السليمانية – وكالات:
بلا شك عندما يصل الإنسان الى مراحل متقدمة في العمر أو ما يطلق عليه كبار السن من الرجال والنساء، سن الياس او العجز ، وأحياناً يجد الإنسان نفسه وحيداً وهو في هذه المرحلة من العمر حيث يلعب الوضع الإجتماعي والإقتصادي دوراً بارزاً ليعيش الإنسان في هذه الصورة من الوحدة وأحياناً يكون الدور جحود أفراد الأسرة، أحد الأسباب المؤسفة والمرفوضة إجتماعياُ في التخلي عن كبار السن وهنا تلقي الوحدة الموحشه بظلالها القاسية والمرة سيما في هذه المراحل المتقدمة من العمر ومن الحاجه الى من يرعى هذه الشريحه التي افنت حياتها لتربية الاجيال وهي مراكز او دور المسنين والعجزة بعد ان تخلت عتهم عوائلهم لاسباب كثيرة ومتنوعه.
ودار المسنين في السليمانية (بكره جو) من الدور التي انتقلت من مرحلة القطاع الخاص لتكون في عهدة القطاع العام الباحث الاجتماعي كاوه طاهر رشيد حيث قال “بداية نقول ان هذه الدار تاسست عام 1996 وكانت في البداية تابعه للقطاع الخاص ، وفي عام 2003 تم اناطتها بدائرة الرعاية الاجتماعية ، ومنذ ذلك التاريح تقدم هذه الدار خدماتها للنزلاء، وان عدد النزلاء يبلغ(39 نزيلا من الرجال والنساء) والموجود الحالي هم 37 نزيلا منهم 31 رجلا و6 من النساء ، وحالتان مشموله بالرعاية اللاحقة ويمكثون عند ذويهم الان ،وان الدار توفر الغذاء بوجباتها الثلاث وتقدم في وجبة الفطور وحسب جدول معد لذلك ويتكون من اللبن والبيض والزبد والجبن والمربيات والعسل والشاي ،أما بالنسبة للغذاء فيتضمن الوجبة الرئيسية الرز وأنواع المرق مع مادة اللحم والدجاج واحياناً نهيئ لهم مثل الدولمة والكبة والكباب وترخينة وفي المساء يقدم لهم الحليب والفواكه أما فترة العشاء فتقدم مادة الشوربة والمعكرونة والبطاطة مع الشاي، اضافة الى السكن المريح، وتقوم الدار بتنظيم رحلات سياحية وسفرات ترفييهة وسفرت للعتبات المقدسه والاماكن الدينية للنزلاء اضافة الى قيامنا بتوفير كل وسائل الراحه.
مؤكدا : هناك ايضا صالة للترفيه وسينما لعرض الافلام الوثائقية بمختلف الاتجاهات ومكتبة للمطالعه ونمنح لكل نزيل مبلغا قدره (45الف دينار شهريا) كمصروفات جيب والحاجات الشخصية، وهناك حالات ومشاكل تخص هؤلاء النزلاء ومايتعلق بذويهم وابنائهم وبناتهم والمشاكل متعدده ومتشعبه وانسانية، وقسم منها مؤلمة ومؤثرة لان الظروف ترتبط بهؤلاء وعوائلهم وطريقة معيشتهم وعلاقاتهم الاجتماعية ومايتعلق بالارث والتنازل وغيرها من الامور المعروفة لدى الجميع.