الكاتبة والصحافية الروسيَّة «آنــا ماتفيــيفا»

الحائزة على جوائز عدة عن أعمالها الأدبية

ترجمة:
أحمد عبدالكريم حميد*

وُلِدَتْ الكاتبة والصحافية الروسيَّة آنّـا ألِكساندروفنا ماتفييفا 19 كانون الثاني/يناير 1972 في مدينة سفيردلوفسك. درس والداها اللغات الأجنبية في جامِعة الأورال الحكوميَّة. درسَتْ كاتبة المستقبل في وقت واحد في مدرستين – المدرسة الأوَّلى الأعتيادية والأُخرى للموسيقى، وما ان حصلَتْ على التعليم المتوسط أصبحَتْ طالبة في كُلية الصحافة في جامِعة الأورال الحكومية التي تحمل اسم أليكسي ماكسيموفيتش غوركي (الاسم الحقيقي للكاتب الروسي أليكسي ماكسيموفيتش بيشكوف والاسم الأدبي ماكسيم غوركي. المترجِم). مُنذُ عام 1994 بدأتْ تعد المقالات «لصحيفة المقاطعة»، ثم قادها الطريق الإبداعي بوصفها صحافية للعمل في مجلة «ستولنيك»، وكانَتْ عُضواً في هيئة تحرير مجلة «الأورال» مِن 2002 إلى 2010. فضلاً عن ذلك، عملَتْ لبعض الوقت ناطقاً رسمياً في مصرف «زولوتو-بلاتينا». أحبَتْ آنّـا ماتفييفا مهنتها بصدقٍ. لم تتوقفْ إطلاقاً عن حضور محاضرات الصحافة وتحرير النصوص. تزوَّجتْ الكاتبة عام 1998 مِن إينّوكينتي فيكتوروفيتش شيريميت (وُلِدَ 1966) الصحافي، ومقدم البرامج التلفزيونية، والمنتج، ومؤسس وكالة أورال التلفازية. تعيش آنّـا ماتفييفا في يكاتيرينبورغ حيث تُربي مع زوجها أبناءهما الثلاثة: تيموفي (1999)، ويغور (1999) وفيودار (2002).
ابداعها: بدأتْ آنّـا ماتفييفا تنشر نتاجاتها في أواسط التسعينيّات على صفحات مجلات «الأورال»، و«نوفي مير» (العالم الجديد) و«نوفايا روسكايا كنيغا» (الكتاب الروسي الجديد). مُنذُ عام 2000 بدأت تُنشر أعمالها بصيغة كتب مجموعات قصصية وروايات. وجب الاشارة إلى الأعمال الأكثر شهرة وتأثيراً في الوقت الحالي أمثال المجموعة القصصية: «فارس سباقات الخيل التائه»، و«السماوات»، و«معبر دياتلوف»، و«يوجد!» وغَيرها الكثير.
في عام 2005 صدرت «معبر دياتلوف، أو سرّ التسعة» التي كُرست لفاجعة الأورال الغامضة التي حدثت سنة 1959. أشار النقاد إلى المحتوى الشائق والأسلوب السهل للعرض وتفسير المؤلف غَير المألوف للحادثة. الرواية التالية «يوجد!» التي تتحدَّث عن وقائع حياة المدينة، برأي القراء، تجذب الانتباه إلى جانب التفكير بموهبة وحرية الروح البشرية والفكاهة البسيطة والأمر الايجابي للمؤلف. قصص «انتظرني، أموت وآتي»، و«في اليوم الذي وُلِدَ فيه أبيليار»، و«جزيرة يلينا المقدّسة»، والكثير مِن القصص والروايات التي جلبت لآنّا ماتفييفا التكريمات والجوائز الأدبية. عُضو كُتّاب روسيا.
كما تعد أشهر نتاجاتها: «با دي تروا»، و«غوليف وكاسترو»، و«العثور على تاتيانا»، و«كاتيا تسافر إلى سوتشي»، و«كل مائة عام»، و«تسعة وتسعون»، و«لولوتّـا وقصص باريسية أُخرى»، وغَيرها مِن الأعمال الأدبية.
عائلتها: جدها كونستانتين كونستانتينوفيتش ماتفييف (1875-1954)، متخصص بعِلم المعادن وأحد مؤسسي معهد يكاتيرينبورغ للتعدين ومتحف الأورال الجيولوجيّ. جدتها كسينيا ميخائيلوفنا ماتفييفا (لقبها قبيل الزواج ليوفشينا)، أوَّل رئيس قسم للغات الأجنبية لمعهد سفيردلوفسك للتعدين. تنحدر مِن أُسرة نبيلة.
والدها ألِكساندر كونستانتينوفيتش ماتفييف (1926-2010) متخصص باللغات. أمها تامارا فياتشيسلافوفنا ماتفييفا (لقبها قبيل الزواج مارادودينا) وُلِدت عام 1944 متخصص باللغات. اخوتها أندريه ألِكساندروفيتش ماتفييف (1954-2019) كاتب وصحافي، كونستانتين ألِكساندروفيتش ماتفييف (وَلِدَ 1969).
الجوائز: جائزة مجلة Cosmopolitan (1997)، جائزة مجلة Cosmopolitan (1998)، الترشيح النِهائي لجائزة بيلكين (عن «معبر دياتلوف»، 2001)، جائزة مجلة «أورال» قصة «السُمّ الحلو للإذلال» (2002)، جائزة Lo Stellato (ساليرنو، ايطاليا) لأفضل قصص عام 2004 «جزيرة يلينا المقدّسة»، الترشيح النهائي لجائزة يوري كازاكوف عن «قِصّة ظرف الزمان» (2011)، الترشيح النِهائي لجائزة «الكتاب الكبير» مجموعة قصص «انتظرني، أموت وآتي» (2013)، الترشيح النِهائي لجائزة «الكتاب الكبير» مجموعة قصص «تسعة وتسعون» (2015)، جائزة تعاطف القراء نتيجة لتصويت القراء «الكتاب الكبير» عن «تسعة وتسعون» (2015). جائزة بآفيل بيتروفيتش باجوف عن كتاب «سُّكان المدينة» (2017). جائزة تعاطف القراء نتيجة لتصويت القراء «الكتاب الكبير» لرواية «كل مائة عام» (2022).

  • نقلاً عن موقعي ريدلي رو، وسول رو الروسيين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة