مدير معهد غوتا الألماني في ضيافة قصر الثقافة ونقابة الصحفيين بالبصرة

البصرة – سعدي علي السند:
زار السيد توماس كويسلر مدير معهد غوتا الألماني قصر الثقافة في البصرة، التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة، ومقر نقابة الصحفيين في البصرة.
وقدم مدير القصر عبد الحق المظفر نبذة مختصرة، عن أهم الأنشطة التي تقيمها هذه المؤسسة الثقافية الحكومية في مدينة البصرة، وان قاعة القصر تشهد خلال الشهر الواحد اقامة عدد متميز من الفعاليات وبحضور نخبوي جميل من عشرات الأدباء والفنانين والإعلاميين، وشرائح متنوعة من أهل البصرة.
وقدم عباس الفياض نقيب الصحفيين بالبصرة استعراضا للفعاليات التي تقيمها نقابة الصحفيين بالبصرة، وانفتاحها من خلال الأسرة الصحفية على المجتمع البصري، وعلى دوائر ومؤسسات الدولة، لتعزيز أواصر التعاون المشترك، ودور النقابة في الارتقاء بواقع العمل الصحفي في البصرة.
وتم خلال اللقاءين الاتفاق على اقامة عدد من ورش العمل المشتركة في مجالات ابداعية متنوعة، يتم فيها اشراك عدد كبير من شابات وشباب البصرة.
وتحدث السيد توماس كويسلر مدير معهد غوتا الألماني وبحضور الخبير باللغة الألمانية الدكتور وليد سليمان، عن معهد غوتا قائلا: إن معهد غوتا هو المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية، الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، فنحن ندعم تعليم اللغة الألمانية في الخارج، و نرعى سبل التعاون الثقافي الدولي، كما نسهم في نقل صورة شاملة لألمانيا، بتقديم معلومات عن الحياة الثقافية، والاجتماعية، والسياسية بها، و نحن نتولى كذلك المهام الرئيسة الخاصة بالسياسة الخارجية ثقافية كانت، أو تعليمية، وذلك من خلال شبكتنا المكونة من معاهد، و مراكز غوته، والجمعيات الثقافية، ونحن ننهل من الواجهة الحضارية المتنوعة لمجتمعنا المفتوح، وللثقافة الألمانية المتجددة، كما نربط خبرات وتصورات شركائنا في داخل ألمانيا وخارجها، بإمكاناتنا في مجال تخصصنا، و نعمل في مناخ من الحوار المشترك، و بهذا فنحن نقدم الخدمات، و نعد شركاء لكل من له نشاط يتعلق بألمانيا، و اللغة الألمانية، و الثقافة الألمانية، ويعمل متحملا مسؤوليته الخاصة، ومن دون ارتباطات سياسية، نحن نواجه التحديات ونطور مفاهيم مبتكرة من أجل عالم أكثر إنسانية، ينتشر فيه التفاهم، و يقدر التنوع الثقافي بوصفه ثروة قيّمة.
وذكرت برجيت المستشارة الثقافية بوزارة الخارجية الالمانية: اننا في هذه الورش نؤسس لتبادل ثقافي بين كاتبات من العراق، ومن المانيا، وبتعاون متميز، ونحاول ان نتعرف اكثر على الادوات والاشكال التي تعتمدها المرأة العراقية في الكتابة، وماذا تعني لها الكتابة، وهي خطوة أولى من سلسلة فعاليات وورش عمل، نحاول من خلالها ترتيب الكتابة الإبداعية، ونحاول إيجاد عمليات ايفاد متبادلة بين البلدين في هذا المجال، علمًا بأن فكرة طيبة تكونت لدينا في النشاط الأول الذي أقمناه لمجموعة أنانا، التي صدرت عبر كتاب ضم نصوصًا من الأدب العراقي المعاصر لأديبات عراقيات، ونتواصل مع هذا الموضوع بإقامة الشراكة عبر تشجيع المرأة العراقية، لتكون عنصرًا فاعلًا، وكان لمعهد غوتة الخطوة الطيبة في الدعم المالي واللوجستي، للوصول الى الأهداف المطلوبة، ونعمل على تشجيع كل اشكال التعبير عن العلاقات الالمانية العراقية، وخصوصًا مع البصرة، ومدى التفاعل بين المثقفات والمثقفين في العراق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة