مهرجان الشعر الشعبي يحتفي بـ «آمرلي»

بغداد ـ كوكب السياب:
مهرجان شعريّ كبير، أقامته شبكة الإعلام العراقيّ، أمس الاثنين، على قاعة قرطبة في فندق المنصور ببغداد.
المهرجان الذي جاء احتفاءً بـ»فكّ الحصار» عن ناحية آمرلي وطرد إرهابيي داعش منها، حضرته شخصيات سياسية وبرلمانية وأمنية، وحشد من القوات المسلحة ورجال الشرطة والمرور، فضلاً عن حضور جماهيري وإعلامي كبير.
بقصيدةٍ «السلامُ على العراق» التي حيّا بها العراق، ابتدأ النائب السابق علي شلاه المهرجان الشعريّ، قائلاً:
السلامُ على العراقِ المقدّس
وليسَ هذا غُلواً
فهنا، سارَ كلُّ رعاةِ القداسة
وترعرعَ سِربٌ من الأنبياء
وهنا، أسمرّ وجهُ عليٍّ
فعادتْ له الشمسُ اعتذاراً
كي يُتمّ الصلاة
وفي كلمته، أشاد وزير النقل، هادي العامري، بالجهود الكبيرة التي بُذلت في محاربة الإرهاب، قائلاً إن «الجميع اشترك في هزيمة داعش في آمرلي، والنصر لا يحسب لطرف من دون طرف آخر».
وأشاد العامري بدور الإعلام العراقي في محاربته لقوى الظلام وفضح جرائمهم، كما وجه شكره إلى شبكة الإعلام لإقامتها هذا المهرجان الذي يحفزّ القوات الأمنية ويزيد من عزيمتها وإرادتها في مواجهة الإرهاب.
إلى ذلك قال حسين علي الحسون، مدير إعلام شبكة الإعلام، في حديثه الى «الصباح الجديد»، إن «المهرجان جاء تتويجاً لجهود قواتنا المسلحة وقوات الحشد الشعبي التي بذلت أرواحها خدمة للوطن، ومن أجل طرد ومحاربة الإرهابيين وتطهير العراق من رجسهم».
وأضاف الحسون، إن «المهرجان الذي حمل شعار «من آمرلي إلى الموصل، صولة الجيش والشعب ينهل من وحدته وعزيمة النصر»، انما هو احتفاء بفك الحصار عن مدينة آمرلي، والاشادة بدور اهالي المدينة الذين صبروا وقاتلوا عصابات داعش الاجرامية».
من جهته قال الشاعر سمير صبيح، في حديثه الى «الصباح الجديد»، إن «شبكة الإعلام العراقي دأبت على إقامة عدّة مهرجانات، ومهرجان اليوم هو السابع، وقد جاء لتقديم الدعم للقوات الأمنية، ولتعزيز وحدة العراق».
وعدّ صبيح المهرجان بأنه «مختلف عن المهرجانات السابقة، كونه يأتي بعد زهوة النصر التي تحققت في آمرلي الصامدة».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة