بغداد – أسامة نجاح:
كشفت قيادة العمليات المشتركة ، أمس السبت ، عن تأهبها لهجوم يعتمد على أساليب عسكرية جديدة تتناسب مع القتال في الأحياء القديمة بعد استئناف المعارك قريباً واستعمال أسلحة متطورة في أثناء عمليات التحرير ، فيما أشارت قيادة جهاز مكافحة الإرهاب إلى إن ، قوات الجهاز تخوض معارك لتحرير حيي (رجم الحديد) و(وادي العين الجنوبية) في الساحل الأيمن من مدينة الموصل .
وقال مصدر امني رفيع المستوى في قيادة العمليات المشتركة إن “القوات المشتركة تستعد لهجوم جديد على مجاميع داعش الإرهابي من خلال استعمال أساليب عسكرية جديدة ، مشيراً إلى إن” العمليات العسكرية على ايمن الموصل متوقفة لأسباب خاصة لا يمكن الإعلان عنها “.
وأضاف المصدر في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ أن “الهجمات العسكرية للقوات الأمنية ستستأنف قريباً بعد الاستعانة بأساليب جديدة ومتطورة تناسب القتال في الأحياء الضيقة والقديمة فضلا عن استعمال أسلحة حديثة ومتطورة ستدخل للخدمة في ايمن المدينة ستسهم في تدمير اغلب معاقل زمر داعش الارهابي المتواجدين في ايمن المدينة “.
وأوضح المصدر الذي لم يفصح عن أسمه أن “الأساليب الجديدة سيكون جزء منها نشر وحدات خاصة من القناصين لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي ولسهولة القضاء عليهم وهم يتخفون بين العائلات النازحة”.
ومن جانبه كشف القائد في جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق عبد الوهاب الساعدي، امس السبت، عن إن قواته تخوض معارك لتحرير حيي رجم الحديد ووادي العين الجنوبية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وقال ألساعدي لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ ان ” قوات جهاز مكافحة الإرهاب تخوض معارك لتحرير حيي (رجم الحديد) و(وادي العين الجنوبية) في الساحل الأيمن من مدينة الموصل”، لافتاً إلى إن “الساعات القليلة المقبلة سيتم تحرير الحيين”.
من جهته كشف قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أمس السبت، عن استعمال قطعات الاتحادية خططاً تكتيكية مضادة في معارك المباني المتراصة في مدينة الموصل.
وقال الفريق جودت، في بيان تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه، إن “قطعات الاتحادية تواصل تنسيق تقدمها في المدينة القديمة وتشدد بنحو مطرد خناقها على عناصر داعش في محيط جامع النوري”.
وأضاف جودت، أن “القوات تستعمل خططاً تكتيكية مضادة في معركة المباني المتراصة”، مستطرداً “وقواتنا تواصل تطهير المنازل والأزقة الضيقة وإحكام قبضتها على منافذ التسلل”.
وأكد الفريق رائد شاكر ان” قواته تواصل تنسيق تقدمها في المدينة القديمة وتشدد خناقها على عناصر داعش في محيط جامع النوري” .
وبين إن” القوات الاتحادية استعملت خططا تكتيكية مضادة في معركة المباني المتراصة وقواتنا تواصل تطهير المنازل والأزقة الضيقة وإحكام قبضتها على منافذ التسلل”.
الى ذلك أعلنت قيادة عمليات نينوى عن نشر 48 فوجاً من الحشد الشعبي في الجانب الأيسر من مدينة الموصل لحماية المدنيين، فضلا عن مطاردة الإرهابيين المطلوبين للقضاء”.
وقالت القيادة في بيان لها تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه إن “هناك تنسيقاً مشتركاً يرتكز على أن يعمل الحشد مع الشرطة والجيش للسيطرة على المداخل والمخارج في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
يشار إلى أن القوات الأمنية المشتركة وصلت إلى المرحلة النهائية من عملية تحرير الموصل من مسلحي داعش وباتت على موعد قريب من تحرير المدينة القديمة في الساحل الأيمن.
يذكر أن عملية تحرير الموصل بمساندة قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت في ١٧ تشرين الأول العام الماضي إذ تمكنت القوات من استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من المدينة، قبل أن تبدأ عملياتها الهجومية على الجزء الغربي المتبقي بيد مسلحي التنظيم.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن في الـ19 شباط الماضي، عن بدء عملية تحرير الجزء الغربي من الموصل.
“العمليات المشتركة” تلجأ لأساليب حديثة وأجهزة متطورة تناسب طبيعة القتال في أيمن الموصل
التعليقات مغلقة