بهدف التصدي الدولي لجائحة كورونا
الصباح الجديد – متابعة:
تعهدت القمة العالمية للتحصين امس الثلاثاء، بإيصال 18 مليار جرعة لقاح لدول العالم.
وافتتح وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أعمال “القمة العالمية للتحصين والخدمات اللوجستية” التي ينظمها “ائتلاف الأمل” في أبوظبي، بدعوة العالم أجمع لتعزيز التعاون في النهج العالمي للتصدي لفيروس كوفيد – 19 من أجل ضمان مستقبل أكثر صحة للجميع.
وانطلقت “القمة العالمية للتحصين والخدمات اللوجستية”، التي يتم تنظيمها افتراضياً على مدار يومين متتاليين، تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بمشاركة أبرز الشخصيات والشركات العالمية في قطاع الرعاية الصحية والعمل الخيري وصناع القرار والخبراء وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص، من أجل استكشاف نهجٍ عالمي موحد لمواجهة جائحة فيروس كوفيد – 19.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى أنه بعد مرور أكثر من عام على انتشار الجائحة “أصبحنا متأكدين كمجتمع دولي من أن ازدهار الدول يتحقق بمضافرة الجهود والتعاون مع الدول الأخرى. فقد بات عالمنا مترابط بشكل وثيق وبات مصيرنا كدول مرتبط ببعضنا البعض حيث يعتمد الأمن الصحي العالمي على رفاه جميع المجتمعات”.
وأضاف، “كلما أسرع شركاؤنا في تطعيم سكانهم كلما أسرعنا جميعاً في التعافي الشامل. آمل بأن تؤدي المناقشات إلى تعزيز الجهود الرامية إلى وضع الحلول للتحديات التي تواجه الجميع”.
وبدوره قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن “توافر اللقاحات يمنحنا الأمل في السيطرة على الوباء، ويمكننا التوصل إلى هذه النتيجة من خلال استخدام اللقاحات بشكل استراتيجي للتغلب على تفشي العدوى في كل مكان وفي نفس الوقت. وتتزايد الفجوة بين عدد اللقاحات التي يتم إعطاؤها في البلدان الغنية والعدد الإجمالي للقاحات التي يتم إعطاؤها كل يوم وفق مبادرة كوفاكس”.
من جهته قال فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة موانئ أبوظبي، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، “في خضم انتشار الوباء، وحشد الدول جهودها لمواجهة موجات التفشي الجديدة، فإن موانئ أبوظبي و “ائتلاف الأمل” قد أصبحا على أتم جاهزية لتقديم الدعم للمنطقة والعالم بأسره. وبالتعاون مع شركائنا، فإننا نعمل على تطوير قدراتنا من أجل توفير 18 مليار جرعة لقاح بطرق آمنة إلى أي مكان في العالم. وفي هذه المناسبة، نُعرب عن ترحيبنا بالشركاء الجدد الذين انضموا إلينا لمواصلة جهودنا نحو تحقيق هدفنا العالمي في التصدي لانتشار الجائحة”.
وتضمنت القمة العالمية للتحصين جلسة بعنوان “على الطريق، من الإنتاج إلى المحتاجين” ناقش المتحدثون فيها طرق ضمان سلامة سلسلة التوريد، واستعرضوا الدور الأساسي للتكنولوجيا في الحفاظ على سلامة اللقاح على امتداد مراحل سلسلة التوريد.