الوطني وشقيقه اللبناني يفتتحان بطولة غربي آسيا

مجلس الوزراء يرصد مليار و22 مليون دينار لإنجاح الحدث القاري

بغداد ـ الصباح الجديد:

أجريت أول أمس، مراسم قرعة بطولة غربي آسيا، والتي ستقام في العراق بمدينتي كربلاء وأربيل من 30 تموز الجاري، وحتى 14 من آب المقبل، بمشاركة 9 منتخبات.ووزعت المنتخبات إلى مجموعتين، الأولى ضمت العراق واليمن وسوريا وفلسطين ولبنان، وتقام مبارياتها في ملعب كربلاء الدولي، أما الثانية فضمت منتخبات الأردن والسعودية والكويت والبحرين.
وتفتتح البطولة بمواجهة العراق البلد المضيف، ومنتخب لبنان في 30 من الشهر الجاري، فيما ستجمع المباراة الثانية منتخبي اليمن وفلسطين.وسيكون الأول من آب المقبل، يوم راحة لجميع الوفود، على أن تقام في الثاني منه مباراتين الأولى بين العراق وفلسطين، والثانية بين سوريا ولبنان. وفي الرابع من ذات الشهر ستقام 4 مباريات، الأولى تجمع البحرين والأردن، والثانية بين الكويت والسعودية في ملعب فرانسو حريري.فيما تلعب اليمن مع سوريا وفلسطين مع لبنان في ملعب كربلاء.وفي السابع من الشهر المقبل ستقام 4 مباريات أيضا، الأولى تجمع بين السعودية والبحرين، وفي الثانية يلعب الأردن مع الكويت، فيما تجمع الثالثة لبنان واليمن، وأخيرا تلعب العراق مع سوريا.
وفي العاشر من نفس الشهر تقام 4 مباريات هي: السعودية مع الأردن، البحرين مع الكويت، سوريا مع فلسطين واليمن مع العراق.. وتقام المباراة النهائية في الرابع عشر من الشهر المقبل، وتجمع بين بطلي المجموعتين الأولى والثانية.. وحضر مراسم قرعة البطولة السفير السعودي في العراق، عبد العزيز الشمري.. وأكد عقب القرعة أن المنتخب السعودي داعم لكل الجهود الرامية لتثبيت رفع الحظر عن الملاعب العراقية.وقال: «منتخب المملكة من الفرق التي سارعت باللعب هنا وسبق وأن خاض مباراة جميلة في البصرة».ولفت إلى أن وجود منتخب السعودية في بطولة غربي آسيا يؤكد عمق العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين.
رئيس اللجنة المنظمة، نائب رئيس الاتحاد العراقي، علي جبار، رحب بالبلدان المشاركة مشددا على أن أرض العراق تحتضن بود جميع الأشقاء متمنيا طيب الإقامة للوفود سواء في كربلاء أو أربيل.وأكد أن ملاعب البطولة جاهزة لاستقبال المباريات، مضيفا أن «ملعب كربلاء الدولي بات جاهزا تماما لاحتضان مواجهات المجموعة الأولى، فيما ستلعب مواجهات المجموعة الثانية بملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل».
إلى ذلك، أكد باسل كوركيس، المدير الإداري للمنتخب الوطني العراقي، أن اللاعبين أحمد إبراهيم وهمام طارق المحترفان الوحيدان اللذان سيشاركان في بطولة غربي آسيا التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري في العراق.
وقال كوركيس في تصريحات صحفية إن اللاعبين أحمد إبراهيم المحترف في العربي القطري وهمام طارق المحترف في استقلال طهران، حصلا على الضوء الأخضر للمشاركة مع المنتخب في بطولة غرب آسيا، لافتا إلى أن بقية المحترفين سيغيبون عن البطولة لارتباطهم بأنديتهم.
وتنطلق بطولة غربي آسيا نهاية شهر تموز الجاري في ملعبي كربلاء وأربيل.وأوضح كوركيس، أن البطولة هي تنشيطية للمنتخب قبل تصفيات كأس العالم وفرصة للاعبين المحليين وكذلك للمدرب لاكتشاف وجوه جديدة قادرة على تمثيل المنتخب في تصفيات كأس العالم.وأشار إلى أن كاتانيتش وصل منذ أيام إلى أربيل وصل، أمس، إلى العاصمة بغداد على أن يتجمع المنتخب الوطني في الـ25 من الشهر الجاري أي بعد نهاية الدوري المحلي، وسيكمل تحضيراته بشكل يومي.يذكر أن مجموعة العراق الأولى، تخوض منافسات غربي آسيا في ملعب كربلاء، فيما تخوض المجموعة الثانية منافساتها على ملعب فرانسو حريري في أربيل.
من جانبه، أكد رئيس لجنة القرار 140 الصادر عن مجلس الوزراء لعام 2019 عصام ثامر إن اللجنة وافقت وصادقت على ميزانية الاتحاد العراقي لكرة القدم الخاصة بتضييف بطولة غربي آسيا التاسعة للمنتخبات والبالغة مليار و22 مليون دينار.
وأضاف ثامر إن هناك إجراءات قانونية ورقابية يجب إتباعها قبل تسليم الأموال، وان لجنة القرار ولجنة الخبراء متعاونتان مقابل القوانين الموضوعة، وليس ذنبنا إن تبليغات اتحاد الكرة متأخرة بشأن تضييف البطولة في محافظتي كربلاء المقدسة وأربيل، ومع ذلك ذللنا الكثير من المعوقات لتخصيص هذه الأموال من الحكومة العراقية بهدف إنجاح الحدث القاري الذي يقام لأول مرة في العراق.
وبين رئيس لجنة القرار 140 ان هناك تحفظات قدمها عدد من أعضاء اللجنة جراء عدم تقديم اتحاد الكرة البيانات المطلوبة منه لتنظيم بطولة غرب آسيا، وتعهدت إمام اللجنة بحسم هذه الأمور في الاجتماع المقبل بعد مناقشة الإجراءات القانونية لصرف الأموال، فيما تم تضييف نائب رئيس اتحاد الكرة علي جبار ليكون على دراية كاملة بالعمل الكبير الذي تؤديه اللجان المنبثقة عن القرار 140، وقد ناقشت لجنة الخبراء برئاسة الدكتور حسن علي كريم برنامج البطولة بكل تفاصيله مع رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود ووفد الاتحاد ووافقوا على جميع طلبات اتحاد الكرة ورفعوا التوصية إلى لجنة القرار 140 التي صادقت بدورها على هذه الإجراءات.
وأوضح ثامر إن الحكومة الاتحادية ووزارة الشباب والرياضة خصصتا الأموال لترميم ملعب فرانسو حريري في اربيل وعدد من ملاعب التدريب رغم أنها من مسؤولية إقليم كردستان، غير إن يد الحكومة امتدت لدعم المنشآت الرياضية باعتبار الإقليم جزء من العراق والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم هو من ينظم البطولة برعاية وزارة الشباب والرياضة، مشيرا إلى إن الإعمال متواصة في ملعب فرانسو حريري الذي لم يكن صالحا لإقامة المباريات عليه لكن اتحاد الكرة هو من اختار الملعب، بعد تشكيل لجنة هندسية من وزارة الشباب والرياضة زارت الملعب وكشفت عن النواقص بغيه أعماره وترميمه وثبتت كل الإجراءات المالية المتعلقة بالملعب، والأمر ينطبق أيضا على ملعب كربلاء الدولي وملاعب التدريب، اذ تم ترميم الأجزاء التي تحتاج الى صيانة، لاسيما الأرضية بالتعاون مع الحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة، كما إن المبالغ المرصودة ستؤمن للفنادق والضيافة والتنقلات والملاعب وكل شيء حتى نؤكد قدرة العراق على تضييف البطولة التي ستكون بوابة لرفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة