على قاعة الفنون التشكيلية في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتبي اقيم معرضا للوحة الواحدة للفنان التشكيلي عبد الامير المالكي حيث تحدث المالكي عن المعرض قائلا، « ارتأينا ان نوثق الاحداث التي مر ويمر بها البلد في واحدة من البصمات الثابتة والتي تختلف عن بصمة الشعر والغناء او التمثيل لان اللوحة عمل غير قابل للتحريف».
جسد في اللوحة مجموعة الصراعات وكذلك المتصدين لهذه الصراعات حيث جسد صورة المرأة العراقية الصابرة وبالمقابل المرأة القوية التي وقفت الى جانب الرجل ووقفت الى جانب المقاتل في اللحو وجدنا صورة الارهاب وبالمقابل صورة الجندي والجيش العراقي الذي تصدى وما زال ليقمع هذا الارهاب هناك صورة الطفل والشاعر وايضا تجسيد للمراقد.
يقول المالكي ان اللوحة هي بمثابة عرفان وتقدير لدور كل واحد من هؤلاء في احياء كل الجماليات وايضا في التصدي لكل من يحاول استباحة الدم واشاعة القبح وقال، « جمعت في هذه اللوحة مدرستين هي الواقعية والحداثة لأني اردت بهذا الجمع ان تكون اللوحة واضحة وجميلة بعين المثقف والانسان البسيط حضر المعرض عدد كبير من النخبة المثقفة ومحبي فن التشكيل اضافة الى عدد من وسائل الاعلام .
يذكر ان قاعة الفنون التشكيلية اقيم عليها عشرات المعارض.
