»، و»ما لا يُمكن إصلاحُه»، و»حُلم يقظة»، إضافةً إلى «كيف تختفي».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة