صالح اسكندر: صوتي مزيج بين صوت قحطان العطار ومحمد عبد الجبار

صالح اسكندر مطرب وملحن عراقي شاب كان يعمل موظفا بالنشاط المدرسي وفرقة زين القوس التابعة لوزارة الشباب شارك بالعديد من المهرجانات واساهم بالإعداد للكثير من الالحان لمطربين عراقيين.
التقيناه في المركز الثقافي البغدادي وهو يعد لمهرجان غنائي شعري لدعم القوات الامنية والجيش في حربه ضد الارهاب.

حدثنا في البداية عن ماهية المهرجانات التي قمت بإعدادها واين كانت؟
المهرجانات نظمتها بعد بعد عام الفين وثلاثة، قبلها كنت قد اشتغلت بالإعلام لكني وجدت ان الاعلام خطير وسلاح ذو حدين يمكن ان يرفع ويمكن ان يحط حسب الدور الذي يقوم به والطريق الذي يسير عليه، وقررت ان اعمل على اقامة المهرجانات لكن بالتاكيد ليس بمفردي فقمت باختيار النخب من الاعلاميين والادباء والمثقفين والشعراء، وبرعاية جهات معينة وأسست لحركة وملتقى اهل الفن، الذي يضم مجموعة من الشعراء والفنانين والادباء واكثر النشاطات هي في المركز الثقافي البغدادي. لكونه داعما لنا.

من من المطربين الذين تعاملت معهم في مجال الموسيقى والالحان؟
في مجال الموسيقى والالحان تعاملت مع الفنان قاسم السلطان وباسل العزيز واوبريتات وكذلك اسست فرقة اطفال لأمانة بغداد وعملت كمقدم برامج.

ما هو العمل الذي تفضله على غيره؟
كل عمل له ميزة خاصة به فانا احببت العمل في الفضائيات لكني بعد ذلك احسست بميل اكثر للعمل الاذاعي لان في تركيز اكثر من دون تشتت في المشهد وقدمت الكثير من البرامج في اذاعة صوت العاصمة واذاعة المحبة وكذلك اذاعة المستقبل.

هل تفكر بنقل تلك المهرجانات الى مدن اخرى غير بغداد؟
انا اطمح بالفعل لان تكون هذه المهرجانات خارج بغداد لكن اعود الى موضوع الدعم والمادة التي لها دور رئيس في هذا الموضوع.

الا تفكر بتسجيل اغنية خاصة بك خاصة وانت تمتلك خامة صوت جميلة؟
انا مصنف كمطرب وصوتي مزيج من قحطان العطار ومحمد جبار ولكن الاغنية المكلفة ان فكرت بتسجيلها والمشكلة هنا ليس من السهل التعاقد مع شركة انتاج يمكن ان تقوم بتكاليف التسجيل والفيديو كليب. لذا فانا اعتمد على الجلسات التي تقام هنا او في اماكن اخرى ثقافية وفنية.

اخر عمل فني؟
لدي اغنية اخذتها من الموروث الشعبي اسمها «ماجينا يا ماجينا» تقول:
ماجينا يا ماجينا .. شوية من الغيرة انطينا
كلها تركض ع الدولار.. بس الوطن مضيعينا
احنا نريد الماينصاد .. واليرفع راسج بغداد
ام الخير والامجاد .. مو بالورق شارينا
هذا العراقي مسكين .. متعوب صار سنين
وكل اكله بالدين .. وانتم ناسينا
وهي من كلماتي والحاني، وكنت اطمح ان يؤدونها فرقة من الاطفال لكن للأسف ليس هناك جهة تدعم المشروع وشركات الانتاج اعرض عليهم الفكرة ويؤجل المشروع وبعد فترة اكتشف انهم سرقوا الفكرة لحسابهم
ركزت على شارع المتنبي والمركز الثقافي البغدادي لأنه يعطيك الارضية فنستطيع ان نقدم ما نريده

ما هي امنيتك الان؟

السلام والامان للعراق والنصر للجيش العراقي في معركته ضد الارهاب وشخصيا ايجاد من يهتم بدعم الفن الاصيل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة