اسلام آباد ـ وكالات: عقد البرلمان الباكستاني أمس الثلاثاء جلسة مشتركة لمناقشة الأزمة السياسية في البلاد وسط محاولات رئيس الوزراء نواز شريف كسب تأييد ضد المحتجين المطالبين باستقالته.
وتشهد اسلام آباد موجة من الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي بين الشرطة والمحتجين المطالبين باستقالة شريف الذين يتهمونه المحتجون بالفساد وتزوير الانتخابات، وهي الاتهامات التي نفاها شريف.
وينفي الجيش أي مزاعم بأنه يدعم المحتجين ويؤكد بأن موقفه “حيادي”.
وكان شريف الذي انتخب العام الماضي، أكد مراراً بأنه لن يستقيل من منصبه لأنه تم انتخابه بطريقة ديمقراطية.
ويطالب قائد المعارضة طاهر القادري بوجوب تنحي شريف من منصبه لمحاكمته بتهم القتل والارهاب، ويرى السياسي المعارض عمران خان الموالي للقادري بأن الانتخابات التي جرت في حزيران 2013 كانت “مزورة”.
وقال مراسل بي بي سي الياس خان في اسلام آباد إنه “تم نشر أعداد غفيرة من الشرطة ليل الاثنين إبان قيام الحكومة بالتفاوض مع القادري وعمران خان”.
ومن المتوقع، أن يلقي الشريف كلمة أمام البرلمان الثلاثاء.
ويعتصم الآلاف من انصار المعارضين عمران خان لاعب الكريكيت السابق ومحمد طاهر القادري رجل الدين المقيم في كندا، منذ الخامس عشر من آب في العاصمة الباكستانية مطالبين باستقالة شريف.