طموحات رفد الفريق الأول بالمتميزين وكسب البطولات تتصدران أولويات الملاك التدريبي

«الصباح الجديد» تسلط الاضواء على ناشئة نادي الديوانية

الديوانية ـ إيمان كاظم:

تأسس نادي الديوانية الرياضي في العام 1965 في مدينة الديوانية 180 km جنوب العاصمة بغداد لعب دورآ كبيرآ في الحركة الرياضية في المنطقة و رفد المنتخبات العراقية بالعديد من النجوم في مختلف الالعاب.
انجبت الديوانية نجوم كثيرة و منهم العملاق فالح عبد حاجم , محمد هادي, ظافر عبد الصاحب, حيدر جابر, حامد رحيم ,سعيد محسن , مصطفى ناظم و حارس عرين الاسود جلال حسن و العديد من الاسماء و التي تم رفدها للمنتخبات الوطنية . في السنوات الاخيرة تم الاهتمام بالفئات العمرية ناشئة اشبال و شباب .
«الصباح الجديد» حطت الرحال هذه المرة عند ناشئة الديوانية بتقرير موسع اجريناه مع مدربي و لاعبي الفريق و اول محطاتنا كانت مع مدرب اشبال نادي الديوانية الكابتن جواد كاظم الصائغ و الذي تحدث عن بداية تأسيس الفريق في الموسم 2018/2019 ، و أكد ان نادي الديوانية الأم و الذي منذ بداية تأسيسه و حتى اليوم كان و ما يزال منجمآ للابطال و يعد هو الرافد الاساسي للمنتخبات الوطنية و الاندية الجماهيرية و بفخر قال الصائغ «يعتبر فريقي أول فريق للناشئين منذ بداية تأسيس النادي و لقد نجحنا بالمهمة و خرّجنا لاعبين بمستوى الطموح و سيكون لهم مستقبل باهر . اشاد الصائغ بالدعم اللامحدود من قبل الهيئة الادارية لنادي الديوانية لأن الادارة وضعت في حساباتها الاهتمام بالمواهب الناشئة و صقلها و شكر رئيس اتحاد الكرة في الديوانية كامل زغيرعيدان الذي يعد الداعم الاكبر للفئات العمرية في الديوانية.
وتحدث الصائغ عن معاناتهم الكبيرة و قال مثلما تعلمون نحن اسسنا فريق اشبال و هم بعمر صغير جداً فهم بحاجة إلى رعاية خاصة بالأضافة الى قلة ادوات التدريب وعدم وجود وسائل نقل هي اصعب ما يواجهنا لأن اللاعبين من مناطق متفرقة في الديوانية، لم نجد و لم نلمس اي اهتمام جدي و واقعي من مسؤولي الرياضة في المحافظة إتجاه هذه البذرات التي ستكون الرافد الاساسي لنادينا العريق و المنتخبات الوطنية .
وبالحديث عن فرص اختيار لاعبي الديوانية و المحافظات لتمثيل المنتخبات الوطنية بكل فئاتها العمرية عبر الصائغ عن عتبه الشديد اتجاه مدربي الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، حيث قال ان هؤلاء المدربين عليهم ان يضعوا بالحسبان ان هناك اندية تنافس في الدوري الممتاز و لديهم فرق اشبال و ناشئين و شباب و من الاجدر بهم ان يمنحوا الفرصة للاعبي هذه الاندية العشرون فهل يعقل ان 90% من لاعبي المنتخبات الوطنية للفئات العمرية من بغداد فقط ؟ ولاعبي المحافظات يعانون الحرمان !
وذكر ان لاعبيه يستحقون التواجد ضمن صفوف المنتخبات الوطنية و شكر الصائغ الصباح الجديد لتواجدها الدائم مع الفئات العمرية و دعمها المباشر للملاك التدريبي و اللاعبين .
بالانتقال الى مشرف الفريق الكابتن علي ماضي بجاي اكد ان الفريق قدم مستويات جيدة من خلال النتائج التي حصل عليها و حصوله على المركز الأول و حصد لقب بطولة المحافظة التي اقامها الاتحاد الفرعي في الديوانية و اكد بجاي على ان مستويات اللاعبين بتصاعد مستمر و تقدم بالشكر الى الكادر التدريبي الذي يقدم كل ما لديه لصناعة لاعبين يرفدوا بهم المنتخبات الوطنية في المستقبل و عن الظروف التي يمر بها العراق عامة و القطاع الرياضي بشكل خاص شكى بجاي قائلا نحن نمر بظرف صعب لكن هذا لا يمنع الكادر التدريبي من مواصلة العطاء لاجل مستقبل الكرة العراقية حيث تم اعطاء اللاعبين منهاج تدريبي داخل منازلهم للحفاظ على مستوى اللياقة البدنية و عبور مرحلة كورونا التي تجتاح البلاد .
وتحدث صانع العاب اشبال الديوانية اللاعب امير حيدر وحيد عن حبه الكبير لنادي القوة الجوية و نادي الشرطة الرياضي و قال اتمنى تمثيل هذين الناديين الكبيرين و اصل مستقبلا الى مستوى امجد عطوان و بشار رسن .
اما اللاعب وارث محمد حبيب لاعب خط الوسط تحدث قائلا ان طموحي المستقبلي ان امثل نادي الديوانية الأم و لكن لو قدر لي ان امثل نادي جماهيري لن يكون إلا الجوية و همام طارق هو مثلي الاعلى .
وبحسرة قال اننا نعاني الامرين من مدربي الفئات العمرية الذين لا يبحثون عن الامكانيات الحقيقة للاعبين و انما يعتمدون على المحسوبية و المنسوبية و في الديوانية هناك طاقات حقيقية قادرة على خدمة المنتخبات الوطنية و تمثيلها خير تمثيل .
اما اللاعب مصطفى علي ماضي لاعب وسط الفريق شكر الصباح الجديد على الاهتمام بالفئات العمرية و تمنى تمثيل العريق الديواني و المنتخبات الوطنية في المستقبل و تمنى ان يكون امتداد الى عمالقة المنتخبات الوطنية
ومحطتنا الأخيرة كانت عند اللاعب كرار محمد جبار الذي تحدث عن طموحه في تمثيل المنتخب الوطني و نادي الديوانية و باح بعشقه الكبير لنادي الزوراء و الساحر احمد راضي و قال كل امنياتي ان اكون احمد راضي الجديد بالمنتخب و عاتب جبار بشدة مدربي الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية التي تتغافل المحافظات و تبحث عن العاصمة فقط و شكر ادارة نادي الديوانية التي تعمل بالممكن لتقديم الدعم و اقامة البطولات الدورية .
ونحن بدورنا نناشد مدربي الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية بالتركيز على لاعبي المحافظات خاصة و ان هناك انتكاسات بنتائج المنتخبات الوطنية للفئات العمرية في الاستحقاقات الخارجية و ذلك بسبب مزاجية بعض المدربين و الكيل بمكيالين اتجاه لاعبي المحافظات و تركيزهم على لاعبي العاصمة هي دعوة لوضع مصلحة العراق فوق مصالحهم الشخصية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة