أوسمة النصر للأولمبياد الخاص

في زحمة انشغال الجماهير الرياضية، بمتابعة، حصة الأسد، ممثلة ببطولة الصداقة الدولية لكرة القدم التي ضيفتها بصرتنا الحبيبة بمشاركة أسود الرافدين والشقيقين العنابي القطري، ونسور قاسيون السوري، التي تعد محطة ناجحة بكل شيء، فاز فيها العراق ككل، لأن تنظيم بطولة دولية في باكورة رفع الحظر عن 3 ملاعب عراقية، تشكل تحدياً نجحنا به باشادة، الاشقاء، والاصدقاء.
أقول في هذه الزحمة، فان رياضتنا حققت إنجاز لا يمكن الا والإشادة به بكل فخر واعتزاز، ذلك هو ما تحقق لرياضيي الأولمبياد الخاص في بطولة الدورة الاقليمية التاسعة التي اختتمت مؤخراً في أبو ظبي الإماراتية.
فحصيلة ابطال العراق من رياضيي الاولمبياد الخاص، كانت الحصول على 50 وساماً متنوعاً في الفعاليات الفرقية والفردية بعد سباقات مثيرة بين لاعبي منتخباتنا لألعاب القوى والبولنغ والريشة الطائرة والبوتشي والتنس الأرضي وكرة السلة والسباحة ورفع الأثقال نجحوا في فرض حضورهم وتألقهم بين لاعبين من 32 دولة حضرت للتنافس في البطولة.
أبطال الأولمبياد الخاص، كانوا عند حسن الظن، عاد باوسمة التفوق من دولة الإمارات العربية المتحدة، فالحصيلة وفيرة وهي بالتأكيد نتاج لدعم إدارة الاتحاد والمسؤولين في اللجنة الاولمبية وكذلك وزارة الشباب الرياضة التي أسهمت بتهيئة قاعة خاصة لتضييف تدريبات منتخبات ألعاب الأولمبياد الخاص، فيما تسجل رئاسة الاتحاد بشخص سعد عبد ياسين، ورفاقه دافعا كبيراً للاعبين وملاكاتهم التدريبية الحريصة على الارتقاء بمؤهلات اللاعبين وايصالهم إلى مرحلة متقدمة قبل السباقات الرسمية، حيث نلاحظ بذل المدربين الجهود المضاعفة في العمل والصبر على اللاعبين وتحمل مزاجيات اللاعبين لهذه الفئة الخاصة، فيما يعد حضور أهالي اللاعبين إلى التدريبات اضافة نوعية تسهم في دفع مسيرة التحضير للبطولات إلى امام، وكذلك يشكل هذا الحضور حلقة الوصل الفعالة بين اللاعب وبين مدربه.
إنجاز الأولمبياد الخاص، يستحق الإشادة والحفاوة والتثمين من جميع المسؤولين، فلاعبينا اعتلوا منصات التتويج عن جدارة وأثبتوا كفاءة عالية في المنافسات الأقليمية، الاحتفاء بهم مطلب ضروري، فهم أبطال يحرزون أوسمة الفخر والنصر في وقت يتعزز حضور الرياضة العراقية في جميع المحافل بجهود المخلصين.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة