أصرختنا فرحا

نغم عبد الله

يارفيق الحماس واول الشباب وذكريات العصر الذهبي ، طيب القلب دمث الخلق العطوف هادئ الطبع تذكرني بك الاية (وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا ) ماكنت اعلم حين صادفتك عند باب الجامعة قبل اشهر اعتقد انه كان الشهر الاول من هذه السنة 2020 واول قدومك تحادثنا على البعد بضع من كلمات ووعدتك بتسجيل لقاء ومضيت في طريقك.

ماكنت اعلم ان لم يتبق من الوقت الا القليل ،لاول مرة لا احقق وعدا ولاول مرة لا اجدني صاحبة كلمة اليوم اكتب مودعة اياك وانت تحمل افراحا وهبتها للملايين اثلجت بها الصدور وادخلت البهجة والسرور في نفوس غلت تشوقا لانطلاق صرختها مع انطلاقك وانت تسابق الريح لاجلها لتذيقها فرحة انتصار معلقة مع الانظار بين قدمك والهدف.

بكل الالم اقول وداعا تصحبها الدعوات والصلوات لك وهذا مايجب ان يؤدى من الجميع لك عرفانا بالسعادة التي وهبتها لهم، اخي وباعث الافراح ، احد الاقدام الذهبية ستجد نضير ما وهبت من افراح للملايين امامك

كما كان ذاك وقت اذ اصرخت الملايين فرحا وابتهاجا، اليوم نرد الدين لك وكل الشعب يصرخك صلوات ودعاء، وسيعطيك الله مالم تمنحه في الدنيا برغم انه اقل استحقاق وداعا  ابا هيا النجم احمد راضي لاعب المنتخب العراقي الى رحمة الله ورضوانه وجنات الخلد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة