ندوة توعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

أقامتها كلية الأدارة والأقتصاد بالتعاون مع دائرة صحة البصرة

البصرة _ سعدي السند :

نظمت وحدة التعليم المستمر في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة البصرة وبالتعاون مع دائرة صحة البصرة ندوة صحية توعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشارك في التحدث بالندوة الدكتورة إيلاف محمد صالح والدكتورة سليمة عمران موسى من دائرة صحة البصرة وبدأتا بالتعريف بالمرض وبيان أهم أعراضه المحسوسة من قبل المرأة وهي كتلة في الثدي والإبط مع تغير في لون أو حرارة جلد الثدي والألم غير المعتاد في الثدي وتحت الإبط .

ضرورة إجراء الفحوصات
الدورية للثدي
ودعت الدكتورة إيلاف إلى ضرورة الوقاية من هذا المرض وتجنب عدة عادات خاطئة منها الامتناع عن تناول الهرمونات دون استشارة الطبيب الاختصاص وتناول الغذاء الصحي الذي يقلل خطر الإصابة بهذا المرض كتناول الحبوب الغنية بالألياف كالخضروات والفواكة الغنية بالفيتامينات مضادة الأكسدة وممارسة الرياضة في سن مبكرة وبشكل منتظم ، من جهتها أكدت الدكتورة سليمة موسى على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية للثدي لاكتشاف الورم في مرحلة مبكرة .

كلما تم اكتشافه مبكرا يمكن للمصاب ان يقي نفسه
ويشير الأطباء الى إن الكشف المبكر لسرطان الثدي والعلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات وزيادة فرص النجاح وإنقاذ حياة المصابين بالمرض اذ كلما تم اكتشافه مبكرا يمكن للمصاب ان يقي نفسه من خلال مراجعة مركز الكشف المبكر عن أورام الثدي في البصرة ، حيث يعد من المراكز الحيوية والمهمة في المحافظة وان المركز يتألف من عدة وحدات من أهمها وحدة الفحص الماموكرافي/ الفحص الإشعاعي والفحص السريري ووحدة السونار اضافة الى ان المركز يحتوي على أطباء اختصاص وممارسين وأطباء علم اﻻمراض الباثولوجي وملاكات طبية وتمريضية وتتم آلية العمل من خلال مراجعة المواطنين بشكل مباشر الى المركز وﻻ يشترط وجود إحالة طبية من المراكز الصحية .

وسائل الفحص المتعددة
وان هذا المرض يصيب الثدي وتنقسم فيه خلايا أنسجة الثدي وتنمو من دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية في الجسم ، وان عوامل الخطورة التي قد تحصل أو تسبب حدوث هذا المرض هي : التاريخ العائلي والشخصي للمرأة للإصابة بسرطان الثدي ، وتقدم العمر بحيث تكون عمر الذروة للإصابة به من 45-55 سنة ، وهناك عوامل أخرى كالتعرض للإشعاع ، تعاطي العلاجات الهرمونية والعادات الغذائية السيئة والتدخين وهناك الفحص الذاتي ، الفحص الطبي السريري ، الفحص بالأشعة السينية وإن آلية الفحص تعتمد من خلال خطوات عدة وهي الفحص الشعاعي للثدي الماموكراف وهو تصوير باﻻشعة السينية والذي يعد من أدق الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، حيث يمكن الكشف عن السرطان وحجم اﻻصابة وتحديد حجم الورم اضافة لذلك الفحص السريري والفحص الذاتي وهو أن يتأكد الشخص نفسه من حالته الصحية وملاحظة أي تغير ليتسنى له مراجعة الطبيب المختص وإن المركز لدية نشاطات وفعاليات من خلال حملات الفحص الماموكرافي المتنقل في مناطق مختلفة من المحافظة واجراء حملات تثقيفية لتوعية المواطنين على ضرورة الفحص الطبي بالتنسيق مع شعبة التثقيف وتعزيز الصحة في قسم الصحة العامة .

معظم الأورام في الثدي حميدة
وأنه من رحمة الله تعالى أن معظم الأورام في الثدي حميدة، ولكن لا يمكن التفريق بين الورم الحميد والسرطاني إلا بالكشف الطبي و أن وجود بعض الأورام الحميدة يزيد من احتمالية إصابة المريضة بسرطان الثدي وسرطان الثدي هو ورم خبيث ينشأ من خلايا الثدي نفسها وان أكثر حالات سرطان الثدي تبدأ من خلايا القنوات اللبنية الصغرى وبمجرد تشخيصنا لوجود ورم خبيث بالثدي يتركز اهتمامنا على تحديد مرحلة المرض،و يجب عدم تجاهل أي ورم حتى لو تبين أنه حميد وعلى المرأة دائما أن تتنبه لأي تغييرات بالثدي قبل وفي أثناء وبعد الدورة الشهرية لأن البعض يتصور أن الاحتقان الذي يصاحب الدورة الشهرية يعد ورما لذا يجب على المرأة أن تتعرف على الثدي أكثر وتعرف أنه غدة مشتقه من الجلد مثل الغدد العرقية غير أن خلاياه حورت لتصبح قادرة على صنع الحليب وإفرازه عند اكتمال نموها عند الحمل وفي أثناء الرضاعة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة