رابطة شباب العراق تقيم مؤتمرا صحافيا لدعم الجيش العراقي

نظمت رابطة شباب العراق مؤتمرا صحفيا لدعم قوات الجيش وايضا لتوضيح بعض الالتباسات التي تخص معركتهم ضد الارهاب المتمثل بداعش وكل القوى الظلامية، ادار المؤتمر مصطفى ميرزا مسؤول رابطة شباب العراق والسيد سعيد مسؤول منظمة شعوب.
تساءل ميرزا في بداية حديثه عن السبب الذي دعا بعض الكتل للانسحاب من البرلمان السابق والحالي والغرض من هذه الخطوة التي اقدموا عليها لكنه عاد لتحية الجيش العراقي الذي «يزداد عظمة وقوة بمعركته التي تدور رحاها في اكثر من محافظة ومدينة عراقية».
السيد سعيد تحدث عن الثقة بين الجيش والشعب وكيف يمكن ان تعزز والسبل التي من شانها ان تكون داعما للجيش العراقيوقال، « تحدث في اكثر من ندوة ومؤتمر وكذلك مع شخصيات سياسية ودينية وحزبية عن موضوع تقسيم العراق والكل كانت اجاباتهم واضحة وموحدة وهي ان لا مساومة بموضوع شرف العراق ووحدته،
وقال، «هناك خروقات في الاجهزة الامنية وهذا امر لا يستطيع احد ان ينكره لكننا بالمقابل علينا ان نقف بوجه هؤلاء بموضوع قمع الاشاعات التي تكون احيانا وسيلة يمارسها الارهاب ليمرر مخططاته.
فتح باب الحوار امام الحاضرين وكان ان اجتمع الكل على موضوع تدريب الجيش العراقي واسلحته التي يستخدمها في حربه ضد الارهاب وهل ان الجيش العراقي الان مدرب بالشكل الكافي وعلى يد خبراء في هذا المجال ام ان الانتساب اصبح مجرد اوراق وبيانات شخصية وهل ان الاسلحة التي يستخدمها متطورة بالقدر الذي يمكنهم من مجابهة مجاميع مدعومة باحدث الاسلحة من قبل منظمات ودول اقليمية.
تحدث اخرين عن الجيش العراقي كونه ابنا للشعب بكل اطيافه واديانه ومذاهبه فلا يمكن ان نرسل به الى الموت من اجل مجاميع تبحث عن الفرقة وعن ما من شانه تقسيم العراق وكيف يمكن ان نقنعه بان من يقاتل من اجلهم ههم عراقيين وطنيين بينما من يبحث عن التفريق هو بالحقيقة ليس عراقي وطني .
يجب ان نضع حدودا للخونة ونضع خطوطا حمر ولا نسمح بتكرار الموضوع من هروب الى انسحاب ومن ثم الاعلان عن بعد بان ما حصل هو ثورة شعبية وليست هجمة ارهابية من قوى ظلامية وبمساعدة خونة العراق حسب تعبيرهم.
تحدث السيد سعيد عن ضرورة التدريب على الاسعافات الاولية التي من شانها ان تقلل من خطر الموت للجرحى اثناء الاحداث الارهابية «وهذا ليس حصرا على فئة معينة بل واجب على كل عراقي لاننا نمر في ظروف استثنائية صعبة لا يمكن الخروج منها الا بالتخطيط السليم».
منظمة الهلال الاحمر ابدت رغبتها بتقديم الدعم لشباب رابطة بغداد بان تقوم بفتح دورات تدريبية لهم على الاسعافات الاولية وطريق التداوي.
المؤتمر حضره عددا كبيرا من الاعلاميين والمثقفين والمهتمين بموضوعة اسناد الجيش على الاقل معنويا اضافة الى عدد من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
من جانب اخر اقام التحالف المدني العراقي مسيرة تضامنية لدعم قوات الجيش العراقي شارك بها عدد كبير من اعضاء التحالف والمواطنين ورواد شارع المتنبي.
حمل المشاركون لافتات كبيرة كتبوا عليها عناوين وشعارات تضمنت كلمات داعمة ومؤيدة لمعركة الجيش العراقي ضد الارهاب الذي تمثل وتلبس اكثر من صورة «فهو جماعة داعش والخونة الذين ساعدوهم على دخول مدينة احدباء الموصل واذاقوا اهلها المر ولم يولوا اي اهتمام بالمواطنين الابرياء العزل ولا بالعراق فكانت مصالحهم هي الاولوية بالنسبة اليهم» جاء هذا حسب قول السيدة نضال العزاوي التي كانت ضمن المشاركين في المسيرة وتابعت قولها بان الحكومة المقبلة عليها ان تكون اكثر حرصا وتنظيما وان تكون لديها اولويات وعلى راس تلك الاولويات رات السيدة العزاوي ان الاقتصاص من الخونة يعد اهمها كي يكون درسا لهم ولكل من تسول لهم انفسهم بيع شبر واحد من ارض العراق «لحثالة الناس» متمنية مع الاخرين ان يعم السلام والامن.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة