اليوم.. بارزاني يحدد رسمياً موعداً لإعلان تشكيل حكومة الإقليم

متابعة – الصباح الجديد:
كشف قيادي في حركة التغيير الكردية الاحد، عن تحديد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني اليوم الاثنين موعدا رسميا لاعلان حكومة الاقليم.
وقال محمد حاجي ان «الاطراف الكردية قد حلت خلافاتها بشان تشكيل الحكومة الكردية بعد ان تم الاتفاق مع الاتحاد الوطني الكردستاني على المناصب التي سيتولاها الحزب في الحكومة الجديدة وخاصة وزارة الداخلية في اقليم كردستان»، لافتا الى ان «الاتفاق يقضي بتولي وزارة الداخلية لسنتين لكل من الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني».
وذكر القيادي في حركة التغيير أن «بارزاني قد اجتمع السبت الماضي مع الاحزاب الكردية واتفقوا عى ان يكونوا جبهة واحدة بشأن موقفهم بشآن الخلافات العالقة مع الحكومة الاتحادية»، موضحا أن «الاحزاب جميعها تساند موقف بارزاني في عملية تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة».
وأكد حاجي ان «الاحزاب الكردية لم تستخدم حق النقض (الفيتو) في الاجتماع ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي او ضد اي جهة او حزب سياسي»، مشيرا الى ان «الاكراد سيشكلون تحالفا مع اي حزب يتبع الدستور العراقي».
وفشل الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني في اقناع الاحزاب الكردية الفائزة في انتخابات برلمان اقليم كردستان العراق بتشكيل حكومة الاقليم رغم مرور اكثر من سبعة اشهر على اجراء الانتخابات.
وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني في انتخابات برلمان اقليم كردستان بزعامة مسعود بارزاني على 38 مقعدا، فيما حصلت حركة التغيير على 24 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة رئيس الجمهورية على 18 مقعدا. وانعكست هذه النتائج على عدم رضا الاطراف الكردية بامتيازاتها في حكومة الاقليم الجديدة.
وكانت رئاسة إقليم كردستان قد اكدت على أهمية وحدة الموقف والخطاب الكردستاني إزاء المستجدات العراقية واستحقاقاتها، مشددة على أهمية تصفية كل ما يتعارض مع النظام الديمقراطي والشراكة الوطنية.
وقالت رئاسة الإقليم إن «رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني كان قد اجتمع مع قادة الأحزاب السياسية الكردستانية»، مبينة أن «الاجتماع بحث الانتخابات التشريعية العراقية والاستحقاقات التي تترتب عليها لجهة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية والانتهاء من إعلان التشكيلة الحكومية في الإقليم». وأضافت الرئاسة أن «الاجتماع أكد على وحدة الموقف والخطاب الكردستاني ازاء المستجدات العراقية واستحقاقاتها ودور اكبر للكرد وموقف قيادتهم، فضلا عن تفعيل الحوار مع الكتل العراقية بكل تجلياتها، لانجاز اتفاق تاريخي من شأنه اعادة معافاة الوضع في العراق ومعالجة الاشكاليات والازمات والتصدعات التي نجمت عن السياسات الانعزالية الخاطئة».
وشددت رئاسة الإقليم على «الحفاظ على وحدة البيت الكردي في المواقف من المطالب الدستورية التي ما تزال عالقة، في اطار النظام الديمقراطي الاتحادي في العراق»، لافتة إلى اهمية «تصفية كل ما يتعارض مع النظام الديمقراطي والشراكة الوطنية، ويخل بالدستور ويتجاوز على القيم التي كانت في اساس بناء العراق الجديد».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة