خمسة احزاب مسيحية تدعو الى زيادة مقاعد كوتا الاقليات في الاقليم

طالبت بحصر التصويت بأبناء المكون الكلداني السرياني الآشوري

السليمانية – عباس اركوازي:
عقدت خمسة احزاب مسيحية في اقليم كردستان لقاءاً مشتركا في اربيل، طالبت في مؤتمر صحفي عقدته عقب اللقاء، بزيادة مقاعد كوتا الاقليات في انتخابات برلمان اقليم كردستان وحصر التصويت بابناء المكون المسيحي.
واوضحت احزاب (اتحاد بيث نهرين الوطني، الحركة الديمقراطية الآشورية، الحزب الوطني الآشوري، حزب أبناء النهرين، حزب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري) في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه، انه وبعد ان شهدت الساحة السياسية في اقليم كردستان خلال الفترة الاخيرة حراكاً سياسياً واجتماعات حضرتها ممثلة الامين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت وشاركت فيها الاحزاب الكردية لمناقشة الانتخابات النيابية في الاقليم وقانونها، وقد تكررت تلك الاجتماعات دون، ان توجه دعوة المشاركة لأحزاب الشعب الكلداني السرياني الاشوري الذي يعتبر ثاني مكون اصلي قومي وديني في الإقليم وصاحب حقوق تأريخية وحاضرة في الاقليم.
واعتبر البيان تلك الخطوة تهميشاً للمكون المسيحي وإقصاء لممثليه السياسيين وتجاوزاً على إرادته، ومخالفة للمعايير الدولية في الديمقراطية والشراكة السياسية وحقوق الإنسان من قبل ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، التي يفترض بها ان تكون راعية الديمقراطية في العراق، كون المواضيع المطروحة للنقاش تخص جميع مكونات الاقليم القومية، وهي ذات شأن عام يخص الجميع سيما مقاعد الكوتا.
وانتقدت الاحزاب المسيحية في الاقليم عدم اشراكها في النقاش الدائر بين الاحزاب الكردية حول تحديد مقاعد كوتا الاقليات، منتقدين عدم الرجوعل ليهم والاخذ برأيهم كونهم المعنيين بالموضوع.
وطالبت الاحزاب المسيحية الخمسة، الشركاء في الوطن الى الالتزام بمفاهيم التأخي والشراكة السياسية والقومية، وعدم تهميش اي مكون من مكونات الاقليم في المشاركة في صناعة القرار السياسي الخاص بالشأن العام، مطالبين بعثة الامم المتحدة بعدم التغاضي عن او المساهمة في الممارسات التي تؤدي الى تهميش واقصاء المكونات القومية.
واكدت الاحزاب الخمسة في الإقليم، ضرورة اجراء انتخابات برلمان الإقليم في موعدها المحدد، وتعديل قانون الانتخابات، وحصر التصويت بأبناء المكون الكلداني السرياني الآشوري، واستحداث سجل خاص بناخبي المكون، واجراء انتخابات الكوتا قبل الانتخابات العامة، وتهيئة ورقة اقتراع خاصة ومراكز انتخابية ومحطات في المراكز الانتخابية لتصويت الكوتا، كما طالبت بزيادة عدد مقاعد الكوتا تماشياً مع الزيادة الطبيعية للسكان، وذلك ضماناً لتمثيل حقيقي لابناء المكون المسيحي، وانهاء الوصاية من القوى السياسية المتنفذة التي تسرق إرادة المكون وتفرض عليه نوابا لا يعبرون عنه.
وتمتلك الاقليات 11 مقعدا في برلمان الاقليم تذهب 5 منها الى المسيحين وتوزع الستة الباقية بين التركمان والكاكائية والشبك.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة