وزير الشباب والرياضة: مجمع الشعب الدولي سيرتدي حلة جديدة

دعم لإتحاد ألعاب القوى والبطل الآسيوي مصطفى كاظم داغر

إعلام الشباب والرياضة:

تفقد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال ، مجمع الشعب الدولي في جولة عمل خاصة ، أكد خلالها أن وزارة الشباب والرياضة ستشرع خلال المدة القليلة المقبلة، وبالتعاون مع إحدى الجهات الراعية من القطاع الخاص وعلى وفق ما خططنا له بتحويل المنطقة المحيطة بملعب الشعب الدولي إلى مساحات خضراء تضم ملاعب للتنس التي وصل العمل فيها الى مراحل متقدمة من اجل افتتاحها قريبا، فضلاً عن إنشاء ملاعب للاسكواش، ومطاعم وكافيتريات للرياضيين والعوائل التي ترتاد المكان الذي سيكون رياضياً وترفيهيًا ومتاحًا للجميع.
وأشار درجال إلى أن مسبح الشعب الأولمبي سيشهد عملية تأهيل كبيرة بالشكل الذي يعيد إليه رونقه وجاهزيته للعمل مرة أخرى على أكمل وجه، بما يليق بإسم وعراقة ملعب الشعب الدولي كونه احد الصروح الرياضية المهمة ونسعى لظهوره بصورة رائعة مع جميع المناطق المحيطة به ، مؤكدا ان المنطقة برمتها ستتحول إلى وجهة رياضية سياحية جاذبة، بتصاميم وطراز عالمي كما هو الحال في جميع المرافق الرياضية الكبرى.
وفي سياق متصل، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، فقد شرعت ملاكات الوزارة بالتعاون مع أمن الملاعب بتأهيل وإعادة إعمار قاعة الشعب الصيفية قرب ملعب الشعب الدولي.وستضع الوزارة هذه المنشآت تحت تصرف المؤسسات الرياضية من خلال إيجاد آلية وصيغة عمل مشتركة تُسهم في الوصول إلى رياضة الإنجاز.
وتم تحويل القاعة الصيفية بجوار قاعة الشعب المغلقة للالعاب الرياضية الى قاعةٍ ثانية بمواصفاتٍ عالمية، حيثُ أُعدت الشركة الفرنسية التي سبق وأن أنشأت هذه البناية التصاميم الخاصة للقاعة الصيفية والتي تتسع إلى نحو (1500) متفرج.
من جانب اخر، استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال وفد إتحاد ألعاب القوى المركزي برئاسة رئيس الإتحاد الدكتور طالب فيصل يرافقهُ الأمين المالي للإتحاد د. زيدون جواد والبطل الآسيوي برمي القرص مصطفى كاظم داغر.
وجرى خلال اللقاء تدارس واقع ألعاب القوى العراقية، والسُبل الكفيلة بتذليلِ العقبات لا سيما في ظلِ تأثيرات جائحة كورونا التي أثرت على طبيعة المشاركة بالبطولات والمنافسات المحلية والدولية.
وأكدَ الوزير درجال دعمهُ لعروس الألعاب، من خلالِ إقامة المعسكرات الداخلية واستقطاب مدربين أجانب، كما وعد بتقديمِ الدعم اللازم للبطل الآسيوي مصطفى كاظم داغر، وتوفير جميع احتياجاتهُ الخاصة لاستمرارهِ وتواصلهِ بالتدريب سعيًا للوصولِ إلى الجاهزية التامة التي تجعلهُ قادرًا على المنافسةِ قاريًا ودوليًا.
إلى ذلك، أكدَ وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أن الوزارة لن تدخر جهدًا في أي منفذ بشأنِ تعزيز مشاريع الاستثمار والرعاية الخاصة بالأندية والإتحادات الرياضية كونها الأسلم والأضمن في ديمومة عمل هذه المؤسسات أسوةً بدول العالم من حولنا .
وأضاف ان تصاعد اهتمام دول العالم في العقد الأخير بمجال الاستثمار الرياضي بات ركيزة أساس، وفي سلم أولوياتها، لما لهُ من أثر كبير على المدخولات والضمانات بالتطور المتسارع الذي يسابق الزمن .
وأشارَ إلى أن العراق يجب أن يواكب هذه التجربة ويوليها اهتمامًا بالغًا ، فالاستثمار الرياضي في الأندية والإتحادات ضرورة، والإقرار بأن الرياضة لم تعد مجرد ألعاب للتسلية والاستمتاع والجماهيرية فقط ، بل باتت جزءًا لا يتجزأ من عالم المال والأعمال، وتسير في خطٍ متوازٍ مع الاقتصاد ، ويتم حساب أدق تفاصيلها لديمومة العمل الرياضي وهذا هو ما شرعنا به في عملنا منذُ أول يوم تسنمنا فيه حقيبة الوزارة، وتمَ التثقيف لهُ واعتمادهُ مع وقوف وزارتنا بثقلها لتكون داعمًا للاستثمار الرياضي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة