روسيا والصين تبرمان جملة قياسية من اتفاقات الطاقة

تشمل مشاريع قائمة على التكنولوجيا المتطورة

متابعة الصباح الجديد:

وقعت موسكو وبكين على حزمة من الاتفاقات الستراتيجية التي ترسم الاتجاهات الرئيسة لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية للعقود المقبلة.
وأبرم البلدان 4 اتفاقات بالأحرف الأولى في إطار اجتماع القمة الذي عقد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينغ بينغ في بكين.
وتعد حزمة الاتفاقات التي وقع عليها عن الجانب الروسي المدير العام لشركة «روس آتـوم» أليكسي ليخاتشيوف، وعن الجانب الصيني رئيس إدارة الطاقة الصينية نور بيكر، الأكبر في تاريخ تعاون البلدين في الطاقة الذرية للأغراض السلمية، إذ تشمل مشاريع قائمة على التكنولوجيا المتطورة لا نظير لها في الصناعة النووية العالمية.
وبين الاتفاقات الموقعة، اتفاقية إطار لتشييد المفاعلين السابع والثامن في محطة «تيانوان» للطاقة الكهرذرية باستطاعة 1200 ميغاواط لكل منهما، واتفاقية إطار لتوريد معدات وآليات الإنشاءات لتشييد مفاعل نووي على الأراضي الصينية يعمل بالنيوترونات السريعة باستطاعة 600 ميغاواط، واتفاقية إطار لتشييد محطة «سيودابو» للطاقة الكهرذرية في الصين بمفاعلين يعملان بالماء المضغوط باستطاعة 1200 ميغاواط لكل منهما، وعقد لتزويد الصين بالنظائر المشعة اللازمة للمفاعلات المنتظر تشييدها.
وزار الرئيس الروسي الصين وعلى جدوله اجتماع قمة مع نظيره الصيني، وحضوره قمة منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة تشينغداو.
على صعيد آخر، اعلن وزير الاقتصاد والمال الايراني مسعود كرباسيان ان ايران والصين تستخدمان عملتهما الوطنية في التبادل التجاري المشترك وذلك في اطار الاتفاقية المبرمة بينهما.
وعلى هامش زياره الرئيس روحاني الى الصين للمشاركه في اجتماع قمه منظمة شنغهاي للتعاون، اضاف كرباسيان في حديث لمراسل ارنا، انه وبالتزامن مع هذه الزيارة تم التوقيع على اربع مذكرات تفاهم مع الصين بما فيها مذكرة تفاهم وقعت عليها وزارة الاقتصاد الايرانية مع منظمة تنمية البني التحتية في الصين والتي تنص علي الافادة من مصادرهما المالية للاستثمار المشترك و استخدام عملاتهما الوطنية في التبادل التجاري.
واوضح ان هناك خطة طريق رسمت فيها حصة اي من الجانبين من التبادل التجاري.
واضاف ان مذكرة تفاهم ثانية تنص علي التعاون الفني والعلمي كما ان هناك مذكرة تفاهم اخري تم توقيعها بشأن التعاون في مجال اسواق المال والسندات.
اما مذكرة التفاهم الرابعة فتنص علي التعاون الثنائي في مجال مكافحة المخدرات والجرائم المنتظمة.
وتابع كرباسيان إن الجانبين تباحثا حول السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية بما فيها التعاون المصرفي والنفط والبتروكيماويات وكذلك زيادة حجم التبادل التجاري.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة