الكذب يسلب المرء التفاعل مع الاخرين

الصباح الجديد – وكالات:
وجدت دراسة جديدة بشأن “العواقب غير المقصودة للسلوك غير الأمين”، أنه عند الكذب على شخص ما، فإنه من الصعب معرفة ما يفكر فيه أو يشعر به.
وتوصلت الدراسة بقيادة، أشلي هاردين، الأستاذة المساعدة في السلوك التنظيمي في كلية أولين بجامعة واشنطن في سانت لويس، إلى أن الأفعال “غير الشريفة” يمكن أن “تضر بالعلاقات الشخصية من خلال عدم قدرة الفرد على اكتشاف مشاعر الطرف الآخر”.
وقالت أشلي: في بعض الأحيان يقول الناس كذبة بيضاء ويعتقدون أنها ليست مشكلة كبيرة. لكن القرار بعدم الصدق في لحظة واحدة ستكون له آثار على كيفية تفاعلك مع الناس لاحقا.
وأضافت أن خيانة الأمانة لها تداعيات تتجاوز الإضرار بالثقة وسمعة الفرد، إذا أدرك الطرف المقابل.
وأجرت أشلي وزملاؤها ثماني دراسات شملت أكثر من 2500 مشارك وضعوهم في سيناريوهات متبانية. وخلص الفريق إلى أن هناك “علاقة سببية” بين سلوك الفرد غير الأمين، وقدرته على التعاطف مع مشاعر شخص آخر، اذ أن الكذب والغش يجعلان الناس أقل قدرة على قراءة مشاعر شخص آخر بدقة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة