العنابي يتوّج بطلا للصداقة.. وعفيف يتقدم أصدقاء الشباك

بسام يحرز جائزة الأفضل
وفد اتحاد الإعلام الرياضي

توّج المنتخب القطري الشقيق بلقب بطولة الصداقة الدولية التي اختتمت في البصرة اول امس الثلاثاء برغم انه لم يلعب في يومها الاخير لكنه استفاد من تعادل منتخبنا الوطني مع نظيره السوري بهدف لمثله لتقوده نقاطه الاربع الى معانقة كاس البطولة تاركا الوصافة لنسور قاسيون بنقطتين ثم اسود الرافدين في المركز الثالث بنقطة واحدة .
مثل منتخبنا في المباراة اللاعبون : جلال حسن ( نور صبري ) وعلي عدنان ومصطفى ناظم وعلي فائز ومصطفى محمد في الدفاع وحسين علي ومهدي كامل ( ايمن حسين ) وبروا نوري ( سعد عبد الامير ) وجستن ميرام في الوسط وعماد محسن ( بشار رسن) ومهند علي في الهجوم .
ومثل المنتخب السوري اللاعبون : ابراهيم عالمة ومؤيد الخولي وعمر ميداني وجهاد الباعور ( احمد الصالح ) ونديم الصباغ في الدفاع ويوسف قلفا وحميد ميدو ( خالد المبيض ) زاهر ميداني ( فراس الخطيب ) وفهد اليوسف وثامر الحاج مصطفى في الوسط وعمر السوما ( محمود المواس ) في الهجوم .
قاد المباراة: الحكم الدولي محمد تقي الجعفري وساعده من هونك كونك وحسن عارف من ماليزيا الى جانب العراقي واثق محمد حكما رابعا ومقيم الحكام حكمنا الدولي السابق عباس عبد الحسين .
بعد ان غادر الى الدوحة صباح الاحد الماضي اثر فوزه على منتخبنا وتعادله مع سوريا حط المنتخب العنابي رحاله في البصرة مرة اخرى ظهر الثلاثاء لحضور المباراة الاخيرة التي كانت نتيجتها مهمة للغاية وكان اعضاء المنتخب الشقيق يتمنون خسارة سوريا او في الاقل تعادلها ليحظى العنابي باللقب فتحقق الخيار الثاني عندما انتهت مباراة نسور قاسيون واسود الرافدين بانصاف الحلول ، و تضمن حفل الختام توزيع الاوسمة على المنتخبات الثلاثة المشاركة حيث حصل المنتخب القطري على المركز الاول بينما حل المنتخب السوري ثانيا ومنتخبنا الوطني بالمركز الثالث ، وحصل لاعب المنتخب القطري المعار لنادي السد من نادي فيا ريال الاسباني اكرم عفيف على جائزة هداف البطولة برصيد ثلاثة اهداف سجل اثنين منها بمرمى منتخبنا الوطني والثالث بمرمى المنتخب السوري ، اما جائزة افضل لاعب فحصل عليها لاعب المنتخب القطري الاخر بسام هشام علي .
اتحاد الكرة الفرعي في البصرة كانت له جهودا مكثفة في انجاح البطولة ، لنترك الحديث لرئيس الاتحاد سامي ناجي الذي قال :منذ اشعارنا بنقل منافسات بطولة الصداقة الدولية من كربلاء الى البصرة ووجوب الاستعداد لهذا الحدث الكبير الذي يتزامن مع افراح شعبنا برفع الحظر تم عقد عدة اجتماعات تم خلالها توزيع المهام والواجبات كل حسب اختصاصه والاستفادة من تشخيص السلبيات التي حدثت في المباراة امام الاخضر السعودي حيث تمت معالجتها ليبدا العمل باستقبال الوفود المشاركة في مطار البصرة ثم اسكانها في الفنادق المخصصة لها والعمل على توفير جميع وسائل الراحة لها ، وثمن ناجي دور محافظ البصرة اسعد العيداني الذي حرص على توفير كل ما من شانه المساعدة على انجاح هذا الحدث الكروي الرائع .
كابتن منتخب العراق السابق مجبل فرطوس تحدث عن أداء المنتخبات الثلاثة التي شاركت في بطولة الصداقة الدولية قائلا: ان المستوى الفني في البطولة بشكل عام كان جيدا، لاسيما في المباراة الاولى التي جمعت المنتخب العراقي بشقيقه القطري،حيث قدم العنابي خلال تلك المباراة اروع مايكون من ناحية الاداء المميز والفواصل الفنية الرائعة ، فقد لعب الفريق بشكل منظم من حيث الضغط على الخصم والمهارة في التنفيذ الخططي والتحرك بدون كرة وكذلك استغلال الفرص والتحول السريع من الدفاع الى الهجوم وبالعكس ، واضاف فرطوس ان الفريق القطري ظهر بشكل جيد في البطولة بل كان الافضل من خلال اللعب الجماعي واللياقة البدنية العالية ، فالمدرب الاسباني فيلكس سانشيز الذي يشرف على الفريق منذ اكثر من خمس سنوات عرف كيف يستثمر امكانيات اللاعبين من خلال معرفته الكاملة بمكامنهم بما جعلهم يطبقون الاسلوب الذي تعلموه من المدرب وهذا هو سر نجاح الفريق وحصوله على كاس بطولة الصداقة، اما بالنسبة للمنتخب العراقي فهو يحتاج الى عمل اكثر مما عليه الان كون بعض المراكز تحتاج الى معالجة ومع ذلك يمكن القول ان الفريق قدم مستوى جيدا لكن اهدار الفرص الكثيرة وتراجع اداء عناصر قوته جعله يفقد الصدارة.
زهير ناظم عضو اللجنة التنظيمية للبطولة تحدث لوفد الاتحاد العراقي للاعلام الرياضي فقال : ان قياس نجاح بطولة الصداقة الدولية تحدده الجماهير الرياضية من ناحية تقديم الخدمات والامور المساعدة الاخرى والحقيقة اجد بان البطولة نجحت بشكل ملفت للنظر بشهادة اعضاء الوفود الذين اكدوا من جانبهم بان باستطاعة العراق تنظيم البطولات الكبرى و على اعلى المستويات شريطة توفر الدعم ، وبخصوص عمل اللجنة التنظيمية قال : اعتقد باننا نجحنا الى حد بعيد ولكن نحتاج الى صف ثاني يساعدنا من اجل تهيئة كافة الامور التي تساهم في النجاح ، ففي التعاون نستطيع التغلب على كل العراقيل، والحمد الله كانت الامور جيدة ونجحنا في اقامة هذه البطولة التي تزامنت وافراح شعبنا برفع الحظر وهو في الحقيقة اختبارا ناجحا لقدراتنا الادارية.
اللجنة الاعلامية في اتحاد الكرة ممثلة بالزميلين محمد خلف وحسين الخرساني بذلت جهودا كبيرة بغية انجاح هذا الحدث الكروي الرائع الذي تزامنت اقامته مع افراح الشعب العراقي برفع الحظر عن ملاعبنا الكروية ، والحقيقة اجاد الزميلان في ادارة المؤتمرات الفنية والصحفية التي اقيمت قبل وبعد المباريات كما تكفلا مع زملائهما الاخرين في توفير كل ما يحتاجه الاعلاميون لاسيما الذين حلوا ضيوفا على العراق مع الوفدين القطري والسوري كما انجزت اللجنة التي حضرت بوقت مبكر الى البصرة عشرات الباجات للاعلاميين والقنوات الفضائية المحلية والعربية ، وفي خطوة مميزة ايضا قامت اللجنة باصدار كراس يتضمن تقديما للبطولة وتعريفا بالمنتخبات المشاركة فيها مع نبذة مختصرة عن مدينة البصرة الفيحاء وشرحا مفصلا عن الشخصيات والاماكن التاريخية في المدينة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة