شركة الصناعات الحربية تجهّز مصفى الدورة بالنتروجين المسال

تسعى الى بيع المضافات الكيميائية لدوائر الدولة
ايمان سالم / ناصر عبد ويس

اعلنت شركة الصناعات الحربية العامة احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن عن ان مصنع ابن سينا التابع لها قام بتجهيز مصفى الدورة بـ( 45) مترا مكعبا من مادة النتروجين المسال وبنقاوة عالية جدا تصل الى 99,99 % .
وقال مدير مركز الاعلام والعلاقات العامة في الوزارة عبد الواحد علوان الشمري ان مادة النتروجين تستعمل لاغراض التبريد في العمليات الانتاجية للمصفى المذكور ، مؤكدا على ان مصنع ابن سينا يقوم بأنتاج المادة المذكورة على وفق احدث الاجهزة وبأشراف ملاكات متخصصة .
واضاف الشمري ان المصنع على استعداد لتجهيز جميع دوائر الدولة بالمواد الخاصة بالمضافات الكيميائية للمياه الصناعية الخاصة بأبراج التبريد والتي كانت وما زالت تستورد من خارج البلاد بمبالغ عالية اذ ان الملاكات الفنية والهندسية في المصنع نجحت في انتاج المواد الخاصة بأبراج التبريد بالمواصفات المطلوبة وتحقيق اعلى كفاءة في العمل من خلال التجارب الموقعية للمواد المنتجة.
ولفت الشمري الى ان هذه المواد تشمل مانع تأكل وتكلس ابراج التبريد بأنواعه ومانع النمو الاحيائي في ابراج التبريد ومشتت تكلس ابراج التبريد التي يتم استعمالها لتخليص ابراج التبريد من الترسبات والتآكل والطحالب وذلك لديمومتها واستمرار كفاءتها داعيا جميع دوائر الدولة التي تدخل ابراج التبريد في عملياتها الانتاجية الى الاستفادة من هذه المنتجات.
على صعيد اخر نظمت هيئة البحث والتطوير الصناعي التابعة لوزارة الصناعة والمعادن تحت شعار (البحث والتطوير السبيل الى التطبيق) ورشة تدريبية حول البحث العلمي وآلية أستثماره من خلال الاشراف المباشر ورفع كفاءة الاداء وملاءمة الهيكل التنظيمي للمؤسسة البحثية فيما اقامت دورة تدريبية بالتعاون مع الشقيقة الشركة العامة للصناعات الكيمياوية والمبيدات في مجال تشغيل الاجهزة المختبرية .
وقال الشمري بأنه تم القاء محاضرات عن اهمية اعداد الخطط البحثية التي تسهم في انعاش الصناعة الوطنية بصورة مباشرة وتصنيفها على وفق معايير الحاجة اليها ومتابعة استثمارها في خطوط الانتاج اضافة الى الاشراف على الباحثين والتركيزعلى كفاءة الاداء الفنية كذلك اختيار المشاريع للبحث والتطوير بدقة ووضع موازنة لغرض تمويل المشاريع البحثية ، مشيرا بانه تم مناقشة وطرح الكثير من المواضيع المهمة الاخرى منها امتلاك العراق للثروات الطبيعية والصناعية الكبيرة التي تدخل في مجال الصناعة الثقيلة والخفيفة وصناعة الادوية فيما تطرق المحاضرون الى المعوقات التي ترهق الصناعة الوطنية اهمها تسويق المنتج المحلي ونشر ثقافة اقتنائه من قبل المستهلك أضافة الى ألية الحصول على براءة الاختراع التي تميز الباحث وعمله العلمي محليا وعالميا.
الى ذلك بين الشمري بأن هيئة البحث والتطوير الصناعي وبالتعاون مع شركة الفرات للصناعات الكيمياوية نظمت دورة تدريبية عملية في مجال تشغيل الاجهز المختبرية على جهاز U-VIS.SPEETRO PHOTOMTER) CECIL 7500)) مطيافية فوق البنفسجية والمرئية والمطيافية الالكترونية هي احد انواع الدراسات الطيفية والتي تعتمد على امتصاص الاشعة فوق البنفسجية أو المرئية ,
وقال الشمري لقد تم تسميتها لامتصاصها للاشعة في تلك المنطقتين يؤدي الى أثارة الالكترونات في الجزيء الذي يمتص تلك الاشعة ، مؤكدا بأنه تم التعرف خلال الدورة على طريقة تشغيل هذا الجهاز واجراء الفحوصات المختبرية للمنتجات الكيمياوية ودرجة تركيز كل منتج فيها ، لافتا بان هذه الدورات تأتي من خلال التعاون المشترك بين شركات وزارة الصناعة والمعادن ولضرورة تعزيز المهارات الفنية والخبرات في جميع المجالات.

*اعلام الصناعة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة