الصباح الجديد ـ متابعة :
أكد مدير قسم حقل نفط غرب القرنة حاتم عبد الامام خضير، امس الاثنين، أن توقف الحقل عن العمل وقتي والغرض منه زيادة الطاقة الإنتاجية من النفط لمعدل 450 ألف برميل يومياً.
وقال خضير في حديث لوكالة الانباء العراقية وتابعته “الصباح الجديد”، إن “التوقف مؤقت ويستمر لـ 21 يوماً فقط وجاء لتنفيذ خطة التطوير النهائية لحقل غرب القرنة، المعدة من قبل وزارة النفط وشركة نفط البصرة”.
وأضاف أن “الإيقاف يستهدف ربط المشاريع الحديثة بالحقل ويتم بعد ذلك استئناف عمليات انتاج النفط الخام بمعدلات اعلى مما هي عليه للوصول إلى انتاج 450 ألف برميل يومياً”.
وأضاف أن “الانتاج الحالي خلال عام 2022 يصل على وفق خطة الانتاج المعدة من قبل الاطراف المعنية إلى 4000 برميل”، مبينا أنه “تم انشاء مجموعة من المشاريع المتعلقة بزيادة الطاقة الانتاجية والتي تضمنت حفر مجموعة من الابار اضافة الى مشاريع اخرى تتعلق بالطاقة الانتاجية”.
وأشار الى أن “الخطة تضمنت انشاء مشروع منظومة عزل الماء المصاحب ووصل الى نسب انجاز متقدمة”، مبينا أنه “يستوجب من اجل زيادة الطاقة الانتاجية أن تربط هذه المشاريع بشكل مباشر مع محطة المعالجة المركزية”. وتابع أنه “تم الاتفاق مع شركة نفط البصرة وتم اعلام وزارة النفط ووضع خطة مقلصة جدا لغرض توقف محطة العزل من اجل ربط هذه المشاريع الحديثة بالمحطة”.
وكان قال مصدر في شركة “لوك أويل” النفطية الروسية، إن الشركة علقت العمليات في حقل نفط غرب القرنة-2 في العراق، بسبب أعمال الصيانة.
وأضاف المصدر: “توقف النشاط في المشروع بسبب الصيانة المجدولة لمنشآت الحقل”. في الوقت نفسه ، لم تحدد الشركة موعد إنجاز العمل.
وفي وقت سابق، ذكرت بعض وكالات الأنباء، أن شركة “لوك أويل” ستعلق العمل في الحقل من 25 فبراير إلى 2 مارس للصيانة، والتي ستشمل العمل في آبار جديدة وربط خطوط أنابيب جديدة.
وتقوم الشركة الروسية بإنتاج النفط الخام في حقل غرب القرنة -2 الواقع في جنوب البلاد منذ عام 2014. المشروع هو واحد من أكبر المشاريع في العالم – تقدر احتياطياته القابلة للاستخراج بـ 14 مليار برميل. وتصل فترة العقد الموقع في عام 2010، إلى 25 عاما.
زيادة الصادرات
تأتي أعمال الصيانة التي قد تؤثر في إنتاج النفط العراقي، في وقت تسعى فيه شركة تسويق النفط “سومو” الى زيادة الصادرات خلال 2022، عن طريق زيادة الكميات التعاقدية.
وتعمل البلاد على تطوير خطط زيادة الإنتاج ورفع القدرة التصديرية خلال المدة المقبلة، بالإضافة إلى الالتزام بسياسة منظمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك” وحلفائها من الخارج في تحالف “أوبك+”، تجاه متغيرات السوق العالمية، “وبما يضمن الحفاظ على الحصص الحالية للعراق في الأسواق الرئيسة الثلاث، والسعي لرفعها كلما سنحت الفرصة “.