أعلام أيتام «غوبلز»

صادق باخان *

كان وزير الدعاية النازية جوزيف غوبلز يقول – اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ، وبهذه الفلسفة الشيطانية تمكنت النازية الهتلرية من غسل ادمغة ملايين الناس وابشع من ذلك كان غوبلز يقول كلما اسمع كلمة مثقف فاني لا اتردد بوضع يدي على مسدسي .

بات من المؤكد بأن الاعلام العربي منذ ايام الراحل احمد سعيد قد تخرج في كلية الهير جوزيف غوبلز وحفظ فلسفته في اشاعة الكذب والافتراء وكيل الاتهامات والمزايدة في السوق الاعلامية وقد توضحت هذه الفلسفة في نشر غسيلها القذر ضد العراق والعراقيين غداة العام 2003 .

رفع العراقيون عقب تحررهم من الدكتاتورية شعار الديمقراطية والتعددية الحزبية والاعلام الحر واجراء الانتخابات البرلمانية فوجدت دول الجوار بأن الارض باتت تميد تحت اقدامها وارتعبت من هذه اللغة التي تهدد انظمة الحكم فيها القائمة على السلالة الحاكمة وفي مقدمتها المملكة السعودية وقطر وكان من الحتم ان تتحرك هاتان الدولتان المصنوعتان من الغبار وتوظفان ملايين الدولارات على اقامة فضائيات يكون عملها موجهاً ضد الوضع السياسي الجديد في العراق واختلاق الاكاذيب بحقه لغرض احاطته باسوار من الشكوك والريب وقد نجحتا في هذا الصنيع الخبيث في نشر الاكاذيب وعلماء النفس يؤكدون بأن الانسان الخائف يصدق كل ما يقال له وينقل اليه والانسان العربي طوال حياته مقموع ومضطهد بانظمته (الثورية والتقدمية المعادية للامبريالية والصهيونية والرجعية ) .

وكما ترون فقد فازت بالجائزة الكبرى باختلاق الكذب المغلف بالرأي الحر وديمقراطية الرأي والرأي المعاكس كل من فضائيتي الجزيرة والعربية اللتين ما انفكتا تحيطان العراق والحكومة العراقية بكل ما هو خسيس ومبتذل ورخيص ، ومع هبوب رياح المؤامرة الكبرى ضد العراق التي اججها تنظيم داعش ومن تحالف معه ممن فقدوا مصالحهم وامتيازاتهم الطبقية خرج اعلام ايتام غوبلز ليخلع على المتآمرين على العراق والساعين وراء السلطة تسمية الثوار واخذ هذا الاعلام يعيد العزف على كمنجة ( الفرس المجوس ) التي تفنن بها النظام السابق في اثناء الحرب المسعورة ضد الجمهورية الايرانية الاسلامية ، والابشع من هذا وبرغم ادعاء فضائية العربية بانها مهنية وتسير على وفق احترام الرأي الاخر فقد وجد الناس بانها تستضيف فقط زعماء وشيوخ جماعات معادية للحكومة العراقية ولشخص رئيس الحكومة السيد نوري المالكي ويقولون في الحكومة وفي رئيسها ما لم يقله اكبر كذاب سجلته موسوعة غينيس البريطانية جرياً على فلسفة الهير جوزيف غوبلز – اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ، ولكن المثل الدارج يقول – ان حبل الكذب قصير وستطلع الشمس على الحرامية .

وكان مجلس الوزراء العراقي قد قال في بيان صدر على هامش جلسته الاعتيادية بأن الحكومة السعودية تتحمل ما يحصل من جرائم خطيرة في العراق وعد مجلس الوزراء ان اطلاق صفة الثوار على الارهابيين في وسائل الاعلام السعودية هو شرعنة لجرائم الارهابيين .

بالله عليكم افلا يثير موقف المملكة السعودية الضحك حين تتحدث عن الثورة والثوار وهي الموصوفة بزعيمة الرجعية العربية وتضطهد كل من يطالب باجراء الاصلاحات في المجتمع السعودي ؟ والاكثر من ذلك ان السلطات السعودية لا تسمح للمرأة بقيادة السيارة فكيف بها ان تتحمل ان ترى المرأة العراقية قد اقتحمت الحياة السياسية واصبحت نائبة في البرلمان ووزيرة ومديرة عامة واستاذة في الجامعة وضابطة في الشرطة ، لا لا لا هذا كثير على العراقيين وانهم باتوا يشكلون خطراً علينا والاخطر من هذا وذاك ان انتاجهم النفطي سيبلغ اربعة ملايين برميل في اليوم وسيقلبون السوق النفطية على رؤوسنا وعلى من خلفونا فانقذونا من هؤلاء العراقيين المثيرين لقلقنا ويسرقون النوم من عيوننا ، اختلقوا الاكاذيب ضدهم جرياً على فلسفة المرحوم جوزيف غوبلز –اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس .

*من أسرة تحرير الصباح الجديد

صادق باخان *

كان وزير الدعاية النازية جوزيف غوبلز يقول – اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ، وبهذه الفلسفة الشيطانية تمكنت النازية الهتلرية من غسل ادمغة ملايين الناس وابشع من ذلك كان غوبلز يقول كلما اسمع كلمة مثقف فاني لا اتردد بوضع يدي على مسدسي .

بات من المؤكد بأن الاعلام العربي منذ ايام الراحل احمد سعيد قد تخرج في كلية الهير جوزيف غوبلز وحفظ فلسفته في اشاعة الكذب والافتراء وكيل الاتهامات والمزايدة في السوق الاعلامية وقد توضحت هذه الفلسفة في نشر غسيلها القذر ضد العراق والعراقيين غداة العام 2003 .

رفع العراقيون عقب تحررهم من الدكتاتورية شعار الديمقراطية والتعددية الحزبية والاعلام الحر واجراء الانتخابات البرلمانية فوجدت دول الجوار بأن الارض باتت تميد تحت اقدامها وارتعبت من هذه اللغة التي تهدد انظمة الحكم فيها القائمة على السلالة الحاكمة وفي مقدمتها المملكة السعودية وقطر وكان من الحتم ان تتحرك هاتان الدولتان المصنوعتان من الغبار وتوظفان ملايين الدولارات على اقامة فضائيات يكون عملها موجهاً ضد الوضع السياسي الجديد في العراق واختلاق الاكاذيب بحقه لغرض احاطته باسوار من الشكوك والريب وقد نجحتا في هذا الصنيع الخبيث في نشر الاكاذيب وعلماء النفس يؤكدون بأن الانسان الخائف يصدق كل ما يقال له وينقل اليه والانسان العربي طوال حياته مقموع ومضطهد بانظمته (الثورية والتقدمية المعادية للامبريالية والصهيونية والرجعية ) .

وكما ترون فقد فازت بالجائزة الكبرى باختلاق الكذب المغلف بالرأي الحر وديمقراطية الرأي والرأي المعاكس كل من فضائيتي الجزيرة والعربية اللتين ما انفكتا تحيطان العراق والحكومة العراقية بكل ما هو خسيس ومبتذل ورخيص ، ومع هبوب رياح المؤامرة الكبرى ضد العراق التي اججها تنظيم داعش ومن تحالف معه ممن فقدوا مصالحهم وامتيازاتهم الطبقية خرج اعلام ايتام غوبلز ليخلع على المتآمرين على العراق والساعين وراء السلطة تسمية الثوار واخذ هذا الاعلام يعيد العزف على كمنجة ( الفرس المجوس ) التي تفنن بها النظام السابق في اثناء الحرب المسعورة ضد الجمهورية الايرانية الاسلامية ، والابشع من هذا وبرغم ادعاء فضائية العربية بانها مهنية وتسير على وفق احترام الرأي الاخر فقد وجد الناس بانها تستضيف فقط زعماء وشيوخ جماعات معادية للحكومة العراقية ولشخص رئيس الحكومة السيد نوري المالكي ويقولون في الحكومة وفي رئيسها ما لم يقله اكبر كذاب سجلته موسوعة غينيس البريطانية جرياً على فلسفة الهير جوزيف غوبلز – اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ، ولكن المثل الدارج يقول – ان حبل الكذب قصير وستطلع الشمس على الحرامية .

وكان مجلس الوزراء العراقي قد قال في بيان صدر على هامش جلسته الاعتيادية بأن الحكومة السعودية تتحمل ما يحصل من جرائم خطيرة في العراق وعد مجلس الوزراء ان اطلاق صفة الثوار على الارهابيين في وسائل الاعلام السعودية هو شرعنة لجرائم الارهابيين .

بالله عليكم افلا يثير موقف المملكة السعودية الضحك حين تتحدث عن الثورة والثوار وهي الموصوفة بزعيمة الرجعية العربية وتضطهد كل من يطالب باجراء الاصلاحات في المجتمع السعودي ؟ والاكثر من ذلك ان السلطات السعودية لا تسمح للمرأة بقيادة السيارة فكيف بها ان تتحمل ان ترى المرأة العراقية قد اقتحمت الحياة السياسية واصبحت نائبة في البرلمان ووزيرة ومديرة عامة واستاذة في الجامعة وضابطة في الشرطة ، لا لا لا هذا كثير على العراقيين وانهم باتوا يشكلون خطراً علينا والاخطر من هذا وذاك ان انتاجهم النفطي سيبلغ اربعة ملايين برميل في اليوم وسيقلبون السوق النفطية على رؤوسنا وعلى من خلفونا فانقذونا من هؤلاء العراقيين المثيرين لقلقنا ويسرقون النوم من عيوننا ، اختلقوا الاكاذيب ضدهم جرياً على فلسفة المرحوم جوزيف غوبلز –اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس .

*من أسرة تحرير الصباح الجديد

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة