المظاليم والأضواء

“1”
شيء محزن ان تورد الأنباء عد فريق الحرية خاسرا امام فريق الجامعة بقرار اتحادي 3/ 0، لعدم قدرة الفريق على تسديد اجور الطاقم التحكيمي، اذا يتحمل الفريق الضيف أجور الطواقم التحكيمية للمباريات وتدفع مباشرة قبل بدء المباراة.
الأمر المحزن هو واقع حال نادي الحرية، وكم فريق في دوري الدرجة الاولى يعاني مثله يا ترى؟.. هو تساؤل نضعه على طاولة الهيأة التطبيعية في اتحاد الكرة المركزي، وهل كان بالامكان تحمل الهيأة أجور الطواقم التحكيمية؟ وتخفيف العبء عن أندية لا تملك دعما، كفريق الحرية وغيره الكثير من الأندية التي تلعب ضمن فرق دوري الدرجة الاولى، كما هي دعوة للقائمين على نادي الحرية ان يبحثوا عن منافذ للدعم من أجل اكمال المسابقة.
“2”
جميل جدا ان يخطف اللاعبون الشباب الاضواء في دوري الدرجة الممتازة ويقفون في مقدمة صدارة الهدافين بعد مرور 9 جولات من المرحلة الاولى للمسابقة، فهذا لاعب الكهرباء محمد إبراهيم متصدرا وله 6 أهداف، ثم يأتي منار طه من الحدود وله 5 أهداف، في حين يملك 4 أهداف اللاعبون موسى عدنان من النفط وسجاد جاسم من نفط الوسط واحمد عبد الرزاق لاعب نفط ميسان وجبار كريم من أمانة بغداد ومحمد جفال لاعب الطلبة، فضلا عن الدولي أيمن حسين لاعب الجوية، فهذا النجاح الذي يحققه اللاعبون الشباب على صعيد الجانب التهديفي، يقابله اصرار اثبات الجدارة من بقية اللاعبين المشاركين في مباريات الدوري الممتاز، اذا تشهد المباريات متابعة ميدانية دؤوبة للملاكات التدريبية للمنتخبات الوطنية وتدوين الافضل من أجل الحاقهم في التشكيلات التي ستمثل العراق في الاستحقاقات الخارجية.
“3”
صدارة نفط الوسط للمسابقة الممتازة، لم تأت من فراغ، بل كان لعمل نتاج مشترك ، إداريا تدريبيا، ثم فنيا فوق المستطيل الاخضر، ولعل الكابتن العائد من الاحتراف، جمال علي، استطاع انب يوظف امكانات لاعبي عندليب الفرات بالنحو الامثل والحصول على نتائج إيجابية أهلته لإعتلاء الصدارة، لكنه يبقى مهددا من الفرق الاخرى التي بدأت تقترب منه، سيما بعد خسارته امام الجوية الذي نفض غبار المشكلات في المباراة وحقق الفوز على نفسه قبل ان يخرج بنقاط المباراة الثلاث، لذلك فان الجولات المقبلة ستكون على درجة عالية من الإثارة، وهذا سيضع نفط الوسط امام ضغوط كبيرة وحصار أكبر من المنافسين.

فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة