قاموا بتسجيل شكاوى قضائية ضد رؤساء الكتل وبعض الوزارات.
السليمانية – الصباح الجديد – عباس اركوازي
على خلفية الفشل الذي منيت به حكومة الاقليم في ادائها واخفاقها في تنفيذ البرنامج والمنهاج الوزاري، سجل مواطنون شكاوى ضد حكومة الاقليم ورؤساء الكتل في برلمان الاقليم.
واكد مواطنون ان تلك الشكاوى جاءت بعد ان وصلوا الى مرحلة الياس بان تتمكن حكومة الاقليم من معالجة الازمات والاخفاق والفشل الذي وصلت اليه، جراء هيمنة وسيطرة بعض الاحزاب المتنفذة على مؤسساتها، ما دفع بهم الى رفع الكارت الاحمر بوجه البرلمان والحكومة واغلب الاحزاب السياسية.
وقال المحامي دلشاد محمد في حديث للصباح الجديد بعد ان اقام دعوى قضائية ضد تلك الجهات “في المدة الماضية سجلت شكوى قضائية ضد حكومة الاقليم ورؤساء الكتل في برلمان الاقليم، دون تمييز، كما وسجلت شكوى ضد وزارة الصحة لدى المدعي العام بمحافظة السليمانية، ورغم مرور اربعة أشهر على اعتماد وتسجيل الشكوى من قبل رئاسة الادعاء العام، الا ان برلمان كردستان لم يتحمل عناء الرد على تلك الشكوى.
واضاف ان موضوع الدعوى يتلخص في فشل الاحزاب والقوى السياسية في تنيفذ الوعود الانتخابية التي قطعوها على انفسهم، وكيف استخدموا المواطنين كجسر للعبور وللحصول على الامتيازات والمناصب، دون الاكتراث لهموم ومشاكل المواطنين المتراكمة.
واوضح، ان كل الكتل في برلمان الاقليم لم تتمكن من تنفيذ الوعود التي قطعوها على انفهسم “وانا اسالهم ما الذي قدموه للمواطنين ونحن نرى الفروقات الطبقية التي نشأت بين المسؤولين واعضاء البرلمان وبين المواطنين الذين اوصلوهم الى هذه المناصب”.
واضاف انه من غير المعقول ان لا يرد برلمان كردستان وحكومة الاقليم على موضوع الشكوى التي رفعها الى الادعاء العام .
ونحن نسأل لماذا لم نجد موقفا واضحا من برلمان تجاه الازمات والمشاكل التي يمرر بها الاقليم والازمات التي يواججها المواطنين، الذين يعانون من البطالة والفساد واستغلالهم من قبل مختلف الجهات.
واسترسل ” نحن نرى خريجي المعاهد والجامعات لايجدون فرصة لتعيينهم على ملاك دوائر ومؤسسات حكومة الاقليم، كما انهم لايحصلون على فرصة للعمل في القطاع الخاص ، وان الاحزاب والقوى السياسية توظف مؤسسات ومفاصل حكومة الاقليم للاثراء على حساب الصالح العام، وان دوائر حكومة الاقليم تحولت الى شركات تجارية تتاجر في كل شيئ يخصص المواطنين.