لي تلقي نظرة على مستقبل التنس بالصين

عقوبة مغلظة على مارتينيز بسبب المنشطات

العواصم ـ وكالات:

توقعت لي نا فوز لاعبة صينية بلقب في البطولات الأربع الكبرى للتنس خلال العقد المقبل من الزمن.. وكانت لي هي الوحيدة في بلادها التي تفوز بلقب في البطولات الكبرى سواء في منافسات الرجال أو السيدات.. وفي الوقت الذي تستعد فيه لدخول قاعة المشاهير للعبة ألقت نظرة على مستقبل التنس في بلادها.
وقالت إن نقل البطولة الختامية لموسم تنس السيدات إلى شينتشين، لمدة عشر سنوات بدءا من تشرين الأول المقبل، سيلهم اللاعبات الصينيات حتى لو لم يشاركن في البطولة.. وأبلغت اللاعبة الحاصلة على لقبين في البطولات الأربع الكبرى رويترز في مقابلة «إقامة البطولة في الصين ليس جيدا فقط بالنسبة للجماهير بل للرياضيات خاصة الأطفال».
وأضاف «ستتاح لهن فرصة رؤية اللاعبات البارزات وجها لوجه. ليس فقط على أرض الملعب بل أيضا خارجه ومشاهدة حياة المحترفات وهذا مهم للغاية».
وقبل فوز اليابانية نعومي أوساكا بلقب أميركا المفتوحة العام الماضي كانت لي هي الوحيدة من آسيا، سواء في منافسات الرجال أو السيدات، التي تحرز لقبا في البطولات الأربع الكبرى وستكون أول من يدخل قاعة المشاهير من القارة.. وتملك الصين أربع لاعبات من بين أول 100 مصنفة عالميا لكن لا يوجد أي لاعب من بين أول 200 مصنف عالميا.
وأوضحت لي أن حصول لاعبة صينية على لقب في البطولات الأربع الكبرى هو الاحتمال الأقرب وليس في منافسات الرجال.. وأكملت «أعتقد أن الأمر أسهل في منافسات السيدات لأن بعد فوزي بلقب في البطولات الكبرى زاد اعتقاد الناشئات بإمكانية فعل ذلك. بالنسبة للرجال فالأمر صعب قليلا».واعتزلت لي، البالغ عمرها 37 عاما، في 2014 بعد كفاحها ضد إصابات في الركبة لعدة سنوات.
وهي أصغر بسبعة أشهر من روجر فيدرر لكنها جلست في ذهول أمام التلفزيون في وقت متأخر في بكين لمشاهدة نهائي بطولة ويمبلدون يوم الأحد الماضي.. ولا تصدق لي أن فيدرر فرط في فرصتين للفوز باللقب وهو يملك الإرسال ليخسر في النهاية أمام نوفاك ديوكوفيتش.
وقالت «فكرت أن الأمر انتهى. لم أستطع النوم بعد المباراة. الساعة كانت الثالثة صباحا (بالتوقيت المحلي في الصين). كنت أشعر بالإثارة».وأجابت عند سؤالها عن رأيها في عودة ديوكوفيتش «أمر واحد فقط. قوته الذهنية».ولم يسبق أن عبرت لي دور الثمانية في ويمبلدون إذ نالت لقبها الأول في فرنسا المفتوحة 2011 ثم أستراليا المفتوحة 2014.
من جانب اخر، خسر الأسترالي برنارد توميتش، طعنا قدمه ضد قرار تغريمه بسبب عدم اللعب «بالمعايير المطلوبة» في بطولة ويمبلدون للتنس في وقت سابق هذا الشهر.وانهزم توميتش في مباراته بالدور الأول أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونجا بنتيجة 6-2 و6-1 و6-4 وتم تغريمه 45 ألف جنيه إسترليني (56241 دولارا)، وهي كل حصيلته من المشاركة في البطولة، بعدما قرر المنظمون أنه لم يبذل سوى القليل من الجهد خلال هزيمته في 58 دقيقة.وتقدم توميتش (26 عاما) بطعن ضد القرار مبررا الأداء الذي قدمه بشعوره بأنه ليس على ما يرام قبل المباراة، في حين قال تسونجا إنه شعر بتقليل من قيمة انتصاره.
لكن مجلس البطولات الأربع الكبرى رفض إلغاء القرار الأصلي ووجه انتقادات حادة لأسلوب توميتش في التعامل مع التنس.وكتب بيب بابكوك مدير المجلس في القرار الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز «تقدم مراجعة سجلك في عدم الانضباط بالبطولات الأربع الكبرى، القليل من المبررات لإجراء تعديل في العقوبة».
وأضاف بابكوك أنه إذا لم يتعرض توميتش لأي عقوبة خلال النسخ الثماني المقبلة من البطولات الأربع الكبرى فإنه سيسترد 25% من قيمة الغرامة.لكن توميتش قال إنه سيقدم طعنا آخر على القرار.
وأبلغ الصحيفة «لا تهمني هذه النسبة، بل الشيء المناسب للاعبين في المستقبل».وبطولة هذا العام ليست أول مرة يخالف فيها توميتش لوائح التنس.ووجهت إليه اتهامات بعدم اللعب بأقصى طاقته خلال الخسارة أمام أندي روديك في بطولة أمريكا المفتوحة 2012.كما قال توميتش بعد هزيمته في الدور الأول في ويمبلدون عام 2017 إنه شعر «بالملل» خلال المباراة.وتعرض أيضا للإيقاف على نحو دوري عن اللعب مع الفريق الأسترالي بكأس ديفيز خلال السنوات الخمس الأخيرة بسبب «عدم احترام مستمر» بحسب اتحاد اللعبة في بلده.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة