افتتاح المعرض التشكيلي الأول للطفلة رقية حيدر الاسدي

على ضفة كورنيش شط العرب في البصرة

البصرة ـ سعدي السند :
منذ الرابعة من عمرها حققت الطفلة رقية حيدر الاسدي علاقة حب و فرح كبيرين مع الرسم لتضع امام من يتابع رسمها (انجازا) يعد مميزا وهي في بدايات طفولتها ولتؤكد للجميع انها تحمل في داخلها موهبة هي الرسم الذي كان شغلها الشاغل قبل دخولها الى المدرسة وبعبارة أدق أنها ماكانت تطلب من ابويها ان يشتروا لها العابا كما يفعل الاطفال بل كانت تطلب المزيد من الاقلام الملونة واوراق الرسم .
هكذا تحدثت رقية عن نفسها وهي تقف امام لوحاتها في معرضها الأول الموسوم الوان من الطفولة الذي اقيم على ضفة كورنيش شط العرب في البصرة والذي ضم 31 لوحة شكلت عالمها الخاص في عشق الفرح التشكيلي و أضافت :
انا الآن بعمر تسع سنوات سعيدة جدا بمعرضي الذي ضم كل ما احب من لوحاتي وكما تشاهدون ان اعمالي تتنوع بين الشخصيات الكارتونية ولوحات من واقع الطبيعة والحياة اليومية مع رسم عدد من الحيوانات وقد بدأت موهبتي في الرسم من خلال الاطلاع على الاعمال الفنية واللوحات المعروضة عبر اليوتيوب والمواقع المختصة بالرسم ، وقد تعلقت جدا بهذا التوجه الفني التشكيلي بعد ان وجدت ايضا كل التشجيع والاهتمام من بابا وماما وعندما دخلت المدرسة وجدت تشجيعا جميلا من معلماتي وكان هذا التشجيع هو الحافز الذي جعلني اتواصل مع الرسم وفي نفس الوقت ابدع في دروسي في المدرسة فأريد أن اكون وابقى مجتهدة في دروسي وواجباتي المدرسية وفي الرسم ايضا واقول ان والدي الاكاديمي والصحفي حيدر الاسدي من خلال تواجده في العديد من الانشطة الثقافية والفنية يصحبني معه عند اوقات الفراغ وايام العطل لأشاهد واستمتع بلوحات الفنانين .
من جانبه اشار والدها: ان هذا المعرض يأتي ضمن تنمية موهبة رقية بالرسم فهي تعشق الرسم وخاصة في أوقات العطل الرسمية وهي تنظم وقتها بصورة لا تجعل هذه الموهبة تؤثر على دراستها وانا ادعم تنمية موهبتها بهذا الاتجاه واعمل على توفير الدعم لها لصقل هذه الموهبة في قادم الأيام واثني على جميع الحضور الذين شجعوا رقية وقدموا لها الدعم بالكلمات والثناء على موهبتها في فن الرسم ولا انسى التوجيه والدعم الذي تتلقاه رقية من معلماتها في المدرسة وانا اضع امامها دائما المزيد من لوحات الفنانين التشكيليين المعروفين واشرح لها مضامين لوحاتهم وكيف وصلوا الى هذه الشهرة التي يتمتعون بها وكيف حققوا هذا الابداع الذي جعل الناس تتابعهم وتحبهم وتتأثر بها وضمن برنامج اهتمامي بموهبة رقية احاول ان استثمر العطلة الربيعية الآن واعطيها دروسا في عالم الفنون التشكيلية و المدارس التشكيلية المعروفة عالميا والتي يتعامل معها التشكيليون فهذه المبادئ عندما اضعها بشكل مبسط امامها ستضيف لموهبتها شيئا يسعدها ويطور من قابلياتها ومن جانب اخر سأزج رقية في دورات تعلم الرسم التي تشهدها البصرة بشكل مستمر لترتقي اكثر بموهبتها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة