الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني يعتزمان طي ملف الخلافات والتوجه الى الحوار

السليمانية – عباس اركوازي:
اعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني انه رد بنحو ايجابي على برقية تلقاها من الاتحاد الوطني، للبدء بحوار جديد بين الحزبين، بعد ان اشتدت الازمة بينهما خلال الاشهر السابقة.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد في تصريح تابعته الصباح الجديد،» ابدينا بناء على برقية ارسلها الاتحاد الوطني استعدادنا للحوار، اذ لا يمكن ان نسمح للازمة والخلافات ان تستمر اكثر منذ ذلك».
واوضح محمد: «ان بقاء الوضع الراهن والتشنج بين الحزبين، لا يصب في صالح العملية السياسية باقليم كردستان، وسوف يضر بعلاقاتنا مع بغداد والدول الاخرى».
واكد محمد، ان حزبه سيستهل اليوم الاربعاء عقد سلسلة لقاءات مع الاحزاب والقوى السياسية في الاقليم سيبدأها بلقاء الاتحاد الاسلامي ومن ثم الاتحاد الوطني، لافتاً الى ان حزبه قرر ان يجتمع مع الاتحاد الوطني على مستوى رفيع، وانه قرر كذلك تشكيل لجان لمتابعة الية حلحلة المشاكل العالقة، وانهاء الازمة المستفحلة بين الحزبين الكرديين.
بدوره اشار المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور سوران جمال طاهر، في حديث للصباح الجديد، الى وجود تباين واختلاف في الرؤى والتوجهات، بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي حيال العديد من المسائل والية حلحلتها.
واوضح جمال طاهر، ان لدى الاتحاد الوطني ملاحظات وانتقادات جدية على اداء حكومة الاقليم، بضمنها التعاطي بانتقائية مع تقديم الخدمات وتوفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين في محافظات الاقليم، وهو ما دفع بفريق الاتحاد الوطني في حكومة الاقليم الى مقاطعة اجتماعات مجلس وزراء الاقليم.
واضاف قائلاً، «مع اننا لم نتلمس رداً ايجابيا من الحزب الديمقراطي او مبادرة تفضي الى معالجة الخلافات بيننا، الا انه ليست لدى الاتحاد الوطني الكوردستاني نية لاقامة اقليم جديد في مناطق نفوذه بمحافظة السليمانية، وان الاتحاد ملتزم بوحدة الاقليم ومكانته في الدولة العراقية التي كفلها الدستور».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة