كلام في المرحلة الثانية

عمار عبد الواحد

اختتمت منافسات دوري كرة القدم الممتاز بأحكام القوة الجوية قبضته على صدارة الجولة الأولى بعد مباريات شرسة خاضها مع العديد من الفرق ومثل هذا الإنجاز يحسب لإدارة الصقور والجهاز الفني الذي صار نموذجا للنجاح والإدارة الفعالة التي لا تقبل بغير الانتصارات فقد خرج من المرحلة الأولى بنهاية جميلة مثيرة بفضل الأداء المتميز الذي قدمه.

والمتابع يرى أن الجولات السابقة امتازت بسخونة المواجهات بين الأندية لكسب النقاط وعدم التفريط بالفرص المتاحة لها ، وهذا مؤشر واضح على ضراوة مواجهات المرحلة الثانية بالإضافة الى ظهور بعض الفرق بصورة أفضل و تغير في  المراكز المتقدمة وهذا بمجمله يسهم في إشعال فتيل المنافسة بين الأندية .

كما لا يمكن التكهن بمن سيحظى باللقب في ظل التحضيرات المناسبة التي لجأت اليها الأندية  خلال فترة التنقلات الشتوية لكسب الرهان مع جماهيرها الوفية خصوصا الزوراء الذي يصب اهتمامه للوصول لصدارة الدوري ما يقودنا  لتأكيد أن النوارس سيخطو خطوات كبيرة للأمام تقودة لاحداث نقلة مهمة قد تختلف عن المرحلة الأولى .

وهذا ان حصل فانه يقع في ميزان حسنات الأندية لانها نزلت عند رغبة الجماهير حتى في أصعب الظروف وأحلكها أكانت صحية أم اقتصادية وما شابه، ولم تتردد في تنفيذ إرادة إدارتها وطموح الساحرة ، وهذا إذا كان له من دلالة فإنه يدل على النوايا الصادقة والمخلصة وإشارة ينبغي على تطبيعية الاتحاد اخذها بنظر الاعتبار وتوفير بيئة مناسبة من شأنها بث الاستقرار في كيان وجسد هذه الأندية وفرقها الكروية.. لا سيما أن الفرق امتثلت لتعلميات ونهج تطبعية اتحاد الكرة  من دون تتردد حتى وصلت المرحلة الاولى الى بر الأمان .

وفي تقديري أن إنجاز مرحلة الذهاب بنجاح  بالرغم من وجود الكثير من الازمات  يستحق البناء عليه والاخذ بتجربتة الفذة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة