منتخبنا الوطني ينتزع صدارة المجموعة الثالثة ويستعد للقاء إيران الثلاثاء

كاتانيتش: أمر بأصعب فترات حياتي كمدرب

متابعة ـ الصباح الجديد:

انتزع منتخبنا الووطني لكرة القدم صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس أمم آسيا 2023، بفوزه على منتخب هونج كونج 1-0.ورفع المنتخب الوطني رصيده إلى 17 نقطة ليتصدر المجموعة بفارق نقطتين عن منتخب إيران صاحب المركز الثاني، الذي اكتسح كمبوديا 10-0، مساء أول أمس.
بدأ منتخبناالمباراة ضاغطا لتأمين النتيجة بهدف مبكر وهو ما تحقق عبر النيران الصديقة بعدما أخطأ المدافع في إبعاد الكرة ليعكسها داخل الشباك في الدقيقة 11.وحاول أسود الرافدين إضافة هدف آخر فأضاع مهند علي هجمة محققة مرت بجوار القائم، وعلت تسديدة لاحقة من محمد قاسم العارضة.
وبرغم أن المنتخب العراقي فرض سيطرته واستحوذ بقوة على الملعب لكن حيازته لم تسفر عن شيء، مع إهدار فرص عدة، عبر بشار رسن، ثم مهند علي، لينتهي الشوط الأول 1-0. استمر الأداء الباهت للمنتخب العراقي في الشوط الثاني رغم السيطرة الواضحة على الملعب، لكن التسرع كان واضحا، فسدد علي عدنان عدنان كرة علت العارضة. وحاول البديل أيمن حسين تشكيل خطورة على مرمى هونج كونج، فاصطدمت تسديدته بالمدافع، ليتوالى إهدار الفرص العراقية، وسط غياب تام لمنتخب هونج كونج، لتنتهي المباراة بفوز عراقي مهم انتزع به صدارة المجموعة.ويلتقي المنتخبان العراقي والإيراني يوم بعد غد الثلاثاء ، في الجولة الأخيرة، لحسم بطاقة المركز الأول في المجموعة التي تضم أيضا البحرين وهونج كونج وكمبوديا.يذكر أن البحرين تستضيف مباريات المجموعة الثالثة بنظام التجمع، بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جانبه، أبرز مدرب منتخب العراق، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، أهمية الفوز على هونج كونج (1-0)، وقال كاتانيتش، خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: « حققنا ثلاث نقاط، وأدّينا العمل المطلوب منا، وهذا هو الأهم.. كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، وعانينا من الشيء نفسه في البصرة.. إنها مهمة صعبة، أن تلعب ضد 10 لاعبين في مساحة 60 مترا». وأضافَ: «لقد شاهدت العديد من المباريات لفرق كبيرة حول العالم، وكيف تعاني لتسجيل الأهداف أمام فرق صغيرة تدافع بشكلٍ كامل.. كرة القدم لعبة صعبة، ونحن أدّينا عملنا «. وتابع: «بكل تأكيد نستطيع أن نتطور، ربما علينا أن نطور بعض الأمور.. نعم إيران فازت بنتيجة 3-1، لكنها فازت من حالات معينة، وليس من خلال خلق فرص». وأردف: «في هذه التصفيات، الأهم أننا حصلنا على الـ6 نقاط، لأننا بصراحة في هذه الفترة لسنا على ما يرام، هناك العديد من المشكلات، فنحن نلعب ثلاث مباريات على هذه الأرضية، ونحن منذ 10 أيام محجورون في الغرف».
واستكمل: «لا أشاهد اللاعبين، ولا أعلم حتى ماذا يأكلون، ألتقي بهم فقط في التمرين، لذا فالوضع صعب.. أنا سعيد من أجل اللاعبين، لأنهم حصلوا على المطلوب، لأنني بصراحة أمر بأصعب فترة في حياتي كمدرب».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة