المنتخب الوطني يغلق تدريباته قبل لقاء لبنان الثلاثاء طامحاً الظفر بالبطاقة الثالثة

حضور 60 % من جماهير سعةِ ملعبِ صيدا وكورونا يحاصر وفدنا

متابعة ـ الصباح الجديد:

وصلَ وفد المنتخبِ الوطنيّ، إلى العاصمةِ اللبنانية بيروت قادماً من طهران عبر طائرةٍ خاصةٍ، وكان في استقباله سفيرُ جمهوريّة العراق حيدر شياع براك وممثل الاتحاد اللبناني لكرة القدم محمود ابو النجا.. ويستعدُ المنتخبُ الوطني لخوض مباراةِ الجولة الثامنةِ ضمن التصفياتِ الآسيويّة المُؤهلة الى نهائياتِ كأس العالم والتي ستكون أمام نظيره اللبناني في الساعة 3 من عصر بعد غد الثلاثاء الموافق الأول شباط على ملعبِ صيدا.
هذا وسيلعب منتخبنا الوطني مبارياته المتبقية امام لبنان والإمارات وسوريا بطموح الفوز والمنافسة على الظفر بالبطاقة الثالثة عن المجموعة المؤهلة إلى الملحق، شريطة ان تخدمه نتائج المنتخبات التي يتساوى معها في عديد النقاط.وفور وصول وفدِ المنتخب الوطنيّ الى مطار بيروت تم إجراءُ فحوصات الـ PCR لجميع أعضاءِ الوفد، وقد تسلمَ الوفدُ إجراءاتَ البروتوكول الصحيّ المُتبع من قبل البلد المُستضيف والتي تنص على تطبيقِ نظام الفقاعة.
وكشفَ الفحصُ الطبي الـ PCR ، الذي أُجري لوفد المنتخبِ الوطنيّ في بيروت، عن ظهورِ نتائج فحصٍ ايجابيةٍ لكل من سامح سعيد والمدرب المساعد رزاق فرحان، وبالتالي غيابهما عن التواجدِ في مباراةِ لبنان المقبلة.
يذكرُ أن اللاعبين: شيركو كريم وحسين جبار وسعد ناطق وأمجد عطوان، قد تكررت نتيجة الفحص الايجابية لهم أثناء إعادته، ما يعني غيابهم أيضاً عن مواجهة لبنان.في حين أظهرت بقيةُ الفحوصات لجميع أعضاءِ الوفد، التي أجريت أثناء الوصولِ الى مطار بيروت، نتائج فحصٍ سلبية.
وقررَ الملاكُ التدريبي للمنتخبِ الوطنيّ أن تكون تدريبات المنتخبِ في لبنان مُغلقةً أمام وسائل الإعلامِ كافة، على أن تكون الوحدةُ التدريبيّة التي تقامُ يوم غد الاثنين في ملعبِ صيدا قبل يومِ المباراة أمام المنتخبِ اللبناني متاحةً لمدة (15) دقيقةً.
هذا والتحقَ، أول أمس، كلٌ من اللاعبين (علي حصني وسجاد جاسم وكرار نبيل وسامح سعيد) بوفدِ المنتخب الوطنيّ في بيروت.. على صعيدٍ متصلٍ، ستجري المباراةُ على ملعبِ صيدا، وبحضورٍ جماهيري بنسبةِ 60% من سعةِ الملعبِ الاستيعابيّة.
من جهة أخرى، خسرَ منتخبنا الشبابي أمام نظيره المكسيكي بهدفٍ من دون مقابلٍ في المباراةِ التي أقيمت أول أمس ضمن معسكره التدريبيّ المُقام في مدينةِ أنطاليا التركية.. وقبل انطلاقِ المباراة، تبادلَ عضو الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، مشرف المنتخب، محمد ناصر، مع مشرف المنتخبِ المكسيكي الدروعَ التذكاريّة وقمصان المنتخبين.. ولعبَ منتخبنا المباراةَ بتشكيلةٍ ضمت لحراسةِ المرمى حسين حسن، ولخط الدفاع نصر سلام وسجاد محمد وكاظم رعد وعباس ماجد، ولخط الوسط علي صادق وأمير محمد وعبد القادر طارق بلند إزاد وإسماعيل أحمد، ولخط الهجوم حسين صادق.وأشركَ مدربُ منتخب الشباب، عماد محمد، اللاعب أسهر علي لتعزيز الجانبِ الهجومي، وأجرى تغييراتٍ عدة لإعطاء الفرصةِ لأكثر عدد من اللاعبين للمشاركةِ في المباراة. وبعد نهايةِ المباراة، قالَ مدرب منتخب شباب المكسيك، ادرين سانشيز: واجهنا في المباراة منتخباً قوياً سيكون له مستقبلٌ واعد، حيث فوجئت بقوةِ المنتخب العراقيّ الذي أحرجنا كثيرًا في المباراة. وبيّن: اننا نستعدُ للمشاركةِ في تصفياتِ أميركا الشمالية المؤهلة لنهائيات كأسِ العالم المُقبلة، ومنتخبنا يضم بين صفوفه لاعبين موهوبين يلعبون في الدورين الأميركي والكندي، ويتم إعدادهم للمنتخب الأول، وسبق لهذه العناصر أن أحرزت البطولةَ الرباعية، حيث تعادلنا أمام كولومبيا وفزنا على أمريكا والبرازيل. وأوضحَ: المباراة كانت فرصةً طيبةً لمنتخبنا لمواجهة المنتخبِ العراقيّ لاختلافِ طريقته في الأداء عن طريقتنا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة