درجال و عزيز يبحثان آلية تدريب وتشغيل الشباب

يؤكدان المشاركة في اي مشروع تنموي

قسم الإعلام والإتصال الحكومي

استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال في مكتبه يوم الاربعاء وزير الصناعة منهل عزيز لبحث افاق التعاون المشترك بين الوزارتين في ظل الظرف الراهن وآليات العمل عقب جائحة كورونا ، فضلا عن مشروع تشغيل الشباب وتدريبهم وحسب حاجة كل محافظة ووفرة المشاريع والمنشآت الصناعية .

وأشار الوزير درجال الى أن مشروع تشغيل الشباب هو أحد المشاريع الاستراتيجية التي تنمي مهارات الشباب وقدراتهم وتوفر لهم أجرا ماديايعينهم ، وان وزارة الشباب ستوقع اتفاقية بهذا الخصوص مع وزارة الصناعة والوزارات الاخرى لاستيعاب طاقات الشباب .

من جهته ثمن الوزير عزيز حرص ودأب وزارة الشباب في العمل على أشغال شبابنا بما هو مفيد مؤكدا حرص وزارة الصناعة المشاركة في اي مشروع تنموي يخدم شريحة الشباب والاستعداد للتواصل الدائم للعمل مع وزارة الشباب.

من جانب اخر اصدر درجال بيانا، قال فيه، بالعودة الى شريط الذكريات ايام تمثيلنا للمنتخب الوطني والاندية ايضاًنستذكر كثيراً من المباريات التنافسية التي واجهنا فيها فرقاً كبيرة جدالها ثقلها إسماً وتاريخاً وإنجازاً عربياً وقارياً ودولياً، وكنا نلاعبهمعلى أرضهم وبين جماهيرهم ، ولم تتوافر لدينا من عناصر القوة سوى امكاناتنا الذاتية كـ لاعبين، وروح التكاتف كفريق واحد، واستحضارجماهيرنا لرفع المعنويات واستيعاب صعوبة المباراة، والبحث عن الفوز ، فضلاً عن التي يزرعها مدربونا في نفوسنا بأننا سنهزم الخصم، ومن ثمالانطلاق الى ملعب المباراة.

استحضر هذه الصور الان ، وأجري مقارنة واقعية جدا في الظرف الراهن الذي نعيشه الآن، والذي يتطلب منا هزيمة عدونا الاول الوباء او الجائحة ، ولي ثقة مطلقة بأن الصور الإيجابية الكثيرة والثقة بالنفس والعمل بمهنية لفرقنا الصحية والتطوعية وقدرة اعلامنا على استحضار الطاقة الايجابية سيكون لها بالغ الاثر الذي يفوق مفعول أي دواء ويقوي من مناعتنا لهزيمة المرض .

تعرفنا على اسلوب الوقاية في العمل من خلال التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات، ونظافة المكان وغسل اليدين بشكل متكرر، ومساعدة الناس على تجاوز هلع الخوف لديهم والالتزام الدقيق بتوصيات خلية الازمة فضلاًعن التغذية الجيدة، اذا ما فعلنا كل ذلك، يقيناً وبإذن الله تعالى فان الصورة ستختلف تماما وستعود حياتنا طبيعية جداً ، و أجد ان مهمة شبابنا الواعي الغيور مفصلية في تواصل اعمالهم التطوعية وتحديث اساليب حياتهم ايجابيا، واليقين بأن هذه الظروف استثنائية تماماً وانها زائلة

لا محالة.تحية اكبار وفخر لجميع العاملين في قطاع الصحة الابطال وقواتنا الامنية الباسلة وشبابنا الغيور.الرحمة والغفران لشهدائنا وامواتنا جميعاً. للهم احفظ العراق وأهله.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة