الروائي شوقي كريم بضيافة البيت الثقافي في مدينة الصدر

حذام يوسف طاهر

ضيف البيت الثقافي في مدينة الصدر التابع لوزارة الثقافة، الروائي شوقي كريم حسن، للحديث عن تجربته في الكتابة الاذاعية والمسرحية، إضافة الى مشاريعه الروائية الصادرة، والتي ستصدر قريبا، بحضور عدد كبير من الادباء والمثقفين، بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من قبل مقدم الجلسة الأستاذ صادق العتابي، للضيوف والحضور، تاركا الحديث للمحتفى به ليتجول برشاقة بين منجزه الادبي والمسرحي: مبتدئا بشكر لمدينة الثورة التي احتضنت المبدعين في جميع المجالات الأدبية والرياضية والفنية:»ولدت على ضفاف نهر الغراف في الشطرة، من أب (شرطي اول خيال)وام كانت تتقن الخياطة ونسج الحكايات وقول الشعر.
في مدينة الثورة (الصدر) لعبت بالطين واسست اول فرقة مسرحية، وكتبت اول تمثيلية اذاعية لبرنامج اسمه
(مواهب على الطريق)، وفي الثورة كما يقول شوقي كريم (حلمت بالخلاص الانساني)وكان المسرح دراستي، وبعد سبع من السنوات اصدرت مجموعة قصصية اولى (عندما يسقط الوشم عن وجه أمي) فأصبحت مشهوراً، وانتميت الى اتحاد الادباء ، وكتبت عني الدراسات والنقود، وتوالت القصص والروايات حتى وصلت الى العشرين، منها رواية (مدار اليم) مسرحية (مالم يره الغريب كلكامش، رواية (شروكية) قصص (رباعيات العاشق)مسرحيات ( الوثوب الى القلب) ومجموعة قصصية مشتركة (اصوات عالية).
شوقي كريم كتب اكثر من مئة مسلسل اذاعي، ونال جوائز عراقية وعربية، وكتب عشر مسلسلات تلفزيونية وهو اول كاتب عراقي كتب لفناني اليمن والامارات وسوريا ومصر.. وأعماله نالت الاستحسان مثلما نالت الرفض، وربما هو وكما يقول أحسن ابناء جيلي في النقد، حيث تابعني الكثير من كتاب النقد الكبار والصغار منهم علي جواد الطاهر وفاضل ثامر ونزار عباس وموسى كريدي وعلي عبد الحسين، وصبري مسلم وصالح سيد هويدي وغازي العبادي وباقر جاسم محمد وحسين سرمك حسن.
تخللت الجلسة مداخلات تشيد بتجربة الأستاذ شوقي كريم، لتختتم الجلسة بشهادة تقديرية من البيت الثقافي في مدينة الصدر شاكرين له حضوره.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة