أنشطة تخصصية لخدمة المجتمع والأرتقاء بالمسيرة العلمية لكلية الزراعة في البصرة

تنصيص ((تهدف الدراسة إلى تقييم تأثير مضادي الأكسدة أ- توكوفيرول وحامض أسيتيل الساليسيليك في نبات الباقلاء وتحديد التركيز الأمثل لهما وطريقة الإضافة ))

البصرة – سعدي السند :

زار مكتب “الصباح الجديد” في البصرة كلية الزراعة بجامعة البصرة للتعرف على أهم أنشطتها وفعالياتها المجتمعية والعلمية ضمن منهاجها الدراسي للعام الدراسي الحالي 2020 – 2021 بالتنسيق مع الزملاء في اعلام الكلية .

مكونات الحاصل الاخضر لنبات الباقلاء

فقد ناقشت كلية الزراعة دراسة بعنوان (تأثير مضادي الاكسدة أ- توكوفيرول وحامض أسيتيل الساليسيليك وطريقة الإضافة في النمو ومكونات الحاصل الاخضر لنباتات الباقلاء المزروعة في جنوبي العراق).

وتضمنت الدراسة التي قدمها الطالب علي عبد الحسين والي الجبوري 15 معاملة عبارة عن التوافق بين خمس معاملات وهي أ- توكوفيرول بتركيزين 50 أو100 ملغم لتر-1ملغم.لتر-1و وحامض أسيتيل الساليسيليك بتركيزين 50 أو100 ملغم لتر-1إضافة الى معاملة السيطرة (الماء المقطر) وثلاث طرق للإضافة هي: 1- نقع البذور2- نقع البذور+ رش النباتات 3- رش النباتات .

وتهدف  الدراسة إلى تقييم تأثير مضادي الأكسدة أ- توكوفيرول وحامض أسيتيل الساليسيليك في نبات الباقلاء وتحديد التركيز الأمثل لهما وطريقة الإضافة وقد بينت نتائج الدراسة ان المعاملة بكل من مضادي الأكسدة أ- توكوفيرول وحامض أسيتيل الساليسيليك أدى الى تحسين مؤشرات النمو الخضري والزهري والمكونات الكيميائية لأوراق النبات و زيادة حاصل القرنات وحاصل البذور الطرية وتحسين صفاته النوعية. ويوصى باستعمال أ.توكوفيرول وحامض أسيتيل الساليسيليك بتركيزي 50 و100 ملغم لتر-1 لكل منهما بوصفهما مضادي للأكسدة الطبيعية ولدورهما المهم في حماية النباتات من الاجهادات البيئية ولكونهما من العقاقير الشائعة والمتوفرة والمنخفضة التكاليف ونظيفة بيئياً.

تحسين القابلية الخزنية لصنفين من ثمار السدر

تأثير بعض مضادات الاكسدة في تحسين القابلية الخزنية لصنفين من ثمار السدر

وناقشت كلية الزراعة ايضا (تأثير بعض مضادات الاكسدة في تحسين القابلية الخزنية لصنفين من ثمار السدر).

وتضمنت الدراسة التي قدمتها الطالبة مريم حسين عودة الساعدي على استخدام ثلاث عوامل وتضمن العامل الاول صنفين من ثمار السدر (التفاحي والعرموطي) والعامل الثاني استخدام نوعين من مضادات الاكسدة (حامض الاسكوربيك وحامض الستريك) والعامل الثالث مدة خزن الثمار و تناول تاثير درجة حرارة المبردة 4 ْم على خزن ثمار السدر

وتهدف الدراسة الى اختبار نوعين من مضادات الأكسدة (حامض الاسكوربك وحامض الستريك ) بتراكيز متعددة ومعاملة الثمار بها بعد القطف في مرحلة اكتمال النمو ومعرفة مدى تأثيرها في التغيرات الفيزيائية والكيمائية التي تطرأ عليها أثناء الخزن. ومعرفة التغييرات الفيزياوية والكيمياوية التي تطرأ على الثمار عند الخزن بدرجات حرارة مختلفة وتحسين القابلية الخزنية لصنفي التفاحي والعرموطي من ثمار السدر .

واستنتجت ان المعاملة بمضادات الاكسدة (حامض الاسكوربيك والستريك) والتداخل بينهم كان له الاثر الايجابي في تحسين القابلية الخزنية لثمار السدر والمحافظة على صفات الثمار. ويمكن خزن ثمار السدر الناضجة لصنفي تفاحي وعرموطي على درجة حرارة 4 ْم ورطوبة ولمدة 25 يوما .و لدرجة حرارة الخزن المبرد دور مهم في المحافظة على صفات الثمار النوعية وصلاحيتها للاستهلاك واختلاف استجابة الاصناف للخزن وكذلك لمضادات الاكسدة .

واوصت الدراسة معاملة ثمار السدر لصنفي تفاحي وعرموطي بمضادات الاكسدة بعد الحصاد لاستمرار مدة الخزن وتحسين القابلية الخزنية و خزن الثمار بدرجة حرارة 4 ْم للمحافظة على الصفات الفيزيائية والكيميائية من التلف. معاملة الثمار بمضادات الاكسدة قبل الحصاد ومعرفة تاثيرها في الصفات الفيزيائية والكيميائية بعد الحصادو استخدام مضادات أكسدة أخرى ومعرفة مدى تأثيريها في خزن ثمار السدر.

كيفية الحد من مشكلات الزراعة النسيجية

ونظمت كلية الزراعة حلقة نقاشية بعنوان كيفيه الحد من مشكلات الزراعة النسيجية والتي قدمها طالبة الدكتوراه عقيله مهدي صالح في قسم البستنة وهندسة الحدائق

وهدفت الحلقة الى كيفيه الحد من مشاكل الزراعه النسيجيه

كما تناولت الحلقة اهم مشاكل الزراعه النسيجيه والتي تقلل من نسب نجاح الزراعة النسيجية

واخيرا تم التطرق إلى اهم المشكلات وهي التلوث البيولوجي بالاحياء الدقيقة ( الفطريات ، والبكتيريا )..وكذلك تلون النسيج النباتي بلون البني وتناولت الحلقة اهم الأسباب التي تؤدي إلى التلوث )..

النمو في التكاثر الدقيق لنخيل التمر

وناقشت دراسة في كلية الزراعة جامعة البصرة (فعالية بعض منظمات النمو في التكاثر الدقيق لنخيل التمر في نظام المفاعلات الحيوية وإثبات نجاحهما في المطابقة الجينية والتقنية المعدلة وراثيًا عن طريق نقل الجين المقاوم للملح إلى الكالس).

وتضمنت الدراسة التي قدمها الطالب احمد زاير رسن الاسدي على دراسة تاثير اضافة بعض منظمات النمو للوسط الغذائي ونوع الوسط على بعض صفات الفيزيائية والكيميائية والفسيولوجية لنخيل التمر المكثر بواسطة الزراعة النسيجية

كما تناولت دراسة التطابق الوراثي بتقنيتي حديثة وبينت الدراسة نجاح انتقال الجين المقاوم للملوحة المسؤول عن مقاومة النبات للملوحة الى نسيج الكالس ، وتهدف الدراسة الى التحقق من فعالية بعض منظمات النمو في التكاثر الدقيق لنخيل التمر في نظام المفاعل الحيوي ، وإثبات نجاحها في التطابق الجيني والتقنية المعدلة وراثيًا عن طريق نقل الجين المقاوم للملح إلى الكالس .

واستنتجت الدراسة تفوق الزروعات النامية في الوسط السائل باستعمال نظام الغمر المؤقت في الصفات الفيزيائية والكيميائية والفسيولوجية ومحتوى الهرمونات النباتية حيث اعطت مؤشرات ايجابية افضل من الزروعات النامية في الوسط الصلب ملح الطعام ، واوصت الدراسة استعمال المفاعل الحيوي باستعمال مركبات أخرى.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة