التربية تسعى لجعل التعليم في رياض الأطفال إلزاميا بعمر (4 ـ 5) أعوام

بغداد – الصباح الجديد :

تطمح وزارة التربية الى ان يكون التعليم الزاميا في رياض الاطفال بعمر (4 – 5) اعوام، مؤكدة استمرار تنفيذ مشروع تنمية الطفولة المبكرة الـذي بـدأ تنفيذه الـعـام 2005 ووصـلـت نسب الـى 75 بالمئة، بالتنسيق مـع وزارتـي العمل والتخطيط ومنظمة (اليونيسيف).

 وقالت مديرة رياض الاطفال وكالة في الوزارة نـصـرة رجــب حـسـين بـتـصـريـح ادلـت بـه لــ”الـصـبـاح”، إن وزارتـهـا “تطمح لأن يكون التعليم الزاميا في رياض الاطفال من عمر (4 – 5) اعوام لتطوير واقع الاطفال التعليمي بما ينسجم مع التحديات التي يواجهها المجتمع”، منوهة إلى أن “اغلب الــدول تعمل على ان يكون التعليم الـزامـيـا فـي ريــاض الاطـفـال للأعمار المــذكــورة لمـا لـهـا مـن اهـمـيـة بـبـنـاء شخصية الطفل وتهيئته لـلـدراسـة الابـتـدائـيـة، وهـو ما يتطلب تشريع قـانـون نـظـام ريــاض الاطـفـال بالتعليم الالزامي لهذه المرحلة”.

واكـدت “العمل على توفير البنايات الحكومية لرياض الاطفال بما يتناسب مع عدد الاطفال المهيئين للمرحلة المذكورة مع حرص الـوزارة على زيادة البنايات المتوفرة حاليا بما ينسجم مـع مـواصـفـات الـسـلامـة والامــان، فضلا عن توفير الوسائل التعليمية والمناهج الدراسية والـتـقـنـيـات الالـكـتـرونـيـة الـتـعـلـيـمـيـة لتطوير مهاراتهم العلمية، اضافة الى تدريب وتطوير المـــلاك الـتـعـلـيـمـي لــريــاض الاطــفــال بـــدورات تـدريـبـيـة ودروس نـمـوذجـيـة لانـجـاح العملية التربوية”.

واعلنت حسين، انه “جار العمل لتشكيل لجنة تـقـدم مـشـروع التعديل الـثـانـي لنظام ريـاض الاطـفـال رقـم 11 لسنة 1978، واعــداد نظام يتناسب مع متطلبات الواقع التربوي للروضات الحكومية، اضـافـة الـى تنفيذ مـشـروع تنمية الطفولة المبكرة لتطوير ستراتيجيات وبرامج توفير بيئة مناسبة لتحفيز الطفولة المبكرة، الـذي بـدأ تنفيذه الـعـام 2005 ووصـلـت نسب تنفيذه الـى 75 بـالمـئـة ونـفـذتـه وزارة التربية بـالـتـنـسـيـق مــع وزارتــــي الـعـمـل والـتـخـطـيـط ومنظمة (اليونيسيف)”.

وبـيـنـت ان “عــدد ريـــاض الاطــفــال فــي بـغـداد ومــحــافــظــات الـــبـــلاد كـــافـــة، بــحــســب اخــر احصائية للعام (2017 – 2018) وصل الى 719”.

واوضحت انها “تستقبل نحو 172 ألفا و376 طـفـلا سـنـويـا، وأن عـددهـا غير كاف مقارنة بعدد الاطفال المسجلين”، مشيرة إلى أن “الـروضـات القائمة تمت اعـادة تأهيلها من خلال مشروع الصدر الخدمي”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة