محافظ البصرة المهندس أسعد العيداني لـ»الصباح الجديد» :
البصرة _ سعدي السند:
قال محافظ البصرة المهندس أسعد العيداني ان مدينة البصرة بمركزها وأقضيتها ونواحيها تحتاج الى 10 مليارات دولار لتنفيذ المشاريع التي تحتاجها لكي تنهض بالشكل الذي نريده لها ويريده البصريون أيضا وسنعمل بما تمّ تخصيصه للمحافظة في موازنة 2019 وهو مبلغ ترليون ونصف الترليون دينار ونرى في هذا التخصيص أنه فاتحة خير للنهوض بالمحافظة.
أشراك رؤساء الوحدات الأدارية في اعداد خطط المشاريع المطلوبة
وأضاف محافظ البصرة لقد تم عقد اجتماع مع مدراء الأقضية والنواحي في المبنى الجديد للحكومة المحلية وناقشنا خطط ومشاريع العام الحالي والتي تم اعدادها من قبلهم بالتنسيق مع مدير بلديات البصرة ومع الدوائر الخدمية كالماء والمجاري والصحة والطرق والجسور وغيرها لأننا أردنا في مشاريع هذا العام أشراك رؤساء الوحدات الأدارية فيها ومناقشة كل ما أعدوا وأقترحوا من مشاريع على وفق حاجة الأقضية والنواحي اضافة الى المشاريع المتعددة والأستراتيجية التي هيأنا تفاصيلها لأغراض العمل على المباشرة بها بعد أستكمال ماهو مطلوب على وفق ضوابط العمل ونرى ان هذه الأموال وبأذن الله ستحقق للبصرة شيئا مهما ينتظره أهلنا البصريون وسيتم رفع كل المقترحات والتي تتضمن المشاريع التي نحتاجها الى وزارة التخطيط لغرض اقرارها.
أهتمام كبير ببناء المدارس
ودعم الجانب الصحي
وأوضح محافظ البصرة لقد ناقشنا في اجتماعنا مع رؤساء الوحدات الأدارية أيضا مسألة بناء المدارس لأن المحافظة تشكو من نقص في المدارس ولابد من أن يقابل اهتمامنا بالتعليم اهتماما ببناء المدارس ونريدها مدارس جديدة وعندما تتطلب عملية بناء مدرسة هدمها ومن ثم تتم عملية البناء فلابد أن يكون لدينا البديل ونحاول وبدقة ومسؤولية أن نهيئ أراضي لبناء مدارس جديدة على وفق الحاجة التي نعرفها لمناطقنا في المركز والأطراف كما انصب اهتمامنا في الأجتماع على المشاريع الصحية لأهميتها أيضا فلدينا نقص في المجال الصحي وحتى المناطق التي تتوفر فيها مؤسسات ومراكز صحية فهي تشكو من النقص الحاد في الملاكات الصحية المطلوبة وخصوصا في الأقضية والنواحي وكنا في العام الماضي قد ناقشنا هذا الموضوع بشكل دقيق ومحاولة التعاقد مع أطباء وملاكات وسطية من الخارج ولكن مبالغ البترودولار جاءت الى المحافظة بعد 18 ايلول وعندما أردنا التعاقد مع الأطباء والملاكات الوسطية الأجنبية قالوا لنا اننا لانتعاقد على أربعة شهور وانما نتعاقد على عام كامل وسنتعاقد معهم هذا العام .
مشاريع الماء والإسكان
وعن المشاريع الأخرى قال محافظ البصرة ربما يعد بعض الأخوة اننا تأخرنا بأيجاد الحلول المطلوبة لمشكلة الماء وتحلية الماء ولكننا نؤكد لهم اننا اردنا ان تكون المشاريع التي يتم تنفيذها مدروسة وبكل التفاصيل وبدقائق الأمور وماأردنا لها أن تكون عاجلة وتتوقف بعد فترة ولهذا تم الأتفاق مع شركات عالمية مرموقة ووفقا للتعليمات والضوابط المعمول بها في هذا المجال ومنها تحلية المياه في مشروع (محيلة) في أبي الخصيب وتحلية مشروع ماء البراضعية وتحلية مياه أم قصر وسفوان في مشاريع كبيرة من خلال الآبار لأن الشركات الأجنبية اشارت لنا بأن مياه البحر لايمكن التعامل معها كونها ملوثة وتنتشر فيها الزيوت وستكون مشاريع حفر الآبار ناجحة تماما في الناحيتين ام فصر وسفوان ولدينا مشاريع أخرى خاصة بالماء وكلها مدروسة بشكل دقيق علما بأن مشاريع الماء درسنا كل مايتعلق بها من توفير طاقة كهربائية وغيرها وسيتم تشغيل مشروع ماء الهارثة بداية شهر حزيران المقبل بحسب الأتفاق مع الوزارة المعنية ومع السفير الياباني في العراق لأن هذا المشروع هو من مشاريع القرض الياباني . ولدينا في كل هذه المشاريع خطة مع الدوائر ذات العلاقة لأنجاح عمليات مد الأنابيب وهي دوائر الكهرباء والأتصالات وغيرها ولدينا أيضا اهتمام بالأسكان وتخصيص قطع أراض سكنية للمشمولين ومنهم شريحة المعلمين الذين سيستفيدون من قانون حماية المعلم وهيأنا (2000) قطعة سكنية لتوزيعها على وفق الضوابط ولدينا معالجات لمسألة توزيع الأراضي على المواطنين وان قانون 252 الذي وضع تسعيرة عالية لقطعة الأرض تصل مابين 40 – 50 مليونا ونرى في هذه التسعيرة صعوبة ولايتمكن المواطن من دفع مثل هذا المبلغ ونرى ان تشجيع الشركات الأستثمارية على بناء وحدات سكنية للمواطنين هي الطريقة الأسلم وقد خاطبنا مديرية عقارات الدولة لتهيئة أراض للمشاريع الأستثمارية في كل المناطق التي تتوفر فيها لفرزها.