الحكومة تقف موقف المتفرج من حمامات الدم الخطف والقنص والاعتقال للشبان

النائب حازم الخالدي:

بغداد – الصباح الجديد:
أدان النائب عن كتلة النهج الوطني حازم الخالدي، اليوم الاثنين، أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين، في كربلاء وغيرها من ساحات التظاهر، وجدد الدعوة لحل البرلمان واستقالة الحكومة، واجراء انتخابات مبكرة، معتبراً أن اي حكومة تبنى على الدماء مصيرها الزوال ولو بعد حين.
وقال الخالدي في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه، “ندين ونشجب وبشدة اعمال العنف بكل اشكاله ضد المتظاهرين السلميين، من اطلاق الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص الحي وحالات الخطف بحق المتظاهرين وحرق خيام المعتصمين كما حدث في كربلاء المقدسة وغيرها من ساحات التظاهرات” .وأضاف الخالدي ان “مسؤولية الجميع الحفاظ على هؤلاء الشباب الذين يمثلون الثروة الحقيقية لهذا البلد وقد حققوا الى الان اكبر منجز، الا وهو استعادة الهوية الوطنية وإن يكون العراق الوطن الحر السيد المستقل”.واعتبر أن “استخدام القوة ضد المواطنين الأبرياء ليس أمرا غير مقبول فحسب، بل هو في حد ذاته جريمة وابادة للناس العزل ، ان هذه التصرفات تذكرنا بالأساليب القمعية للنظام البعثي البائد تجاه كل من يعارضه ويخالفه الرأي”.
وأوضح ان “اعداد ضحايا التظاهرات في تزايد غير مبرر، ولاتزال الحكومة تقف موقف المتفرج ،من حمامات الدم وحالات الخطف والقنص والاعتقال بحق الشبان، اذ ارتفع عدد شهداء المظاهرات في العراق الى اكثر من 300 من المواطنين والاجهزة الامنية، فضلاً عن أكثر من 13 ألف مصاب، وفق المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق”.وزاد الخالدي بالقول ان “من واجب الحكومة حماية المحتجين وتلبية مطالبهم المشروعة لا ان تقمعهم وتواجههم بالاعتقال والرصاص الحي، اذ ليس من المنطقي ان تواجه شبابا عزل يتلقون الرصاص بالصدور العارية ومتسلحين بالعلم العراقي بالعنف المفرط”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة