رحيم صدام.. مسيرة إبداع أوقفتها الإصابة

نعمت عباس *
رحيم صدام شقيق المثلث الذهبي كاظم وكريم ونعيم نشأ وترعرع في عائلة رياضية معروفة في الوسط الرياضي الكروي يمتلك كل مواصفات اللاعب المثالي يتمتع بمواصفات فنية وبدنية رائعه شاهده مكتشف المواهب الكابتن مجيد حميد عوفي في الفريق الشعبي لقطاع ٣٧ وضمه لنجوم الثورة ابرز الفرق الشعبية على مستوى العراق يضم نجمي منتخب العراق وهدافي الدوري العراقي رحيم حميد وكريم صدام لعب في بداية مشواره الكروي مع المؤسسات حيث مثل فريق الهلال في دوري الصناعة وفي مباراة الافتتاح والتي حضرها الكابتن الراحل عمو بابا والتي جمعت فريق الهلال وفريق الزيوت وفريق الزيوت يضم مجموعة من العناصر الجيدة امثال كاظم موسى ورياض محيبس وخليل ابراهيم وجبر طواري وقدم رحيم مستوى كبير في المباراة وغلق جميع الطرق امام لاعبي فريق الزيوت وانتهت المباراة بفوز الزيوت بهدف واحد سجله خليل ابراهيم من ضربة خارج الجزاء في ظل وجود رحيم المدافع الفدائي كل كرة مع اللاعب المنافس يحصل عليها لما يمتلك من قوة وسرعة وسرعة الانقضاض.
استدعى لنادي الصناعة وقاد الفريق للفوز في بطولة الكاس لعب لمنتخب شباب العراق وساهم في احراز لقب بطولة كأس فلسطين تحت اشراف المدربين الراحل ثامر محسن والمثالي حازم جسام وفي المباراة النهائية التي انتهت بهدف للراحل احمد راضي بتمريرة من داينمو منطقة الوسط شاكر محمود. قدم بن صدام مستوى اتسم بالشجاعة والقدرة على السيطرة على منطقة الجزاء بشكل كامل احبط جميع هجمات الفريق السعودي عاصرت هذا اللاعب الخلوق المحبوب في ثلاث محطات فريق نجوم الثوره وفريق طيران الجيش ونادي الصناعة وجدت انه يحمل كل صفات نجمنا الراحل ناظم شاكر ومسألتان حالت دون استمراره في اللعب الاولى الاصابات المتكرره الثانية لايملك الطموح والرغبة في التواصل مع الكرة عكس ماكان اشقاؤه الكابتن كاظم كان لاعب موهوب يصنع الفارق في اي مكان يتواجد به وكريم المثابر بهدفه صعدنا لكاس العالم بالمكسيك ونعيم المجتهد باستبداله من المباراة امام كوريا خرجنا من كاس العالم عام ١٩٩٤ وبرغم اعتزال رحيم المبكر وابتعاده عن الملاعب ولكنه سيبقى علامة مضيئة في تاريخ نادي الصناعة.

  • مدرب عراقي محترف

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة