مواطن من السيخ يفوز بزعامة الحزب الديمقراطي الجديد بكندا

اوتاوا ـ بي بي سي:
انتخب الحزب الديموقراطي الجديد اليساري في كندا، ثالث قوة سياسية في البلاد، جاغميت سينغ (38 عاما) الذي ينتمي إلى طائفة السيخ ليقود الحزب حتى إجراء الانتخابات العامة المقبلة.
وسيكون سينغ أول سياسي من أقلية عرقية يتزعم حزبا فيدراليا رئيسيا في البلاد.
وحقق سينغ من أول اقتراع انتصارا حاسما على ثلاثة مرشحين آخرين في السباق للظغر بزعامة الحزب اليساري.
ويواجه الزعيم الجديد مهمة صعبة تتمثل في إعادة بناء صفوف الحزب الذي خسر 59 مقعدا في الانتخابات التي أجريت عام 2015.
وحصل سينغ على 53.6 في المئة من الأصوات في انتخابات زعامة الحزب التي أجريت الأحد متقدما بفارق كبير عن منافسيه.
وقال سينغ: «هذا السباق جدد التفاؤل داخل حزبنا»، ووصف فوزه بأنه «شرف كبير للغاية».
وحصل سينغ على دفعة دعم قوية في مرحلة متأخرة من السباق بعد انتشار مقطع مصور يرد فيه على شخص قاطعه بغضب خلال كلمة له في تجمع لحملته الانتخابية.
ويحتل الحزب الديمقراطي الجديد الآن المرتبة الثالثة في البرلمان الكندي بـ44 مقعدا في البرلمان الذي يتألف من 338 مقعدا. ولم يصل الحزب الذي ينتمي ليسار الوسط إلى سدة الحكم مطلقا.
سينغ حصل على دفعة دعم قوية في مرحلة متأخرة من السباق بعد انتشار مقطع مصور يرد فيه على شخص قاطعه بغضب خلال تجمع لحملته الانتخابية
وحقق الحزب مكاسب تاريخية في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2011 وانتقل بعدها إلى صفوف المعارضة الرئيسية، لكنه خسر نحو مليون صوت بعد ذلك بأربع سنوات معظمها ذهبت للحزب الليبرالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو.
وقال سينغ امس الاول الأحد إنه سيركز على قضايا التغير المناخي والمصالحة مع السكان الأصليين والإصلاح الانتخابي.
وجذب سينغ، وهو محام سابق في القضايا الجنائية، اهتمام الجمهور من خلال ملابسه الأنيقة وظهوره في مجلة «جي كيو» الأميركية.
وأوضح في تصريح للمجلة الأميركية في وقت سابق من هذا العام كيف أن أسلوبه الشخصي، والذي يشمل ارتداء العباءات ذات الألوان الفاتحة والبدلات الأنيقة، أصبح جزءا من شخصيته السياسية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة