دبي – وكالات:
تمكن فيلم «الصبا» (Boyhood) للمخرج الأميركي ريتشارد ينكليتر، والذي سيعرض محلياً غداً الخميس، من لفت نظر النقاد إبان عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2014 الذي حاز فيه جائزة أفضل إخراج، إذ عد النقاد الفيلم الذي يلعب بطولته كل من باتريشيا أركيت وإيثان هوك وإيلار كولتران، تجربة سينمائية فريدة من نوعها، إذ يجسد 12 عاماً حقيقية من حياة الطفل «ماسون»، وبدأ المخرج لينكلاتر، تصوير الفيلم العام 2002 لينتهي منه في العام الماضي. وقد واظب المخرج على تصوير مشاهد قليلة من الفيلم كل سنة وعلى مدار 12 عاماً.
ويتابع الفيلم رحلة «ماسون» مذ كان طفلاً في السادسة من عمره، وفي تعليق له قال: «كنت مهتما حقاً بالأفلام أيام الطفولة وشاهدت الكثير منها. كنت أراها شيئاً غريباً وتجربة غريبة، شخصياً وجدت نفسي دائماً أعيش أشياء غريبة، لذلك وافقت على المشاركة في هذا الفيلم».
أما المخرج ريتشارد ينكليتر، فقال: «كنا كأسرة واحدة وذلك سواء بالنسبة للممثلين أو لفريق العمل ككل، هناك أشخاص عملوا على مدى اثني عشر عاماً في هذا المشروع، كل عام كنا نشعر بأننا في مخيم عائلي». وأضاف: «لقد قلنا إننا سنروي قصة على مدى 12 عاماً، ومن المجدي أن يتم ذلك بشكل جيد. لقد كان مشروعاً ممتعاً، شاركنا فيه جميعاً».
«الصبا».. تجربة سينمائية عمرها 12 عاماً
التعليقات مغلقة